5 ملفات على أجندة القمة العربية.. مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية.. دبلوماسى سابق: إذا لم تضع حلولا عاجلة للأزمة السورية والليبية فلن تنجح.. خبير بمركز الأهرام: عليها بحث سبل الحفاظ على الأعضاء كدول

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 07:00 ص
5 ملفات على أجندة القمة العربية.. مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية.. دبلوماسى سابق: إذا لم تضع حلولا عاجلة للأزمة السورية والليبية فلن تنجح.. خبير بمركز الأهرام: عليها بحث سبل الحفاظ على الأعضاء كدول القمة العربية ـ صورة أرشيفية
كتب هانى عثمان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع خبراء وسياسيون عدة ملفات على رأس القمة العربية المقرر عقدها يوم 25 يوليو المقبل، وكان أبرزها حسم ملف مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى وضع حلول عاجلة للأزمة السورية والليبية، مؤكدين أنه إذا لم تتعامل القمة بحسم مع هذه الملفات فلن يمكن وصفها بالناجحة.

وقال الدكتور مختار الغباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القمة العربية التى ستعقد يوم 25 يوليو الجارى، ستكون فى غاية الأهمية، لأن المنطقة العربية مليئة بالملفات الهامة والعاجلة، وعلى هذه القمة التعامل معها بحسم.

وأضاف نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن العالم العربى فى أصعب لحظات حياته، فالقضية الفلسطينية انتهت دبلوماسيا ، والأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن ولبنان أصبحت بيد غير العرب، وهو ما يتطلب قرارات حاسمة من القمة العربية بشأن هذه الأزمات.

وأشار نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى القضايا التى ستكون على رأس أوليات القمة العربية، مكافحة الإرهاب، وتجميع شتات الأمر العربى، وكيفية التحكم فى مقدرات العرب.

وفى السياق ذاته قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية المقرر عقدها يوم 25 يوليو الجارى، إذا لم تصل لحلول حاسمة فيما يتعلق بالأزمات المستمرة فى الدول العربية فلا يمكن أن نصفها بالقمة الناجحة.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ"اليوم السابع" أن الأزمة المستمرة فى سوريا بجانب الأوضاع المضطربة فى اليمن وليبيا، مطالبة القمة العربية بضرورة حلول عاجلة لهذه الأزمات كى تستكمل دورها فى استقرار المنطقة، موضحا أن حل هذه الأزمات سيزيل جميع الخلافات بين الدول العربية.

من جانبه قال الدكتور مصطفى كامل أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن القمة العربية المقرر انعقادها فى موريتانيا يوم 25 من الشهر الجارى، تنعقد فى ظروف بالغة الصعوبة لأن أغلب الدول العربية مشغولة بقضايا خاصة بها، لافتا إلى أن مجرد انعقادها يمثل نجاحا لها.

أضاف "كامل" فى تصريح خاص: "هناك دول تواجه حربا أهلية مثلما هو فى سوريا واليمن وعدم استقرار حكومى كما هو الحال فى ليبيا، أو دول تواجه خطرا إرهابيا مثل العراق أو أنها مشغولة بصراع على حدودها كما هو الحال فى السعودية"

وأشار "كامل" إلى أن الظروف التى مر بها المنطقة العربية لا تهيئ أى فرص نجاح للقمة، متوقعا ألا تصدر عنها قرارات هامة ذات فاعلية أو أن تكون محل توافق بين الدول العربية.

بدوره قال الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات، إن القمة العربية المقرر انعقادها فى موريتانيا يوم 25 من الشهر الجارى، لها دلالة فى غاية الأهمية حيث تعقد لأول مرة فى موريتانيا أى فى المغرب العربى مما يعنى أن الوطن العربى لم يعد ذو هموم مشرقية وهى التى طغت على الاهتمامات العربية طوال العقود الأربعة أو الخامسة الماضية لذا هناك فرصة لإعادة فكرة القومية العربية بالمعنى الجديد والتى يتوافق مع المصالح العربية العامة.

أضاف "أبو طالب" فى تصريح خاص: "الجميع يتحدث الآن أننا أمام جامعة عربية تشعر بالعجز ولم تقدم جديد فى القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية.. مسألة الحفاظ على الدول الأعضاء كدول فعالة ومتماسكة تفرض نفسها على الجميع.. لا تستطيع قمة بهذا الحجم وبهذه الأهمية وفى هذا الظرف أن تتجاهل هذه القضية".

وأوضح "أبو طالب": "علينا أن نوحد الرؤى فى القضايا التى افتعلت بفعل مساهمات خارجية وهى الطائفية ولابد أن يكون هناك رؤية عربية برفض الانصياع إلى ما يمكن تسميته بالمنازعات ذات الطابع الطائفى ومحاسبة هؤلاء الذين يريدون للمنطقة الانغماس فى هذا الاطار ".

وتابع "أبوطالب": "الأمن القومى العربى الذى أصبح ضرورة وليس نوعا من الرفاهية الفكرية وكيف يتفاعل العالم العربى مع التحدى الذى يمس الجميع دون استثناء ومؤهل لأن يثير المشاكل فى العلاقات العربية والأوروبية.. يجب أن يكون هناك موقف عربى وتنسيق لمواجهة الإرهاب والبحث العربى فى مستقبل سوريا".

وأشار إلى أنه فى العامين الماضيين تكاد تكون القضية الفلسطينية مختفية من الأجندة الدولية لأن هناك انقسام فلسطينى وعربى وعدم وجود رؤية عربية لإعادة الزخم مرة أخرى لهذه القضية.. الظروف التى تمر بها المنطقة العربية تستدعى الحفاظ على المؤسسات وتطويرها وتستدعى إعادة النظر فى حالة اللامبالاة التى تعامل بها العالم العربى مع الجامعة وإعادة النظر فى ميثاقها ويجب إعادة تنشيطها".



موضوعات متعلقة..



أبو الغيط قبل توجهه لـ"نواكشوط": قمة موريتانيا عادية فى ظروف غير عادية.. والأمين العام يقدم رؤيته السياسية والأمنية لقضايا المنطقة.. ويتعهد بتكثيف التحرك الدبلوماسى الدولى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصري

القمه العربيه القادمه بين احياء العرب جميعا او لن يقوم لهم قائمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة