"المسرح والإرهاب" الندوة اليتيمة.. تنظير أكاديمى فى اليوم الأول والثانى "أفضل"

ندوة واحدة لا تكفى لمهرجان عدد أيامه 15 يوما، ويكون برنامج ندواته ندوة واحدة تقسم على يومين تحمل عنوان "المسرح ومقاومة الإرهاب" ومع كامل احترامى للمشاركين فيها فإن كل ما قدم من مناقشات لم يخرج عن التقليدية ولم نخرج بجديد فى تلك القضية الشائكة التى تحتاج لنقاش عملى، وخروج توصيات تنفذ والسؤال أين توصيات الدورة الماضية والدورات السابقة فهل نفذت فى تلك الدورة أم أنها توصيات مصيرها عقب كل دورة أدراج المكاتب .

اليوم الأول من الندوة الوحيدة بالمهرجان أداره الدكتور حسن عطية والذى اضطرته ظروف العمل بالمعهد والأكاديمية إلى التأخر عن موعد بداية الندوة قرابة الساعة، وكذلك الناقد محمد مسعد، واعتذر أيضا عن الحضور كل من د.سامح مهران، الناقد يسرى حسان، وشارك بالندوة د. أسامة أبو طالب، ود.حاتم حافظ ود.حازم عزمى، والناقدان خالد رسلان ومحمد مسعد، والحقيقة أن الندوة جنحت نحو التنظير الأكاديمى ولم تقترب من أرض الواقع المصرى الراهن، خاصة وقد اعتمدت أغلب الشهادات على كتاب المسرح والإرهاب الذى صدر عن قسم الترجمة بأكاديمية الفنون وقدم له د.فوزى فهمى، وأسرف البعض فى تحليل نص واحد تحليلا نقديا ليس مجاله بالطبع ندوة تحمل موضوعا شائكا ومهما.

أما اليوم الثانى لنفس عنوان الندوة الذى حمل عنوان الإرهاب فى المسرح العربى والمصرى الذى أداره د.عمرو دوارة فقد كانت الأفضل من حيث التنظيم والمشاركة والتفاعل وقد أصر دوارة منذ البداية على ضرورة المساهمة فى وضع توصيات خاصة مع عدم تقديم المشاركين لأوراق بحثية، ونوه فى البداية عن أسفه لغياب جميع رؤساء البيوت الفنية ومديرى المسارح - باستثناء الفنان أحمد السيد مدير مسرح أوبرا ملك - خاصة أنهم من المفترض إشرافهم على الإنتاج المسرحى، ويجب أن يضعوا فى خطتهم تقديم بعض العروض التى تقاوم الإرهاب، وشارك بالندوة بخبرته الكبيرة فى هذا المجال الكاتب محمد أبو العلا السلامونى، ود.سيد خاطر، والناقدان أحمد خميس وباسم صادق، واعتذر عن الحضور الكاتب بهيج إسماعيل، والناقد محمد بهجت.


- عرضا مسرحيا يتنافسون على جوائز القومى للمسرح