السيسي لرئيس بوتسوانا السابق: مصر تدعم الاستقرار بجنوب السودان

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 12:47 م
السيسي لرئيس بوتسوانا السابق: مصر تدعم الاستقرار بجنوب السودان الرئيس السيسى خلال لقاء رئيس بوتسوانا السابق
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، رئيس بوتسوانا السابق ورئيس مفوضية المتابعة والتقييم المعنية بتنفيذ اتفاق التسوية السلمية فى جنوب السودان فيستوس موخاى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بالرئيس "موخاي"، مؤكداً على دعم مصر للجهود التى تبذلها المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم من أجل تنفيذ اتفاق التسوية السلمية بما يعيد السلام والاستقرار إلى جمهورية جنوب السودان، لاسيما فى ضوء العلاقات المتميزة التى تربطها بمصر والروابط المشتركة التى تجمعهما.

وأكد الرئيس السيسي، على استمرار مصر فى بذل مساعيها مع مختلف الأطراف من أجل استعادة الهدوء فى جنوب السودان عقب ما شهده من توتر خلال الفترة الماضية، فضلاً عن مواصلة تقديم البرامج التنموية فى العديد من المجالات بما يساهم فى دفع عملية التنمية فى هذا البلد الشقيق.

وأضاف المُتحدث الرسمى أن الرئيس "موخاى" أعرب خلال اللقاء عن تقديره لما تبذله مصر من مساعى تهدف إلى التقريب بين الأطراف المختلفة فى جنوب السودان، مشيراً إلى أهمية دور مصر فى أفريقيا ودفاعها المستمر عن المصالح الأفريقية، خاصةً فى ضوء عضويتها بمجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الأفريقى.

واستعرض رئيس المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم التطورات الأخيرة فى جنوب السودان، مشيراً إلى الاشتباكات والاضطرابات الأخيرة التى أدت إلى تعقيد الموقف على الأرض مما يتطلب حث مختلف الأطراف على تجاوز الخلافات والعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق التسوية السلمية.

شهد اللقاء تباحثاً حول الأوضاع الراهنة بجنوب السودان، والجهود الإقليمية والأممية الرامية لاستعادة السلام، بما فى ذلك المقترح الذى طرحه تجمع الإيجاد لنشر قوة حماية إقليمية تحت مظلة بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان.

وأكد الرئيس، فى هذا السياق، على دعم مصر لجميع الجهود المبذولة من أجل استعادة الأمن والاستقرار بجنوب السودان، مشيراً إلى حرص مصر على التشاور مع حكومة جنوب السودان والدول الأفريقية الأعضاء فى مجلس الأمن بشأن مقترح نشر قوة حماية إقليمية سعياً للتوصل إلى توافق حول أفضل السُبل لاستعادة الهدوء ودفع عملية السلام والتسوية السياسية هناك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة