ويلتقى اليوم منتخبى فرنسا وألمانيا، ضمن منافسات الدور نصف النهائى ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، ليواجه الفائز منتخب البرتغال الذى تأهل للمباراة النهائية بعد الفوز على ويلز بذات الدور بهدفين دون رد.
ومن داخل الاستاد الواقع على مشارف العاصمة باريس سمع دوى انفجارين اثنين، واستمرت المباراة واضطر اللاعبون للانتظار لما بعد المباراة لمعرفة ماذا حدث.
وكان فى انتظار لاعبى منتخب فرنسا فى الطريق المؤدى لغرف الملابس تييرى برايار وزير الدولة الفرنسى لشؤون الرياضة ونويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسى، وعرف اللاعبون أن مسلحين شنوا عدة هجمات على العاصمة وأن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم فى محيط الاستاد.
وفى ملعب "فرنسا" رأت الجماهير - التى شعرت بأن الأمور ليست على ما يرام - طائرة هليكوبتر تحلق فى الأجواء بين الشوطين، وطلبت منهم السلطات البقاء داخل الاستاد لمدة نحو 20 دقيقة بعد المباراة قبل السماح لهم بمغادرته.
واتخذ مسئولو الأمن القرار للحيلولة دون إصابة الجماهير بالهلع ولضمان عدم وصول أى من المعتدين إلى الاستاد،واضطر لاعبو المنتخب الألمانى لقضاء الليلة داخل الاستاد قبل أن ينطلقوا نحو المطار فجرًا.
وبعد الهجمات أصبح الأمن قضية هامة فى بطولة أوروبا 2016، حيث تم نشر 90 ألفًا من قوات الشرطة والجيش وعناصر الأمن الخاص. ولم تشهد البطولة حوادث كبرى حتى الآن.
فيما أطلق وزير الداخلية الألمانى توماس دى مايتسيره، تصريحاً مثيراً للجدل قبل المباراة المرتقبة، قال فيه: "أن وصول فرنسا لنهائى البطولة سيزيد من فرص تعرض العاصمة باريس إلى هجمات إرهابية".
أضاف: "الفرنسيون مستعدون بشكل جيد وليس لدينا مؤشر جاد على هجمات إرهابية محتملة، بالطبع قد يتغير الوضع فيما يتعلق بالمباريات الباقية.. كلما زادت أهمية المباريات وتقدمت فرنسا فى البطولة كلما أصبحت (المباراة النهائية) هدفا أكثر جذبًا، لكن أجهزة الأمن على علم بذلك".
موضوعات متعلقة..
- يورو 2016.. شفاينشتايجر يعود لتدريبات ألمانيا قبل مواجهة فرنسا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة