النائب أحمد السجينى: خلل قواعد البيانات ينتج قرارات وخطط تنمية متخبطة

الأحد، 31 يوليو 2016 11:30 ص
النائب أحمد السجينى: خلل قواعد البيانات ينتج قرارات وخطط تنمية متخبطة المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس أحمد السجينى، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ورئيس لجنة الإدارة المحلية بالمجلس، إن تصريحات المسئولين بعدم توافر قواعد بيانات عن بعض فئات المجتمع مثل الفقراء والمهمشين، أو المصريين فى الخارج، أمر غير مقبول، لأن الدولة لا تستطيع بناء خطة تنمية مستدامة صحيحة دون أن يكون لديها معلومات كافية وحقيقية، وليست مجرد أرقام عن القطاعات المرتبطة بهذه الخطط.

وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، أن الفقراء ومستحقو الدعم على سبيل المثال يجب أن تتوافر عنهم قاعدة بيانات دقيقة تقارب الواقع حتى تستطيع الدولة التعامل على ضوئها مع الإصلاحات الهيكلية، وكذلك الاستناد إليها فى تعاملاتها ومفاوضاتها مع البنك الدولى، مشيرًا إلى أن غياب قواعد البيانات له أثار سلبية كبيرة أهمها أن الخطط والقرارات تكون متخبطة وليست مبنية على واقع.

وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية، على ضرورة استعانة الدولة بالباحثين والخبراء فى مجال الحصر والمسح السكانى من أجل إعداد قواعد بيانات صحيحة عن شرائح المجتمع المختلفة، مضيفًا أن الدول المستقرة هى من تملك المعلومات، خاصة وأننا نعيش فى عصر كل مقوماته وعناصره وآلياته تتعامل مع المعلومات، ودون وجود معلومات فى أى قطاع من القطاعات أو خلل فى المعلومات، ينتج عنه خلل فى الأداء.

يذكر أن اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، قال فى حواره لـ"اليوم السابع"، أن صرف الدعم العينى جاء نتيجة عدم الوصول للفئات المهمشة والمستهدفة، مضيفًا: "بنصرف دعم عينى علشان معندناش قاعدة بيانات عن الفقراء والمهمشين ومش عارفين نتوصل للى يستحق الدعم النقدى".


موضوعات متعلقة..


اللواء أبو بكر الجندى رئيس "المركزى للتعبئة والإحصاء": الزيادة السكانية أخطر من الإرهاب.. لا نملك قاعدة بيانات عن المهمشين.. وآخر تعداد للأقباط كان عام 86.. الجهاز الإدارى للدولة لديه 7 ملايين موظف









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة