غدا إجراء انتخابات غرفة صناعة الحبوب.. قائمة "طارق حسانين" تحسم الانتخاب بالتزكية بعد انسحاب 8 مرشحين.. وأحد المشرحين للفوز بـ"التزكية" متهم فى قضية صوامع القمح

الأحد، 24 يوليو 2016 06:26 م
غدا إجراء انتخابات غرفة صناعة الحبوب.. قائمة "طارق حسانين" تحسم الانتخاب بالتزكية بعد انسحاب 8 مرشحين.. وأحد المشرحين للفوز بـ"التزكية" متهم فى قضية صوامع القمح شون قمح - أرشيفية
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرى غرفة صناعة الحبوب، التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، غدا الاثنين، انتخاباتها لاختيار 10 من أعضاء مجلس ادارة الغرفة، والمكونة من 15 عضوا يتم تعيين 5 منهم من قبل وزير الصناعة بعد انتخاب باقى الأعضاء، وذلك لدورة 2016/2019.

وتواجه تلك الانتخابات - والتى تعقد للمرة الثانية بعد إلغاء الانتخابات التى كان من المقرر إجراؤها مايو الماضى بعد وقوع اشتباكات بين مندوبى المرشحين داخل اللجان الانتخابية - عددا من الأزمات آخرها إعلان قائمة الإصلاح التى يقودها المرشح وليد دياب، وتضم 8 مرشحين، انسحابها من الانتخابات فى توقيت حرج، وهو قبل عقد الانتخابات بـ3 أيام فقط.

ومن جانبه أكد وليد دياب، المرشح على رأس قائمة الإصلاح بانتخابات غرفة صناعة الحبوب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قائمة الإصلاح انسحبت نهائية من انتخابات الغرفة المقرر انعقدها غدا الاثنين، مؤكدا أن هذا الانسحاب يأتى اعتراضا على عقد انتخابات الغرفة فى هذا التوقيت، وبالتزامن مع قضية صوامع القمح المتهم بها عدد من المرشحين.

وأضاف أنه لا يتوقع إلغاء الانتخابات بعد انسحاب 8 من المرشحين، لتساوى عدد المرشحين المتبقين مع عدد المقاعد المنتخب عليها، وهم 10 مقاعد، وإنما من المتوقع فوز المرشحين المتبقين بالتزكية، مؤكدا أن قائمة الإصلاح سبق وطعنت على الانتخابات بسبب فوز طارق حسانين برئاسة الغرفة بالتزامن مع عضويته بالبرلمان، مؤكدا أن إجراء الانتخابات بالطريقة المالية غير صحيح، لأن إلغاء الانتخابات مايو الماضى، يستوجب إعادة العملية الانتخابية بالكامل، بما يتضمن فتح باب الترشح من جديد واستقبال مرشحين جدد وهو ما لم يحدث وتم إعادة الانتخابات بنفس المرشحين.

ومن جانبه أكد حسين بودى، رئيس شعبة مطاحن 82، والمرشح على قائمة طارق حسانين، رئيس الغرفة الحالى والتى تضم 10 مرشحين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الانتخابات قائمة فى موعدها دون أى تغير، لافتا أن قائمة الإصلاح أعلنت انسحابها إعلاميا دون إبلاغ اتحاد الصناعات رسميا، بما يعنى عدم انسحابها بشكل فعلى.

الأزمة الكبرى التى تواجهها انتخابات غرفة صناعة الحبوب، هى انعقادها بالتزامن مع قضية "فساد صوامع القمح"، المتهم فيها عدد من أصحاب الصوامع بوجود اختلاس وعجز بكميات القمح المخزنة فى صوامعهم، من بينهم عبد الغفار السلامونى أحد المرشحين بانتخابات الغرفة.

وكان عدد من أعضاء غرفة صناعة الحبوب، أكدوا فى مؤتمر صحفى عقد على خلفية قضية صوامع القمح، أن عددا من أصحاب الصوامع التابعين لشعبة 72 والمرشحين فى انتخابات الغرفة، هم السبب فيما وصفوه بـ"افتعال" تلك القضية للحصول على مكاسب شخصية، أبرزها السيطرة على غرفة صناعة الحبوب وإفشال منظومة الخبز الحكومية، وهو نفس ما أكده طارق حسانين رئيس الغرفة فى حوار لـ"اليوم السابع".

ويتنافس على تلك المقاعد 18 مرشحا على قائمتين، وهما قائمة النائب طارق حسانين رئيس الغرفة الحالى وعضو البرلمان، وتضم 10 مرشحين منهم طارق حسانين وحسين بودى، وعبد الغفار السلامونى، وجدى المشد، وحسن محمدى، ورجب شحاتة، وعبد العزيز مختار، ورأفت نصير، وعمرو شرف، وحامد الهياتمى من مختلف شعب الغرفة والممثلة فى شعبة مطاحن 82%، حيث يوجد لها مقعدان، وشعبة مطاحن 72% مقعدان، وكذلك شعبة المكرونة مقعدان، وشعبة الأرز 3 مقاعد، وشعبة المخابز مقعد واحد،، وقائمة وليد دياب، التى أعلنت انسحابها من الانتخابات، وتضم 8 مرشحين، منهم وليد دياب، وعبد الرحمن المرشدى، ومجدى الوليلى، ويسرى الهوارى، وعلاء منيسى، وأحمد العنانى، وكمال عويضة، وسيد عبد السميع.


موضوعات متعلقة..



- بعد أزمة صوامع القمح.. معركة انتخابات غرفة صناعة الحبوب تقودها شعبتا المطاحن 82 و72.. وأنباء عن رشاوى انتخابية بـ1000 جنيه للصوت وترشح أحد المتهمين بالقضية.. وطارق حسانين يسعى لتجاوز أزمة أخيه

- بالصور.. إلغاء انتخابات غرفة صناعة الحبوب بعد معركة بالأيدى والكراسى ومحاولة اقتحام اللجان.. عضو بالغرفة: سوء التنظيم و"دبلرة التوكيلات" السبب الرئيسى وراء الفوضى والاتحاد لم يستجب لمطالب إلغائها

- بالصور.. اتهامات بالجملة فى مؤتمر "صناعة الحبوب" بعد أزمة توريد القمح.. رئيس الشعبة ينسحب التزاما بتعليمات البرلمان.. ونائبه: قياسات لجنة تقصى الحقائق "غير دقيقة".. والصراعات الانتخابية وراء الأزمة

- النائب طارق حسانين فى حوار لـ"اليوم السابع": اتهام شقيقى بقضية الصوامع هدفه تشويه سمعتى.. وبعض أصحاب المطاحن وراء أزمة القمح.. ولا يوجد مختص بين أعضاء اللجنة البرلمانية ولولا العمرة لكنت توليت رئاستها













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة