وتستعيد إيران حصتها السوقية بوتيرة أسرع مما توقعها المحللون منذ رفع العقوبات عنها فى يناير بدعم من توافر المزيد من الناقلات لها من خلال حل مؤقت لمشكلة التأمين البحرى.
وقد تظل مبيعات النفط الإيرانية قوية مع خفض منتجى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أسعار مبيعات الخام فى شحنات أغسطس إلى آسيا ومنطقة البحر المتوسط ومن ميناء سيدى كرير المصرى فى إطار جهود متواصلة لاستعادة الحصة السوقية فى هذه المناطق بعد رفع العقوبات.
وبلغت مبيعات طهران النفطية أعلى مستوى لها فى أربع سنوات ونصف السنة فى يونيو لتصل إلى نحو مثليها منذ ديسمبر بعد رفع العقوبات عن صادراتها النفطية فى يناير. ومن خلال بيع الخام بأسعار أقل من النفط السعودى والعراقى جذبت إيران عملاء جددا فى دول مثل بولندا وحفزت زيادة الطلب من مشترين حاليين فى آسيا.
وأظهرت بيانات حكومية وأخرى تتبع حركة السفن أن الدول الآسيوية الأربع كوريا الجنوبية واليابان والصين والهند استوردت 1.72 مليون برميل يوميا من النفط الإيرانى فى يونيو.
ونشرت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، اليوم الجمعة، بيانات رسمية تشير إلى شراء اليابان ما يقارب ثلاثة أمثال ما استوردته قبل عام لتصل وارداتها من الخام الإيرانى إلى نحو 275 ألف برميل يوميا فى الشهر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة