ثورة 23 يوليو بداية بناء الدولة المصرية.. المؤرخ عاصم الدسوقى: كانت نهاية الاستعمار.. رفعت السعيد: عبد الناصر والسيسى استطاعا مواجهة القوى المعادية بمساندة الشعب.. سكينة فؤاد: لم تنجح إلا بدعم الشعب

السبت، 23 يوليو 2016 11:32 ص
ثورة 23 يوليو بداية بناء الدولة المصرية.. المؤرخ عاصم الدسوقى: كانت نهاية الاستعمار.. رفعت السعيد: عبد الناصر والسيسى استطاعا مواجهة القوى المعادية بمساندة الشعب.. سكينة فؤاد: لم تنجح إلا بدعم الشعب د.رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل اليوم ذكرى ثورة 23 يوليو التى ساند فيها الشعب المصرى جيشه فى القضاء على الاستعمار، وتحقيق الاستقلال التام للقرار المصرى، ومنذ هذا التاريخ بدأ بناء الدولة المصرية الحديثة، القائمة على عدم التبعية لأحد.

سياسيون ونواب، أكدوا أن هناك تشابه كبير بين ثورتى 23 يوليو و30 يونيو، فكلاهما نجحا بدعم من الشعب المصرى، فى تحقيق أهدافهما واستطع كل من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الحالى عبد الفتاح السيسي، بمساندة الشعب المصرى فى مواجهة القوى المعادية.

وفى البداية، قال الدكتور عاصم الدسوقى، المؤرخ وأستاذ التاريخ الحديث، إن ثورة 23 يوليو كانت بداية بناء الدولة المصرية واستقلال قرارها عن الجميع، ونهاية الاستعمار الإنجليزى، موضحًا أن الأحداث التى شهدتها هذه الثورة لا يمكن أن ينساها التاريخ المصرى.

وأضاف المؤرخ وأستاذ التاريخ الحديث، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، استطاع أن يقيم دولة اقتصادية قوية، وناضل لعدم جعل مصر تابعة للاستعمار الإنجليزى، واستطاع القضاء على الاقطاع والفقر وحقق العدالة الاجتماعية.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن هناك تشابه كبير بين ثورتى 23 يوليو و30 يونيو، والفارق الوحيد أن الأولى قام بها الجيش وسانده الشعب، بينما الثانية قام بها الشعب وسانده الجيش.

وأضاف رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الرئيس جمال عبد الناصر استطاع بعد ثورة 23 يوليو، وبعد أن أصبح الشعب المصرى ظهيرًا له أن يواجه القوى المعادية لمصر داخليًا وخارجيًا، وكذلك استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال استناده للجماهير أن يتحدى الخصوم الداخليين والخارجيين.

من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية، سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن ثورتى 23 يوليو و30 يونيو لم تكن لتنجحا إلا إذا دعمها الشعب المصرى، موضحة أن 23 يوليو ثورة قادها مجموعة من الضباط ودعمها الشعب المصرى، وفى 30 يونيو ثورة قادها الشعب ودعمها الجيش.

وأضافت فؤاد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الأهداف التى رفعتها ثورة 23 يوليو هى ذات المطالب التى رفعها الشعب المصرى فى كل ثوراته وصمم على تنفيذها، لافتة إلى أن الشعب المصرى دائما ما يدعم جيشه وقواته المسلحة.

فيما هنأ ماجد طوبيا عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة بحلول الذكرى الـ64 لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرًا إلى أنها سطرت أروع ملاحم البطولة الوطنية، من جانب الضباط الأحرار الذين حملوا أرواحهم، ليغيروا مسيرة الوطن نحو التقدم والاستقلال والرقى.

وأكد عضو البرلمان فى بيان للحزب أنه برغم مرور عشرات السنين على ثورة يوليو إلا أنها ستظل خالدة فى تاريخ مصر ولها معزة خاصة فى قلوب كل المصريين الفلاحين والعمال وكل طوائف الشعب المصرى، ومختلف أطيافه لأنها غيرت حياتهم بالكامل.

وشدد على أنها ستظل صفحة بيضاء من صفحات تكاتف الشعب المصرى وجيشه العظيم لتحقيق كل الغايات النبيلة فى الارتقاء بمصر، لافتا إلى التحديات التى تواجه المصريين الآن وحربهم الشرسة ضد قوى الظلم والطغيان تستهدف رفع راية مصر عالية وسط الأمم.


موضوعات متعلقة..


"حماة الوطن": ثورة 23 يوليو غيرت مسيرة الوطن نحو التقدم والاستقلال








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

رمزى

احتمال برده

"بناء الدوله المصريه" !!!! يجوز

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

نكسة وليست ثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

الحقد والغل الاخوانى والاقطاعى سيظهر بوضوح فى التعليق على هذا الخبر

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

ثورة 23 يوليو كانت ثوره للشعب ونكسه للاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

الصراحه راحه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة