بلومبرج: تراجع الاستهلاك المحلى للسعودية من النفط منذ 2010

الأحد، 31 يوليو 2016 09:23 م
بلومبرج: تراجع الاستهلاك المحلى للسعودية من النفط منذ 2010 براميل نفط - أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن استهلاك المملكة العربية السعودية للنفط يشهد نموا بمعدل أبطأ منذ 2010 على الأقل، فى الوقت الذى يؤثر فيه تراجع أسعار الطاقة على النمو الاقتصادى.

وأضافت الوكالة أن طلب المملكة للنفط ارتفع ليصل إلى 24 ألف برميل يوميا خلال الخمسة أشهر الأولى لعام 2016، وهو معدل النمو الأكثر بطأ خلال هذه الفترة من العام منذ 2010 على الأقل.

وأشارت الوكالة إلى أن استهلاك البنزين والكيروسين، والمواد المكررة الأخرى، تقلص هذا العام، وتراجع إلى 22 ألف برميل يوميا فى أول تراجع منذ عام 2002 على الأقل. وكشف تقرير لمركز BMI للأبحاث أن الطلب تراجع بعدما اتجهت الحكومات فى المنطقة الغنية بالنفط لرفع الدعم عن الوقود.

ونقلت الوكالة عن إدوارد بيل، محلل السلع الأولية فى بنك دبى الوطنى قوله "إذا استمر تراجع أسعار النفط إلى العام المقبل، والحكومات ليست في وضع يمكنها من استخدام التدابير المالية لمواجهة التقلبات الدورية لدعم الاقتصاد، فلن نرى نمو فى استهلاك النفط فى المنطقة".

ومضت الوكالة تقول إن المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد فى الشرق الأوسط، كان من المتوقع أن تساهم بنصف الـ100 ألف برميل من الطلب فى المنطقة، وفقا لتوقعات الطاقة الدولية لهذا العام. وتتوقع منظمة الدول المصدرة للبترول "الأوبك" أن تساهم المملكة بحصة 180 ألف برميل يوميا من استهلاك الشرق الأوسط عام 2017، وذلك وفقا لتقرير المنظمة الصادر 12 يوليو الجارى.

ويقول بيل إن تأثير تباطؤ النمو الاقتصادى على طلب الطاقة فى المنطقة أكبر من رفع الدعم، ويتوقع بنك دبى الوطنى أن ينمو الاقتصاد السعودى بنسبة 2% أقل هذا العام بالمقارنة بـ3.4% عام 2015، مؤكدا أن استهلاك الطاقة من المتوقع أن ينمو فى المنطقة ولكن بوتيرة أبطأ.

وأضاف بيل أن "ما يحدث فى الشرق الأوسط يتعارض مع المنطق الاقتصادى، فعندما يكون هناك تباطؤ اقتصادى، لا يمكن أن يكون الطلب على الطاقة سلبيا".

0




موضوعات متعلقة:


أسعار النفط اليوم الأحد 31-7-2016.. واستقرار أسعار الخام لليوم الثانى












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة