الاندبندنت: تقرير مرتقب عن غزو العراق يظهر"ديمقراطية متصدعة" فى بريطانيا

الأربعاء، 06 يوليو 2016 12:13 م
الاندبندنت: تقرير مرتقب عن غزو العراق يظهر"ديمقراطية متصدعة" فى بريطانيا رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير - صورة أرشيفية
كتبت: حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد خمس سنوات من إعداد تقرير مستقل طلبته حكومة رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردن براون فى 2009 عن الغزو البريطانى للعراق فى 2003 وحتى انسحاب القوات فى 2009، وبعد الاستماع لآخر شاهد فى 2011، من المنتظر الإفراج عن التقرير اليوم الأربعاء فى أكثر من مليون ونصف كلمة بعد تكلفة تصل إلى 10 مليون جنيه استرلينى.

وقد بدأت انتقادات التقرير بالفعل قبيل الإفراج عنه، فقد قال الصحفى البارز بيتر أوبورن إنه فى حالة فشل تشيلكوت العثور على "أكاذيب بلير"، فإن هذا سيكون "الدليل النهائى على أنا ديموقراطيتنا متصدعة". ويعرف التقرير بتقرير تشيلكوت، لأن القائم عليه هو السير جون تشيلكوت الذى عمل كأمين مكتب شمال أيرلندا الدائم.

ومن المتوقع أن ينتقد بلير فى التقرير لأسباب منها "التلاعب بالحقائق" حتى يبدو وكأن غزو بريطانيا للعراق أمر لا مفر منه، ولكن من الغير المتوقع اتهمامه بمخالفة أية قوانين، ومن المتوقع كذلك يتم اتهام قائدى الجيش البريطانى بالبطء الشديد فى تجهيز مدرعات قادرة على الحماية من القنابل المزروعة على الطرق، بحسب تقرير للإندبندنت.

ونقلت الإندبندنت عن أباء 95 من الجنود البريطانيين الذين قضوا فى العراق قولهم: "إنه سوف يكون هناك خطأ فادح فى العملية السياسية لدينا" إذا لم يجد تقرير تشيكلوت أدلة يستطيع من خلالها أهالى الجنود اتخاذ اجراءات قانونية بشأن الحرب على العراق.

وقال روجر ومورين بيكون، والذان فقدا ابنهما ماثيو إثر انفجار عبوة ناسفة فى العراق فى 2005، للإندبندنت إن طونى بلير خان ابنهما وضلل بريطانيا للدخول فى حرب كارثية.


صحف عالمية




موضوعات متعلقة



الجارديان تنشر نص مكالمة جورج بوش وتونى بلير ليلة غزو العراق

مظاهرات أمام منزل تونى بلير للمطالبة بمحاكمته قبل نشر تقرير حرب العراق











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة