"فتح" تهاجم مسئولا إيرانيا وتحذر طهران من المساس بالرئيس محمود عباس

الأحد، 31 يوليو 2016 09:37 م
"فتح" تهاجم مسئولا إيرانيا وتحذر طهران من المساس بالرئيس محمود عباس الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" تصريحات مستشار وزير الخارجية الإيرانى حسين شيخ الإسلام، بحق الرئيس الفلسطينى محمود عباس؛ انعكاسا لمفاهيم الخيانة والباطنية الناظمة لسياسة القائمين بأدوار تخريب وتدمير وشق الصف الفلسطينى.

وحذرت "فتح" من المساس بالرئيس أبو مازن الذى تراه الحركة ضمير الشعب الفلسطينى، وخطا أحمر لن يسمح لأحد الاقتراب منه بالإساءة أو التشكيك بإخلاصه للشعب الفلسطينى الذى انتخبه، وفقا للبيان.

وقالت الحركة فى بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إن الحركة وبعد قراءة دقيقة لتصريحات مستشار وزير الخارجية الإيرانى المسيئة للرئيس أبو مازن، ردا على استقباله لرئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى الخارج مريم رجوى فى مقر إقامته بباريس، يثبت فظاعة دور القائمين على خدمة المشروع الصهيونى بحملاتهم المنظمة على رئيس الشعب الفلسطينى وقائد حركة تحرره الوطنية، وعلى القضية الفلسطينية، الذين سعوا ومازالوا لتدمير وتخريب الصف الفلسطينى، وتعميق الانقسام، وشجعوا طرفا على آخر من أجل اكتساب مواقع متقدمة لمصالحهم لا أكثر، وأهداف لا علاقة لها بالقدس، ولا بعدالة القضية الفلسطينية، وإنما أخذ طرف فلسطينى كورقة تخدم مصالحهم وفرض وتوسيع نفوذهم الإقليمى فقط.

وأضافت "فتح" فى البيان: "نذكر هؤلاء أن فتح احتضنت فى السابق حركات تحرر فى العالم وساندتها، وما زالت تملك الحق فى اللقاء والالتقاء مع ممثلى حركات التحرر فى العالم، فنحن مازلنا حركة تحرر وطنية نناضل من أجل الحرية الاستقلال، وعلينا تعزيز علاقاتنا مع كل القوى فى العالم التى تشاطرنا التطلعات فى الحرية وبناء مجتمعات حرة ديمقراطية تسودها العدالة"، وذلك فى إشارة لاستقبال الرئيس لرئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية مريم رجوى.

ونبهت فتح إلى دور منظومة إيرانية ينتمى لها حسين شيخ الإسلام عملت وما زالت تعمل على إحلال الدمار والموت والحروب الأهلية الداخلية والفتنة المذهبية فى كل بلد عربى استطاعت الوصول إليه، ونصحته بالصمت إلى الأبد، واعتبرت تدخلات منظومته - المفضوحة أهدافها - فى سياسة القيادة الفلسطينية والشأن الداخلى الفلسطينى، خدمة لدولة الاحتلال، ولمصالح دولته الإقليمية فقط، علاوة على أضرارها بمصالح الشعب الإيرانى وعلاقته الطيبة مع الشعب الفلسطينى، وخروجا عن الموقف الحقيقى للشعب الإيرانى، المخلص والصادق فى مشاعره ومواقفه تجاه القدس وقضية فلسطين.


موضوعات متعلقة..



- المعارضة الإيرانية: نظام ولاية الفقيه وداعش متشابهان ولاعلاقة لهما بالإسلام













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة