بيانات مضروبة لحركات تابعة للإخوان تتبنى أعمالا إرهابية.. "المقاومة الشعبية" تعلن مسئوليتها عن حادث حكمدار العاصمة.. وخبراء: هدفهم إثارة الخوف وإعطاء اشارة للتنظيم بتبنى أسلوب "الذئاب المنفردة"

الإثنين، 25 يوليو 2016 04:00 ص
بيانات مضروبة لحركات تابعة للإخوان تتبنى أعمالا إرهابية.. "المقاومة الشعبية" تعلن مسئوليتها عن حادث حكمدار العاصمة.. وخبراء: هدفهم إثارة الخوف وإعطاء اشارة للتنظيم بتبنى أسلوب "الذئاب المنفردة" اللواء جمال سعيد مساعد وزير الداخلية حكمدار القاهرة
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب إذاعة خبر رحيل اللواء جمال سعيد مساعد وزير الداخلية حكمدار القاهرة، فى حادث مروع إثر انقلاب سيارته على طريق العلمين المؤدى إلى الساحل الشمالى، أثناء عودته من إجازته الصيفية هناك، وانتاب حالة من الحزن أسرة الفقيد، والمقربين منه، بل وزارة الداخلية، والبدء فى الإجراءات القانونية لدفن الجثمان، وترتيب الأوراق داخل وزارة الداخلية لتصعيد أحد مكانه، كان هناك فئة تفكر وتمعن فى كيفية استغلال الحادث لصالحها، حيث أصدرت هذه الحركة المسماة بـ"المقاومة الشعبية فى مصر" بيانا هزيلا زعمت فيه مسئوليتها عن الحادث الذى كان نتيجة لانقلاب السيارة، وفقا للتصريحات الرسمية لوزارة الداخلية.

وقالت فى بيانها المقاومه الشعبيه:"القصاص العادل من اللواء جمال سعيد حكمدار العاصمه ومساعد وزير الداخليه المقاومه الشعبيه تتبع أسلوب جديد للقصاص بعد الهيكله الجديدة ولدينا عدة أهداف قادمه قبل التحرك علي الأرض للمواجهة" الأمر الذى وصفه خبراء فى شأن حركات التيار الإسلامى بأن هذه الحركة هدفها صناعة حالة لدى البعض بأنها حركة ضخمة ولديها القدرة على القيام بأعمال على أرض الواقع.

فسر صبره القاسمى، الجهادى السابق، مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، إعلان حركة المقاومة الشعبية الموالية لجماعة الإخوان مسئولياتها عن الحادثة التى اسفرت عن مصرع اللواء جمال سعيد مساعد وزير الداخلية، حكمدار العاصمة، رغم إعلان وزارة الداخلية بأنه حادث طبيعى ليس ورائه أى شبهات جنائية، بأن هذه الجماعة تسعى لزعزعة استقرار البلاد.

وقال "القاسمى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" جماعات العنف أصبحت مفلسة ويمتلكها الفشل وهدفها من إعلان تبينها عن أمر ليست لها أى تدخل فيه هو محاولة لخلق حالة من الخوف لدى البعض، وإيهام البعض بأنها جماعة كبيرة، وإعطاء إشارة خضراء للأفراد المعاديين للدولة بتنفيذ أى عمليات إرهابية بطريقة الذئاب المنفردة التى تستخدمها داعش" موضحا إن طريقة الذئاب المنفردة تعنى تنفيذ شخص بمفرده أى أعمال إرهابية دون مشاركة من أى أحد.

وأضاف :" زعم هذه الحركة بأنها وراء مصرع اللواء جمال سعيد كذبا هدفه استقطاب شخصيات جديدة للحركة" مؤكدا إن هذا الإعلان هدفه خبيث جدا، مؤكدا أن هذه الجماعات ضعيفة جدا لا تقدر على القيام بأى أعمال ارهابية فى ظل التحسن الحالة الأمنية.

قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حركات العنف التابعة للإخوان مثل المقاومة الشعبية وحركة مجهولون، تشبه كبيرهم الذى علمهم العنف، موضحا أن تلك الحركات التابعة للتنظيم الإخوانى تحاول أن تعظم من دورها و تضخمه على غير الحقيقة.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" تواجد تلك الحركات على مواقع التواصل الاجتماعى أكبر بكثير من تواجدها فى الواقع، لافتا إلى أن هذه الحركات هزمت هزيمة منكرة من أجهزة الأمن المصرية والتى أحبطت كثيراً من أفعالها و زجت بعناصرها فى ساحات المحاكم و السجون.

وتابع القيادى السابق بجماعة الإخوان:"تنظيم الإخوان و الذين يتبعونه هم مرضى بمرض مزمن وهو انكار الواقع، فهم و يكذبون ثم يصدقون كذبهم، و يريدون من المجتمع أن يصدق أكاذيبهم و أوهامهم التى يعيشون فيها".

من جانبه أكد الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن جماعة الإخوان وحركاتها تبنت خلال الفترة الماضية استهداف شخصيات ومؤسسات رغم أنها لم تفعل ذلك فى محاولة للكذب على انصارها، موضحا أن عادة الإخوان يقولون ما لا يفعلون وهم هدفهم تكتيك فقط.

وأضاف الباحث السياسى بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تبنى بعض حركات الإخوان، عمليات عنف وهمية هى محاولة لتغطية فشلهم على الأرض وعدم قدرتها على الوصول إلى حلول سياسي ومجتمعية لمشكلاتهم فى العديد من البلدان.


موضوعات متعلقة..



الإخوان تنقسم حول الإجراءات القمعية لأردوغان ضد معارضيه.. قيادى إخوانى: منع أنقرة استخراج تصاريح دفن للمعارضين شطط لا يعرفه الإسلام.. وعضو بالجماعة: تركيا لن تحقق أحلامنا وما تفعله محاولة لكسب أوراق











مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اجمد الحاسى

أتفق وأعترض!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة