على جمعة: هناك فارق بين إدمان المعصية والإصرار عليها

الأحد، 24 يوليو 2016 06:34 م
على جمعة: هناك فارق بين إدمان المعصية والإصرار عليها الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناول الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، في حلقة اليوم من برنامج والله أعلم قضية إدمان المعاصي وكيفية علاجها، وأوضح فضيلته أن هناك فارقا بين إدمان المعصية أو الإصرار عليها وما بين تكرار المعصية.

وبيّن أن الإصرار المعصية يعني أن يقيم العاصي على المعصية ويفرح بها ويطمئن لها ويفرح بها بينما مكرر المعصية كل ما يأتي المعصية يندم عليها بعد ذلك .

كما أوضح أن المعصية تصيب كل إنسان إلا الأنبياء ، حتى أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان منهم من يقع في المعصية كسيدنا نعيمان رضى الله عنه فقد كان يشرب الخمر ويندم على فعلته تلك ثم يذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نادما ويقيم عليه الحد ثم يكررها حتى ظن سيدنا عمر بن الخطاب بأنه منافق إلا أنه كان أحد المبشرين بالجنة

وقال إن أهل الله وضعوا برنامجا لعلاج مدمن المعاصي يتمثل في أربع خطوات المذكرات ، المكفرات ، الذكر ، التغيير.

-المذكرات منها: زيارة القبور، عيادة المريض، حضور الجنائز .

-المكفرات منها : الصلاة، العمرة، صلاة الجمعة ، الصيام، الصدقة، وعلى رأسها الذكر.

- كل الأعمال بين القبول والرد إلا الصلاة على سيدنا رسول الله ? فإنها مقبول ولو من منافق ، وبها تستنير القلوب، وتغفر الذنوب، وتستر العيوب، وتيسر الغيوب.

-التغيير ويكون بتغيير الأشخاص أو الأماكن أو الأحوال .


موضوعات متعلقة...


الطيب: الأزهر مهتم بالحوار مع كافة الأديان لمحاصرة الأفكار المتطرفة - See more at: http://m.youm7.com/story/2016/7/24/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8--%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D9%85%D9%87%D8%AA%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7/2813944#sthash.D6Uz3DT4.dpuf








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

معلومة مهمة وممتازة شكراً سيدى الدكتور على جمعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة