إسكندرية فى الرواية.. جميلة ومرية وضحية للحرب والطغاة

السبت، 30 يوليو 2016 08:00 م
إسكندرية فى الرواية.. جميلة ومرية وضحية للحرب والطغاة مدينة الإسكندرية
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمر اليوم العيد القومى لمدينة الإسكندرية، عروس البحر وحبيبة الكتاب والشعراء، المدينة القديمة كانت دائما مقصد المبدعين من الموسيقيين والفنانين والكتاب، وقد احتفت بها الرواية بشكل كبير ورصدت أحداثها وتاريخها، وقالت عنها أنه جميلة ومرية وفى الوقت نفسه ضحية للحروب والطغاة.

"رباعية إسكندرية"


وهذه الروايات لمؤلفها لورانس داريل، تدور أحداثها فى مدينة الإسكندرية خلال الحرب العالمية الثانية، وتُعتبر رواية "جوستين" - الجزء الأول منها واحدة من أشهر الأعمال الأدبية فى التاريخ الحديث.

والروايات الثلاثة الأولى، مرتبطة بنمط يقوم على الإقحام بين عناصر أخرى، إنها شقيقات لبعضها البعض وليست تابعة أو متممة لبعضها البعض، الرواية الأخيرة فقط هى التى قصد بها أنها متممة حقا، مع إطلاق العنان لبعد الزمان، لقد قصد بالمجموعة كلها أن تكون تحديا للرواية التقليدية التى تقوم على شكل مسلسل: رواية اليوم المشبعة بالزمن.

ميرامار


رواية الكاتب العالمى نجيب محفوظ، وتدور أحداث الرواية فى بنسيون ميرامار بجوار محطة الرمل بالإسكندرية، ورصدت فى الستينيات الصراعات الفكرية والسياسية والاجتماعية بالإسكندرية، وفى الرواية تلتقى مجموعة من الشخصيات المتنافرة المتصارعة، وفى المركز من كل ذلك تبدو زهرة الريفية النقية الطموحة.

يحكى نجيب محفوظ هذه الحكاية عن طريق أربع شخصيات من سكان البنسيون من أربع وجهات نظر.

لا أحد ينام فى الإسكندرية


ورواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية" للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد وتدور أحداثها حول الحرب العالمية الثانية، هذه الرواية جعلت "عبد المجيد" يقضى 6سنوات فى القراءة والكتابة والسفر والمشى فى الصحراء الغربية للوقوف على أماكن الحرب، حيث مشى حافيا فى الرمل، وتلمس الشمس، وزار المكان فى الصيف والشتاء ليشعر بتغير المناخ، وكل ذلك فى خدمة أبطال الرواية، وكيف كانت مدينة للتسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب.

رواية "لا أحب هذه المدينة"


لمؤلفها عمر حاذق وتدور فى أواخر القرن الثانى الميلادى، فى الفيوم والإسكندرية وترصد أحداث الرواية فى عصور اضطهاد المسيحيين أيام الدولة الرومانية، وتغطى الرواية ثلاث مراحل فنية هى فن الأقنعة الموضوعة على تابوت الفراعنة والمصريين القدماء وفن "البورتريه"وفن الأيقونات.

وتشرح الرواية معاناة المصريين من التفرقة فى المعاملة بين أهل البلد الأصليين والأجانب، وتحكى عن فنان شاب يهجر قريته الصغيرة بالفيوم، ويسافر إلى الإسكندرية ليتعلم فن "البورتريه" والذى أنتج من ذلك "بورتريهات" الفيوم.

"رباعية بحرى"


لكاتبها محمد جبريل، يغدو"حى بحرى" فى معظم أعمال جبريل الروائية والقصصية على حد سواء المكان البطل، المتحرك الفاعل الذى يرتبط بالزمان فيحتوى الحدث، ويحرك الشخصية، وينهض بالمعنى، ويشكل الرؤية، وينتج اللغة، متحولا بديناميكية حركية دائبة من مجرد إطار تزينى للأحداث أو وعاء عام لها إلى عنصر مشارك فعال متعدد الملامح والظلال التى تهب العمل الفنى خصوصيته. و”حى بحري” بكل ما فيه فى معظم أعمال جبريل الروائية شخصية محورية خاصة متميزة الأبعاد، متغايرة الملامح، متجاوزة الدلالات، سخية التعاملات، ثرية الصداقات، ديناميكية الحركات، درامية اللوحات، ومتباينة الأحداث.

عزازيل


لمؤلفها يوسف زيدان، وتدور أحداث الرواية فى القرن الخامس الميلادى ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبنى الإمبراطورية الرومانية للدين المسيحي، وما تلا ذلك من صراع مذهبى داخلى بين آباء الكنيسة من جهة، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة أخرى.

وأثارت الرواية جدلا واسعا؛ نظرا لأنها تناولت الخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة العذراء، والاضطهاد الذى قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين فى الفترات التى أضحت فيها المسيحية ديانة الأغلبية المصرية.


موضوعات متعلقة..


بالصور.. الإسكندرية تتزين فى عيدها القومى.. موكب زهور وكرنفالات بقلعة قايتباى.. والمواطنون يتواجدون بالمناطق الأثرية بالطرابيش والأغانى..والمحافظ: افتخروا بمدينتكم
1
رباعية الإسكندرية


2
ميرامار


3
لا أحد ينام فى الإسكندرية


4
لا أحب هذه المدينة


5
عزازيل










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة