وتضمن جدول أعمال القمة العربية بنواكشوط 16 بندًا، جاء البند الأول تحت عنوان (التقارير المرفوعة للقمة) ويتضمن تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، فضلاً عن تقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك.
وجاء البند الثانى تحت عنوان (القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى ومستجداته) وشمل هذا البند متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والصراع العربى الإسرائيلى، وتفعيل مبادرة السلام العربية، بالاضافة إلى متابعة تطورات (القدس، الاستيطان، الجدار، الانتفاضة، اللاجئون، الأونروا، التنمية)، فضلاً عن دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطينى، والأوضاع فى الجولان العربى السورى المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.
وتضمن البند الثالث تطورات الأزمة السورية، ويتضمن البند الرابع تطورات الوضع فى دولة ليبيا، ويتضمن البند الخامس تطورات الأوضاع فى اليمن، كما يتضمن البند السادس دعم الصومال، ويتضمن البند السابع خطة تحرك السودان لتنفيذ إستراتيجية خروج "اليوناميد" من إقليم دارفور بناء على طلب السودان.
وخصص البند الثامن لاحتلال إيران للجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة فى الخليح العربى.
وتضمن البند التاسع التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، أما البند العاشر فاحتوى على اتخاذ موقف عربى إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية بناء على طلب العراق، وتضمن البند الحادى عشر صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب.
وجاء فى البند الثانى عشر تطوير الجامعة العربية، وتضمن البند الثالث عشر العمل الاقتصادى والاجتماعى العربى المشترك (مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى التحضيرى للقمة الـ27).
أما البند الرابع عشر فتضمن الترحيب بأحمد أبو الغيط أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية بناء على اقتراح الأمانة العامة للجامعة العربية، وجاء بالبند الخامس عشر إعلان نواكشوط الختامى عن القمة، وخصص البند السادس عشر لموعد ومكان عقد الدورة العادية (28) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، فضلاً عما يستجد من أعمال.
موضوعات متعلقة:
الرئيس الموريتانى يستقبل أبو الغيط لبحث الاستعدادات للقمة العربية بنواكشوط
انطلاق أولى الاجتماعات التحضيرية لقمة "الأمل" العربية بالعاصمة الموريتانية.. كبار المسئولين العرب يبحثون مصير منطقة التجارة الحرة والاتحاد الجمركى ودمج القمتين العربية والاقتصادية.. ومصر تؤكد دعمها
