حركة الجهاد الإسلامى: تصريحات أنور عشقى مغلوطة ولم نطلب وساطته لإسرائيل

الأربعاء، 27 يوليو 2016 11:44 ص
حركة الجهاد الإسلامى: تصريحات أنور عشقى مغلوطة ولم نطلب وساطته لإسرائيل القيادى فى الجهاد الإسلامى خالد البطش
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى خالد البطش عدم صحة ما ذكره اللواء أنور عشقى بعد زيارته لإسرائيل، موضحا أن تصريحاته بها مغالطات وتمييع المواقف لتبرير زيارته للكيان الغاصب للقدس، مذكرا اللواء عشقى بأن حركة الجهاد الإسلامى أخذت على عاتقها قرارا بقصف تل أبيب بصواريخها ورفضت كل مشاريع ونهج التسوية منذ البداية، مؤكدا أن حركته لا تعترف بشرعية تل أبيب من الأساس حتى تطلب من "عشقى" أو غيره التوسط لها عنده ودون أن يدرك بأنه يورط نفسه بدور العراب للتسوية مع العدو الصهيونى.

ونفى البطش ما ورد من تصريحات لأنور عشقى لصحيفة اليوم السابع أنه قد اعتذر له عن تعقيب سابق له منتقدا مصافحة "عشقى" الأولى للصهيونى "دورى جولد باوربا "، نافيا ذلك نفيا تاما، موضحا أنه لا يوجد أى خلاف شخصى معه أو مع مكونات الشعب السعودى الشقيق بل هو خلاف مع نهج وممارسات تعترف للعدو بحق فى فلسطين الأمر الذى يرفضه الشعب الفلسطينى ويلحق الضرر بسدنة البيت الحرام والمسجد النبوى من أبناء الشعب السعودى الشقيق والفلسطينى على السواء، على حد تعبيره.

وأكد البطش أن حركة الجهاد لا تتعامل مع رد الفعل بل تعتمد منهجا واضحا وه أنه يعتبر إسرائيل عدوة للأمة، رافضين التطبيع معه ولا توقع معه الحركة اتفاقات، مضيفا "وإذا كان لدى اللواء عشقى فائض وقت وجهد فليبذله فى توحيد الأمة والدعوة لنبذ الخلافات بين مكوناتها، موضحا أنه ليس لديه أى وسيلة اتصال بالجنرال عشقى ولم يسبق له التواصل به طوال حياته عبر أية وسيلة اتصال، مضيفا "أو ليقل لنا الجنرال متى وكيف ؟تم ذلك"...وأذكر اللواء عشقى بصيحات شهداء الشعب السعودى فى أسدود وأم الرشراش الذى قاتل لجانبهم.


موضوعات متعلقة:



- أنور عشقى يكشف تفاصيل زيارته لفلسطين.. الباحث السعودى: زرت القدس بدعوة من السلطة.. وأخبرت مردخاى أن التطبيع مرهون بتنفيذ المبادرة العربية.. وقيادات حماس تعانق الإسرائيليين بالمؤتمرات وتتهمنى بالتطبيع














مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة