بالصور والفيديو.. أول حوار مع الحاصل على أفضل رسالة ماجستير من جامعة بكين..باسم المغربى لـ"اليوم السابع":ناقشت المراجعة الدستورية للقانون فى الصين.. ودخلت الثانوى التجارى برغبتى وحصلت على المركز الأول

الخميس، 21 يوليو 2016 05:37 م
بالصور والفيديو.. أول حوار مع الحاصل على أفضل رسالة ماجستير من جامعة بكين..باسم المغربى لـ"اليوم السابع":ناقشت المراجعة الدستورية للقانون فى الصين.. ودخلت الثانوى التجارى برغبتى وحصلت على المركز الأول الباحث المصرى
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باسم خالد عبد السلام المغربى معيد بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة قناة السويس، ولد بالقاهرة فى 19 سبتمبر 1991 ومقيم بالإسماعيلية، وحصل مؤخرًا على درجة الماجستير من جامعة بكين بالصين فى القانون والسياسة مقارنة بين المراجعة الدستورية فى مصر والصين.

ونالت رسالته أفضل رسالة فى جامعة بكين لعام 2016 وكرمته جامعة قناة السويس، حيث استقبلته الدكتورة ناهد مصطفى نائب رئيس جامعة قناة السويس.

التقى "اليوم السابع" الباحث باسم المغربى للتعرف على فكرة الرسالة وكيف حصل عليها ومشوار تفوقه العلمى، والاقتراحات التى قدمتها الرسالة للمراجعة الدستورية والقانونية بين مصر والصين، وما أوجبه الشبه والاختلاف بين الدستور المصر والصينى.

وقال الباحث باسم المغربى، فى حواره لـ"اليوم السابع" بداية فكرة الرسالة حصلت على منحة تميز من الحكومة الصينية عام 2015 ولمدة عام، واخترت عنوان الدراسة "المراجعة الدستورية فى الصين"، وكانت فى البداية مجرد استعراض لأوجه القصور فى المراجعة الدستورية بالصين، وبعد فترة من العمل طلب المشرف منى أن تكون الرسالة مقارنة بين المراجعة الدستورية فى مصر والصين، وبالفعل الرسالة تغيرت ووصل حجمها إلى 42 ألف كلمة بدلاً من 12 ألف كلمة، وهو حجم رسالة الماجستير، ولذلك فهى أكبر رسالة من حيث الحجم شهدتها جامعة بكين.

محاور الرسالة



وأشار باسم، إلى أن الرسالة تنقسم إلى أربعة فصول؛ الأول يتحدث عن السمات العامة للمراجعة الدستورية وتصنيفها، والفصل الثانى المراجعة الدستورية فى مصر عقب دستور 2014، والفصل الثالث آليات المراجعة الدستورية فى الصين، والفصل الرابع المقارنة بين الدولتين.

وتوصلت إلى وجود تشابه وأيضًا اختلاف بين مصر والصين فى النظم السياسية وتطوير المراجعة السياسية لابد أن يتناسب مع الأنظمة السياسية للدولة، كما تم تصحيح بعض الأخطاء الشائعة فى النظام السياسى بالصين، فمثلاً اللجنة الدستورية تابعة للحزب الشيوعى الصينى ووفقًا للدستور أن تكون تابعة للمجلس الوطنى لنواب الشعب، بالإضافة إلى بعض الأخطاء فى الأبحاث المقدمة من بعض الباحثين الصينيين فى النظم السياسية.

تطوير نظم المراجعة



وأضاف باسم المغربى، أنه تم وضع عدد من الاقتراحات من خلال الرسالة لتطوير نظم المراجعة الدستورية فى مصر والصين، وتقدمت باقتراح فى الصين يقوم على ثلاث مراحل تنفيذية الأول تأسيس غرفة دستورية تحت سيطرة المحكمة الشعبية العليا بالصين أو لجنة دستورية تحت رعاية المجلس الوطنى للنواب، والمرحلة الثانية منح اللجنة أو الغرفة صلاحيات كبيرة بحيث يتم نقل السلطة تدريجيًا إلى هذه اللجان، المرحلة الثالثة تأسيس مؤسسة دستورية بقرار من الحزب والمحكمة إذا أراود ذلك.

اقتراحات مصرية



وتابع باسم المغربى، أما فى مصر فهناك مجموعة من الاقتراحات لتطوير آليات المراجعة الدستورية، وفى ضوء التجربة الصينية زيادة التوجه إلى اللامركزية فى المراجعة الدستورية، وهذا يتوافق مع الدستور الجديد، ومن الممكن تفويضها تدريجيًا للأقاليم المرحلة الثانية تطوير النظام الإدارى فى الحاكم بالتعاون مع الصين، لأنها الدولة رقم واحد فى العالم لديها تكنولوجيا كبيرة فى أمن المعلومات أيضًا من المقترحات للتطوير فى المراجعة الدستورية فى مصر من حق أى مواطن أن يتقدم باقتراح لتعديل القانون بأن يقوم بتقديم طلب إلى المحكمة الدستورية، وهذا الأمر مرتبط بتطوير النظام الإدارى وتعاون بين النواب والمحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلى الرقابة السابقة على القوانين أى قبل إصدارها والرقابة اللاحقة، وهى بعد إصدار القانون لتلافى الوقت المهدر فى التعديلات التى تتم على القوانين بعد إصدارها.

تحديات الحياة فى الصين



وأوضح باسم المغربى، خلال السنة التى قضيتها فى الصين واجهت تحديات كثيرة، منها اللغة، لذا تعلمت الصينية فى فترة قصيرة وأيضًا اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى الحياة اليومية الصعبة وخاصة فى المعيشة والأكل.

ويتميز الشعب الصينى بأنه جاد جدًا ولا يكل من العمل ولا يعرفون التكاسل والإهمال فى العمل واحترام القانون وتطبيقه بشكل صارم، ولا يوجد كبير فى القانون أو شخص مهم وآخر عادى.. الجميع متساوون أمام القانون، وهذا الأمر جعل الشعب الصينى فى أمان وأمن لا توجد سرقات فى الشارع أو الميادين كما يحدث فى مصر.

الأول على القسم



ويحكى باسم: دخلت الجامعة من دبلوم التجارة، رغم أن مجموعى فى الإعدادية كان يؤهلنى للدخول للثانوية العامة ولكنى فضلت التعليم الفنى والتجارة تحديدًا لأنها كانت أمنيتى منذ الطفولة وبعدها حصلت على المركز الأول فى الدبلوم على مستوى الجمهورية فى المعاملات التجارية وإدارة الخدمات ودخلت تجارة السويس عام 2007، وخلال الأربع سنوات حصلت على البكالوريوس بتقدير جيد جدًا، الأول على القسم، وعينت معيدًا بقسم العلوم السياسية والإدارية، وخلال دراستى بالجامعة حصلت على الطالب المثالى 2009/ 2010 وكنت رئيسًا لاتحاد الطلاب، وبطل الكلية فى الشطرنج وثانى الجامعة فى الشطرنج أيضًا، وحصلت على العديد من التدريبات أثناء الدراسة فى أكاديمية ناصر العسكرية العليا ومنظمة العمل الدولية.







الباحث باسم المغربى (1)
الباحث باسم المغربى


الباحث باسم المغربى (2)
الباحث مع الزميل جمال حراجى أثناء الحوار


الباحث باسم المغربى (3)
باسم المغربى أثناء حواره لليوم السابع


الباحث باسم المغربى (4)
باسم المغربى


الباحث باسم المغربى (5)
الباحث مع رسالة الماجستير الحاصلة على أفضل رسالة فى جامعة بكين


الباحث باسم المغربى (6)
باسم يتحدث للزميل جمال حراجى




موضوعات متعلقة:

- معيد بكلية التجارة جامعة القناة يحصل على أفضل ماجستير لـ2016 بجامعة بكين








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة