"اليوم السابع" يرصد أبرز أخطاء الزوجات التى ارتكبوها فى حياتهم الزوجية وتسببت فى فشل زيجتهم من خلال دعاوى أمام محاكم الأسرة.
التسرع فى اختيار الشريك يهدم "عش الزوجية"
لم يخطر فى بال "نهال.ك" النهاية التى وصلت إليها مع زوجها قبل أن يكملا ستة أشهر فى عش الزوجية حيث قالت أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى دعوى الخلع رقم 16756 لسنة 2016، نشأت قصة حب أشبه بقصص الأفلام بينى وبين أحد الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، انتهت بإعجاب متبادل بيننا ثم إلى الزواج".تابعت: الصفاء بينى وزوجى لم يدم طويلا، بعد أن اقتحمت الشكوك حياتنا ودبت الخلافات ، فقرر كل منا إلغاء حساباتنا على “فيس بوك” لطرد كل هذه المشاكل والسيطرة عليها التى باتت تهدد منزلنا الزوجى، ولكنا فشلنا فى الحفاظ على الثقة بيننا وخصوصا بعد أن علمت أنه أقدم على خيانتى .
وفى هذا السياق يبين الاختصاصى النفسي، د. خليل سعيد، أن التسرع وسوء الاختيار يضران بالزوجين مستقبلا، وغالبا ما ينتهى الأمر إلى الطلاق، وإذا استمر الزواج دفع ثمنه أحدهما أو الأبناء، وهنا تأتى الأزمات النفسية، ومنها الإحباط والاكتئاب والشعور بعدم القدرة على التكيف مع المجتمع المحيط".
الصراعات والصوت العالى
لا توجد حياة تخلو من المشكلات ولكن أن تتحول إلى استخدام العنف من الطرفين بسبب غياب الحكمة والعقل من الزوجة وهذا ما قالته "منى.شكرى" فى دعوى الطلاق أمام محكمة الأسرة بزنانيرى رقم 987 لسنة 2016، تزوجت وأنا متخيلة أننى يجب أن أكون ند لزوجى إذا فعل شى فعليا رده وبسبب تلك التصرفات بعد أرباط وصبر على حياتنا المرهقة لمدة 3 سنوات وطفلين انتهى بينا الأمر بأقسام الشرطة والضرب والسب وسماع الألفاظ .وأكملت: تعدى على زوجى بسبب إهانتى المستمرة له وعدم حلى للمشاكل بينا بالهدوء والمناقشة وفى الأخير أصبحنا نحن الاثنين نستخدم يدنا ويؤذى كل منا الآخر والضحية فى الوسط الطفلين اللذين لا ذنب لهما .
وعلق على ذلك الدكتورة مها المصرى طبيبة أخصائية علم النفس قائلة إن الأمر الذى يخلق الكثير من النزاعات، قد تكون الصراعات الزوجية بسبب سوء الاتصال وعدم التفاهم بينهما واختفاء لغة الحوار بينهما واستخدام السباب والإهانة وتراشق الألفاظ.
النظافة والخجل
كانت الزوجة رشا فاروق بحسب ما ذكره الزوج "محمد فاضل" فى دعوى النشوز التى أقامها أمام محكمة الأسرة بالعجوزة قائلا –خجولة ومسترجلة - ولا تهتم بنظافتها، وهذا ما سبب المشاكل بينهم منذ الشهور الأولى إلى أن انتهى الأمر بها على ترك المنزل .وذكر الاختصاصى النفسى، د. خليل سعيد، أن إهمال النظافة والزينة من قبل الزوجة، والخجل فى إشباع المتطلبات الحميمة لكل منهما يؤدى إلى عدم الرضا فى العلاقة الزوجية وبالتالى تكثر الخلافات بينهما.
ضعف الشخصية وصغر السن
تزوجت "سهير.ف" وهى بعمر الـ 20 عاما وظنت أن الفستان الأبيض حل للمشاكل وسيفتح لها عالما جديدا ولكنها للأسف كانت مخطئة مما جعلها تدفع الثمن بالطلاق وأخذ طفلتها الصغيرة وحرمانها منها بسبب عدم استطاعتها الوقوف أمام مشاكل الزواج لضعف شخصيتها وتفضيلها سياسة – حاضر ونعم - مما جعلها تنتهى من تلك الزيجة بضياع حقوقها وطفلتها وهذا ما جاء فى عرضها لمشكلتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة التى حملت رقم 786 لسنة 2016 وطالبت فيها بحضانة طفلتها "سمية" التى تبلغ من العمر عامين .وذكرت الدكتورة مها المصرى طبيبة أخصائية علم النفس عن رأيها تلك المشكلة، الشخصية الضعيفة تنزوى وتنطوى وتنكسر أمام مشاكل وصراعات، ولذلك قد يحدث الطلاق نتيجة عدم نضج أحد الزوجين مثل صغر سن الزوجة التى لا تعرف أن تعتنى بأطفالها أو تدير شئون منزلها أو صغر سن الزوج فلا تستطيع حماية نفسنا ولا تستطيع تحمل المسؤولية والقيام بالأعباء الحياتية.
تدخل الأسرة فى حياة الزوجين
كانت تعبر الزوجة "شريففة مازن" نصيحة والداتها مقدسة وهذا ما رفضه زوجها بعد 10 شهور زواج حيث جعلها فى صراع مستمر عد أن جعلتها طرف بخلافاتهم وهو أيضا قام بالعند وأدخل والداته لكى تقتص له منهم مما جعل الحياة الزوجية جحيم لا يطاق .وقال الزوج ردا على دعوى الخلع المقامة ضده رقم 1908 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة دائرة عين شمس، لقد جعلتنى حماتى أكفر بالحياة مع ابنتها رغم قصة الحب التى جمعتنا معا طوال سنوات الكلية وفى الأخير تسببت فى جعل أبنتها تترك المنزل لأتفه الأسباب .
وعلق الاختصاصى النفسى، د. خليل سعيد، حينما تتحول الأسرتان، سواء أسرة الزوج أو الزوجة إلى عامل هدم تعمل على التدخل بالسلب لإنصاف طرف على حساب الثانى من الممكن هنا أن يحدث الطلاق لهذا السبب.
موضوعات متعلقة..
"الخرس الزوجى" فيروس العصر.. تسبب فى 9 آلاف حالة طلاق وخلع خلال 2015 أغلبها بعد مدة زواج تراوحت بين 3 و12 شهرا.. تسوية منازعات محاكم الأسرة:3500 دعوى انفصال بسبب التكنولوجيا الحديثة فى العام الماضى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة