سؤال للكنيسة.. هل الأقباط مضطهدون فى مصر؟.. لماذا لا يقف البابا بحسم ضد أقباط المهجر؟.. دعوا إلى مظاهرات أمام البيت الأبيض بزعم اضطهاد الأقباط..الكنيسة مطالبة بالالتفات لعودة الملف القبطى لدائرة الضوء

الإثنين، 25 يوليو 2016 09:30 ص
سؤال للكنيسة.. هل الأقباط مضطهدون فى مصر؟.. لماذا لا يقف البابا بحسم ضد أقباط المهجر؟.. دعوا إلى مظاهرات أمام البيت الأبيض بزعم اضطهاد الأقباط..الكنيسة مطالبة بالالتفات لعودة الملف القبطى لدائرة الضوء السيسى والبابا تواضروس
كتب - سعيد الشحات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


قبل لقاء وفد من نواب البرلمان مع البابا تواضروس الثانى، اليوم الاثنين، بقى السؤال الأكثر إلحاحا فى مسار الأحداث التى تلاحقت فى الفترة الماضية حول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين: «ماذا عن موقف الكنيسة الرسمى من أقباط المهجر؟».

السؤال يفرض نفسه بعد دعوة بعض هؤلاء الأقباط للتظاهر فى أمريكا تحت مزاعم اضطهاد الأقباط فى مصر، استنادا على الوقائع التى دارت فى الأسابيع الماضية وشهدت مشاحنات بين مسلمين ومسيحيين فى محافظات بنى سويف والمنيا، وبقدر ما يبدو لافتا أنها تفجرت متتالية، وأنها جاءت لأسباب اجتماعية تدور فى قاع المجتمع بشكل يومى، بقدر ما تأكد أن هناك من يريد إشعال الفتنة الطائفية، ومن هنا يمكن تفهم الكلام الذى قاله الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية فى مجلس النواب، بأنهم سيتحدثون مع البابا فى كل شىء، وقوله: «سنطرح كل النقاط المتعلقة بالفتن الطائفية وسنضع النقاط على الحروف، وسنستمع لوجهة نظره» وأضاف العبد: «من أخطأ سيحاسب، لنقتل هذه الفتنة، سنقابل البابا تواضروس ونتحدث معه ليسمع منا ونسمع منه لنخرج بنتيجة».

وبقدر ما ينطلق هذا الكلام من أرضية تقف على المصلحة الوطنية، فإننا فى نفس الوقت نثق فى أن هذه المصلحة هى التى تؤسس مواقف الكنيسة المصرية، غير أن المطلوب بإلحاح هو موقف حاسم وجذرى من البابا تواضروس نحو أقباط المهجر الذين يتعاملون مع ملف الوحدة الوطنية من منظور طائفى خالص.

موقف البابا الحاسم نحو هؤلاء من شأنه أن يؤكد للعالم كله أن الحوادث التى تقع بين مسلمين وأقباط هى فى مجملها مواقف فردية، ولا تعبر عن سياسة عامة أو توجهات دولة، الذى يريد أن يتأكد من ذلك فليتوقف عند مشهدين لقراءتهما بعمق.

المشهد الأول هو زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مقر الكاتدرائية الأرثوذكسية فى العباسية فى أعياد المسيحيين، وتكررت هذه الزيارة مما أعطى تأكيدا أنه لا عودة للوراء أبدا، ولا عودة لنفس السياسات التى أفرزت الكثير من المشاحنات بين المسلمين والمسيحيين فى عهد مبارك، وبقدر ما بدت السعادة على قيادات الكنيسة أثناء استقبالهم للرئيس بقدر ما شعر المصريون كلهم أن استعادة حالة التلاحم الوطنى جاءت.

المشهد الثانى يتمثل فى حالات الهبة التى قادتها المؤسسات الدينية الرسمية الإسلامية ممثلة فى «الأزهر» و«دار الإفتاء» ضد الحالات التى وقعت فى الفترة الماضية فى بنى سويف والمنيا، وسارت على نحو قاطع فى رفض كل الممارسات التى من شأنها تصوير الأمور على نحو طائفى.

دار المشهدان فى سياق سياسى يختلف عما قبل، فلم يعد هناك حكم جماعة الإخوان الذى أشعل الحالة الطائفية بنصوص دينية يجرى تأويلها على نحو ضيق ومتخلف لصالح الإبقاء على خرافة أن الإخوان هم حراس الدين، كما تأكد الجميع من أن لعبة احتكار الدين التى يمارسها السلفيون لم يعد لها فائدة فى شىء، وتأكد الجميع من أنها تتم لصالحهم أولا وأخيرا.

ومن هذه الخلفية لا بد أن يتم طرح الأسئلة على الجانب الآخر وهو جانب الكنيسة وفى مقدمتها:

هل الأقباط مضطهدون فى مصر؟


لماذا قفز اهتمام أقباط المهجر من جديد بهذا الملف؟.. ولماذا لا يقف البابا فى وجه هؤلاء الأقباط بكل ما يحملون من أجندات؟.. وماذا فعلت الكنيسة من أجل تجديد الخطاب الدينى؟ فالقصة لا تقتصر على المسلمين وفقط.


P



موضوعات متعلقة...



لماذا يرفض السلفيون بناء الكنائس فى مصر؟.. فتاوى متشددة لابن تيمية وابن القيم تحرم بناءها أو ترميمها أو العمل فيها بكافة البلاد التى فتحها المسلمون.. ودار الإفتاء: لا يوجد نص شرعى يحرم بنائها











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سمور الامور

جاوب انت

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

أنا مصرى مسيحى

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل

ارحمنا يا رب

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر المصرى

اين العدالة..

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

ليه

عدد الردود 0

بواسطة:

Egypt is first

دوله إنفاذ القانون

عدد الردود 0

بواسطة:

ميخائيل كامل

كلام مغلوط

عدد الردود 0

بواسطة:

اميره الازهرى

السوءال الحقيقى

عدد الردود 0

بواسطة:

قبطي كندى

تعداد أقباط المهجر فى أوربا وأمريكا وكندا واستراليا

عدد الردود 0

بواسطة:

Ragheb

ايه رايك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة