وزير البترول يوقع اتفاقيتين جديدتين للبحث عن البترول والغاز فى الصعيد

الثلاثاء، 26 يوليو 2016 10:42 ص
وزير البترول يوقع اتفاقيتين جديدتين للبحث عن البترول والغاز فى الصعيد جانب من توقيع وزير البترول الاتفاقية
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اتفاقيتين جديدتين للبحث عن البترول والغاز فى منطقة البركة بصعيد مصر لشركة جنوب الوادى القابضة للبترول مع شركتى أى بى آر الأمريكية وميدتيرا القبرصية، باستثمارات حدها الأدنى حوالى 4.3 مليون دولار، وحفر 3 آبار استكشافية، ومنح توقيع 200 ألف دولار وتقع منطقة امتيازها بقطاعى رقم "7و8" جنوب وشمال البركة فى غرب النيل بأسوان.

وقع الاتفاقية مع الوزير الدكتور شريف سوسة رئيس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول، والدكتور محمود دبوس رئيس شركة أى بى آر، والسيد ممت كونت رئيس شركة ميدتيرا، بحضور المهندس محمد مؤنس وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز.

وأكد الوزير، فى بيان له اليوم، أن الاتفاقيتين تأتيان فى إطار جهود تكثيف البحث والاستكشاف لزيادة إنتاج مصر من الثروة البترولية لتلبية احتياجات السوق المحلى، وأنهما إحدى ثمار المزايدة العالمية الأخيرة التى طرحتها شركة جنوب الوادى القابضة للبترول.

وأشار إلى أن هاتين الاتفاقيتين تتوافقان مع توجه الدولة فى تنمية صعيد مصر الذى يوليه قطاع البترول أهمية كبرى فى خطط واستراتيجيات العمل البترولى بمختلف مجالاته بداية من البحث والاستكشاف والإنتاج ومروراً بمشروعات زيادة الطاقة التكريرية وزيادة معدلات توصيل الغاز الطبيعى وإحلاله محل البوتاجاز وزيادة منافذ توزيع المنتجات البترولية وتطوير البنية الأساسية لمنظومة تداول ونقل المنتجات البترولية.

وأضاف أن الاتفاقيات الجديدة تعد من الآليات الهامة لتكثيف أنشطة البحث عن البترول فى مناطق الجنوب التى تمثل حوالى ثلثى مساحة مصر وأكثرها مناطق بكر تزخر باحتمالات بترولية واعدة تتطلب جهوداً متواصلة لاستغلالها من أجل دعم معدلات الإنتاج والاحتياطيات من البترول والغاز.


موضوعات متعلقة..


- "إينى" تواصل حفر بئر ظهر 5 بالبحر المتوسط ومحطة معالجة الغاز ببورسعيد

- القابضة للغازات: توصيل الغاز الطبيعى لـ288 ألف مستهلك منزلى بالغربية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة