"داعش" تعلن مسئوليتها عن حادثة نيس بفرنسا.. وإسلاميون: أسلوب "الذئاب المنفردة" أداة الجريمة.. ومختار نوح يتوقع حدوث عمليات أخرى.. ويؤكد: التنظيم الإرهابى لديه خلايا كثيرة فى باريس

السبت، 16 يوليو 2016 01:34 م
"داعش" تعلن مسئوليتها عن حادثة نيس بفرنسا.. وإسلاميون: أسلوب "الذئاب المنفردة" أداة الجريمة.. ومختار نوح يتوقع حدوث عمليات أخرى.. ويؤكد: التنظيم الإرهابى لديه خلايا كثيرة فى باريس حادث نيس بفرنسا
كتب كامل كامل – شيماء حمدى- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت حسابات تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى مسئوليته عن هجوم "نيس" فى فرنسا الذى وقع أول أمس وراح ضحيته 84 قتيلا و16 مصابًا، فيما أكد إسلاميون أن هذه العملية متمت بما أسموه طريقة "الذائب المنفردة" وهى التى تعنى أن يقوم شخص بتفجير نفسه وسط تجمعات، أو أن يدهس مجموعات كما حدث فى نيس.

وقال مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن تنظيم داعش الإرهابى، له خلايا كثيرة ومتنوعة فى فرنسا، ويكثف محاولاته الارهابية هناك فى محاولة لجعل باريس تتخذ قرارا بعدم الاشتراك فى القوات الدولية التى تحارب عناصر التنظيم فى سوريا والعراق.

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان لـ"اليوم السابع" أن العملية الإرهابية التى شهدتها مدينة نيس الفرنسية ستكون بداية لسلسة عمليات سيتبناها التنظيم الإرهابى فى عدد من العواصم الأوروبية، وسيستخدم أساليب جديدة فى تلك العمليات، وبعضها سيكون بدائى مثل استخدام السيارات فى الدهس والاعتماد على العمليات الإرهابية الفردية، واقتحام الفنادق والمعالم السياحة فى فرنسا فى محاولة لضربة اقتصادية كى تقلل من عدد الدول المشاركة فى التحالف الدولى الذى يحارب "داعش".

من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الاسلامى، إن تنظيم داعش الإرهابى استغل وجود عدد كبير من المقيمين العرب فى فرنسا لاستقطابهم لتنفيذ عمليات إرهابية فى مدينة نيس الفرنسية، لافتا إلى أن تنظيم داعش اعتمد على وجود أزمات يعانى منها الفرنسيون من أصول عربية، وقام بتنمية الأفكار المتطرفة لديهم لتنفيذ عمليات إرهابية.

وأضاف الباحث الاسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن داعش استطاع تجنيد الشباب الفرنسى من أصول عربية خاصة من دول المغرب العربى لصالحه، واعتمد على مصطلحات العلمانية والثقافة الفرنسية التى يرفضها بعض الشباب العربى المتواجد فى فرنسا، فى استقطاب هذا الشباب له التنظيمات الارهابية على خلفية عوامل اقتصادية وعوامل ثقافية متعلقة بعدم القدرة على الاندماج ونيل الحقوق كاملة فى بلد عتيد فى العلمانية ينظر لنفسه كرمز تاريخى للثقافة الغربية.

فيما قال ماهر فرغلى، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، إنه كان من المتوقع أن يعلن تنظيم "داعش" تبنيها مسئولية العمل الإرهابى فى مدينة "نيس" بفرنسا، مضيفًا: "داعش تعمل على أربع مستويات فى عملياتها الإرهابية، المستوى الأول هو المواجهة المباشرة وذلك المساحات التى يسيطر عليها فى الموصل بدولة العراق، أما المستوى الثانى هو الولايات كبوكو حرام والولايات الأخرى، أما المستوى الثالث الخلايا الارهابية، أم المستوى الأخير فهو المستوى الفردى وهو أن يقوم شخص واحد بعمل إرهابى وهذا معروف باسم «الذئاب المنفردة»".

وأوضح "فرغلى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "قيام شخص بعمل ارهابى كالذى حدث فى فرنسا، هذه العمليات معروفة باسم الذئاب المنفردة، وهذه العمليات موجود داخل التنظيمات منذ فترة كبيرة فقد كان يقوم بها أشخاص تابعين لتنظيم القاعدة".

وأشار إلى صعوبة حصر الشخصيات التى يمكن قيامها بأعمال إرهابية بطريقة الذئاب المنفردة، مضيفا: "هؤلاء يكونوا تابعين لتنظيمات الإرهابية فكريًا وتنظيمًا، ولذلك يجب مواجهة الفكر".


موضوعات متعلقة..


هولاند يعقد لليوم الثانى اجتماعا مصغرا لمجلس الأمن والدفاع حول هجوم نيس








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة