بعثة الأهلي تطير صباح اليوم السبت إلى المغرب ويرأسها عماد وحيد عضو مجلس الإدارة، وتضم البعثة 24 لاعبا هم: شريف إكرامى وأحمد عادل ومسعد عوض ورامى ربيعة وأحمد حجازى وصبرى رحيل وحسين السيد ومؤمن زكريا وعمرو جمال وعماد متعب ووليد سليمان وباسم على، وحسام غالى وعمرو السولية وأحمد الشيخ وسعد سمير وصالح جمعة ومحمد نجيب وأحمد فتحى، وحسام عاشور وجون إنطوى ومحمد هانى ومروان محسن، فيما سيلحق أحمد حمدى بالبعثة بعد انتهاء مباراة مصر وأنجولا للشباب بتصفيات أمم أفريقيا والمقرر لها اليوم بأنجولا.
ويرصد "اليوم السابع" فى هذه السطور أبرز الأسلحة التى يستخدمها المارد الأحمر للفوز على أصحاب الأرض والعودة للقاهرة بالنقاط الثلاث التى تعيد له الروح من جديد، وتحيى آماله فى الصعود لدور الأربعة، خاصة أنه له مباراتين أمام زيسكو فى برج العرب ثم يخرج لملاقاة اسيك في كوت ديفوار.
1- المهاجم الجديد مروان محسن
ضم مارتن يول مهاجم الفريق الجديد مروان محسن لقائمة مباراة الوداد المغربى ويدرس الخواجة الاعتماد على اللاعب فى لقاء الوداد، فى ظل الإمكانات الفنية الطيبة التى يمتلكها بجانب خبراته وقدرته على التأقلم سريعا مع لاعبى الفريق، ويعانى الهجوم الأحمر منذ فترة من تذبذب فى مستوى الثنائى جون أنطوى وعمرو جمال، ويجد يول ضالته فى مروان محسن لإنهاء صداع الجبهة الأمامية.
2- تهدئة الثورة الجماهيرية
لا شك أن لاعبى الأهلي والجهاز الفنى تعرضوا مؤخرا لحملة انتقادات واسعة من جانب جماهير الفريق التى صبّت جم غضبها على بعض العناصر نتيجة التخاذل فى المباريات، وأيضا عدم الإحساس بالمسئولية، كما أنها هاجمت مارتن يول بسبب التغييرات التى يجريها فى بعض المباريات واعتماده على لاعبين بعينهم وتجاهل الأجهز والأكفأ، وفوز الأهلي أمام الوداد يوم الأربعاء المقبل سيكون قطعا عربون مصالحة مع هذه الجماهير الثائرة والغاضبة.
3- الكبرياء الإفريقي
الأهلي هو بطل القارة السمراء لا شك وجميع الفرق تحترمه كثيرا، لكن فى الفترة الأخيرة وجدناه يخسر من أندية أقل منه كثيرا فى الإمكانات الفنية والمادية، وأيضا فى التاريخ ولهذا فالانتفاضة باتت لازمة والدفاع عن سمعته وسط أندية القارة أمرا ضروريا وهو ما يتطلع إليه الفريق فى مباراة الوداد بتحقيق الفوز وتقديم مستوي طيب.
4- الهروب من الرحيل
يأمل بعض لاعبى الفريق ممن أصبحوا على أبواب الرحيل عن النادي فى الصيف الجارى في إثبات ذاتهم أمام الوداد حال الحصول على فرصة المشاركة كأساسيين أو حتى بدائل مثل صالح جمعة وأحمد الشيخ حتى يهربا من فكرة الإطاحة بهم ولو على سبيل الإعارة.
