التنظيم الدولى للإخوان يحتفى بالتقارب التركى الإيرانى

السبت، 13 أغسطس 2016 09:48 ص
التنظيم الدولى للإخوان يحتفى بالتقارب التركى الإيرانى إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان
كتب ــ كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفت جماعة الإخوان بالتقرب التركى الإيرانى الذى تجلى الأيام الحالية، وقد حدث لقاء بين وزيرى خارجية إيران، وتركيا، وإعلانهما التعاون لحل النزاع فى سوريا، وأشاد فيه التنظيم الدولى للجماعة، بالمواقف التركية بالتزامن مع هذه الزيارة.

 

ونشر الموقع الرسمى لمكتب إخوان لندن، رسالة لإبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان،  يشكر فيها المواقف التركية الخارجية، وقال إن الشعب التركى يدعم أردوغان والدليل على ذلك المفاجأة التى لاحظها الجميع خلال محاولات إسقاط أردوغان من خلال ظهور هبة شعبية لم يقم بها الإسلاميون أو أنصار حزب العدالة والتنمية فقط بل شاركهم خصومهم السياسيون "حزب الشعب، وحزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطى الكردى".

 

وأضاف إبراهيم منير فى رسالته :"لن تكون أحداث مساء 15 يوليو 2016 هى الأخيرة بالتأكيد، ونسأل الله لتركيا ولشعبها الأمن والأمان، فأن تصل تركيا كبلد يتمسك بقيمه وتقاليده إلى أن تكون ضمن منظومة الدول العشرين الاقتصادية فى العالم، وفى مدة لم تتجاوز العشر سنوات، أمر يحرق قلوب المتهافتين بالتأكيد والكارهين لكل خير على حد قوله.

 

يأتى هذا فيما احتفت بعض مواقع الإخوان بتعهدات تركيا لدى استقبال وزير الخارجية الإيرانى، التعاون مع إيران لإيجاد حل للنزاع فى سوريا،  قائلة إن هذا يأتى رغم الاختلافات الجوهرية فى مواقف البلدين اللذين يدعمان فريقين متعارضين.

 

وقال أحد المواقع التابعة للإخوان، إن هذه الزيارة تأتى بعد أيام من زيارة أردوغان لروسيا، والذى أعاد مع الرئيس الروسى فلاديمير وضع العلاقات التركية-الروسية فى مسارها الصحيح، بعد خلاف استمر حوالى تسعة أشهر.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان لن تجرؤ على الحديث، لأن تركيا وإيران تسعيان لمصالحهما ومشاريعهما التوسعية كقوتين إقليميتين طموحتين فى ملء الفراغ الحادث فى الشرق الأوسط واستغلال أحداث ما بعد الانتفاضات العربية لتحقيق أهداف توسعية واستراتيجية بغطاء أيديولوجى ومذهبى وبتوظيف ميليشيات وجماعات أيديولوجية على حساب الدول العربية، حيث يدور صراع هذه القوى الإقليمية غير العربية داخل أراضى وحدود الدول العربية وباستهداف استقرارها وأمنها وجيوشها، ومن ضمن تلك الأدوات بجانب تركيا جماعة الإخوان وبالنسبة لإيران هناك حزب الله والحشد والحرس الثورى .

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن  الإخوان لن تستطيع التعليق على تلك التحركات واللقاءات، لأنها مجرد أداة فى خدمة مصالح أردوغان الإقليمية على حساب الأمن القومى العربية ومصالح الدول العربية، فى حين يؤمن أردوغان مصالح بلده بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية مع إيران فى نفس الوقت الذى تخرب تركيا وإيران معاً فى العمق العربى وداخل البلاد العربية .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة