مستشار المفتى يطالب بلجنة أزهرية لتنقية التراث ويفتى: قتل غير المسلم لاختلاف الدين حرام

الأربعاء، 20 يوليو 2016 01:07 م
مستشار المفتى يطالب بلجنة أزهرية لتنقية التراث ويفتى: قتل غير المسلم لاختلاف الدين حرام د. مجدى عاشور مستشار المفتى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن الدواعش وجماعات التطرف يستدلون بفهم خاطيء للآيات لقتل غير المسلمين، وهو استدلال سفاح يؤدي لنتيجة باطلة تؤدي لكبر الآثام وهى قتل الناس بغير حق.

وقال عاشور، فى بيان رسمى، أن داعش جماعات التطرف يكرهون المنهج الأزهري لأنهم لا يحبون علم أصول الفقه والجلوس إلى مشايخه "

وأوضح أن الآية التي تثير مشكلة ويعتمد عليها الدواعش لقتل غير المسلمين هي آية السيف التي يقول فيها تعالى :" فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم" مؤكدا ان سنن الله في الأرض أن يكون هناك مسلم وغير مسلم ويحرم على المسلم أن يقتل غير المسلم لأدخاله في الدين بفهم خاطيء لآية السيف ، مع أن المحققين قالوا انها آية مخصوصة بمشركي جزيرة العرب الذي لاقى منهم رسول الله الإيذاء الشديد.

وطالب د. عاشور بان تشكل لجنة علمية من الأزهر والأوقاف والافتاء لبحث الآيات التي تحدث فيها العلماء السابقون لتوضيح الفهم الصحيح فيها لاسيما إذا كان مرتبط بطبيعة حياتهم في فهم الآيات، بحيث يكون دور اللجنة هو التوضيح بما يتفق مع علم اصول الفقه، لافتا إلى أن التراث نحترمه ولكن لا نقدسه، وبيان المعنى الحقيقي مما ورد في التراث، دون القول بالحذف من التراث

وأوضح أنه لا يجوز القول بقتل الكفار لكفرهم، لكن نقاتل لدفع الظلم والاعتداء فقط ، ولكن الدواعش وجماعات المتطرفة توقفوا عند المتن فقط دون الفهم .

ولفت إلى أن جماعات التطرف جذورهم واحدة، وتم استخدامهم مثل داعش باغراء الظهور، فيكونوا أكبر وسيلة ضد الدين.



اخبار متعلقة..



أئمة الأوقاف ينعون داعية شاب وافته المنية ساجداً ومغسله يلحق به فى نفس اليوم


بالصوت.. آخر خطبة لإمام بالأوقاف توفى وهو على المنبر بفاقوس.. الخطيب يوصى بتقوى الله.. والوزارة تقرر صرف مكافأة استثنائية له.. ووفد رسمى يعزى أهله.. ومديرية الشرقية تطلب من الوزير سفر والديه للحج










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة