مقتل وإصابة 70 فى قصف جوى على مدينة الرقة فى شمال سوريا

الخميس، 11 أغسطس 2016 11:34 ص
مقتل وإصابة 70 فى قصف جوى على مدينة الرقة فى شمال سوريا سوريا
( أ ف ب )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل ثلاثون شخصا بينهم 24 مدنيا على الاقل واصيب سبعون آخرون بجروح الخميس فى قصف جوى روسى عنيف على مدينة الرقة ومحيطها، معقل تنظيم داعش فى سوريا، وفق ما افاد المرصد السورى لحقوق الانسان.

واعلنت وزارة الدفاع الروسية فى بيان تنفيذها ضربات على اطراف مدينة الرقة، قالت انها ادت إلى تدمير مصنع للاسلحة الكيميائية ومخيم تدريب للجهاديين، موقعة "عددا كبيرا" من القتلى فى صفوفهم.

وقال مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "شنت طائرات حربية روسية عشر غارات جوية الخميس على مدينة الرقة وضواحيها فى شمال سوريا"، ما اسفر عن مقتل 24 مدنيا على الاقل بالاضافة إلى ستة آخرين لم يتمكن من تحديد إذا كانوا من الجهاديين، فضلا عن "اصابة سبعين شخصا بجروح".

وأشار عبد الرحمن إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى فى حالات خطيرة. وقال أن 15 جريحا على الاقل يعانون من اصابات بليغة وفقدوا أحد اطرافهم.

واستهدفت الغارات وفق المرصد "مواقع لتنظيم داعش موجودة فى مناطق مدنية، بينها محيط مبنى أمن الدولة فى وسط المدينة ومحطة للمياه شمالها.

وغالبا ما تتعرض مدينة الرقة لقصف جوى تشنه طائرات روسية أو سورية واخرى تابعة للتحالف الدولى بقيادة واشنطن. وتستهدف الغارات عادة مقار الجهاديين وتحركاتهم، الا انها توقع بين الحين والآخر قتلى مدنيين.

واعلنت وزارة الدفاع الروسية بدورها فى بيان أن ست قاذفات من طراز توبوليف انطلقت من قاعدة عسكرية فى روسيا ونفذت ضربات فى محيط الرقة ما ادى إلى تدمير "مصنع للاسلحة الكيمائية فى الضواحى الشمالية الغربية"، فضلا عن مستودع اسلحة ومخيم تدريبى لمقاتلى تنظيم داعش فى شمال وجنوب شرق المدينة.

وافادت بان "عددا كبيرا من المقاتلين قتلوا" جراء هذه الضربات.

وتنفذ طائرات روسية منذ نهاية سبتمبر ضربات جوية مساندة لقوات النظام السورى تقول انها تستهدف بشكل رئيسى تنظيم الدولة الاسلامية إلى جانب مجموعات "ارهابية" اخرى.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على كامل محافظة الرقة منذ العام 2014 باستثناء مدينتى تل ابيض وعين عيسى.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ مارس 2011 تسبب بمقتل اكثر من 290 الف شخص وبدمار هائل فى البنى التحتية وبنزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة