فى استجابة لليوم السابع..الكهرباء تقرر تغيير محولات قرية دمليج بالمنوفية

الجمعة، 15 يوليو 2016 02:17 م
 فى استجابة لليوم السابع..الكهرباء تقرر تغيير محولات قرية دمليج بالمنوفية أسلاك الكهرباء - أرشيفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى استجابة فورية لما نشره "اليوم السابع" حول موضوع بعنوان قرية دمليج بالمنوفية تعيش فى الظلام، والأهالى: المسئولون منهم لله، وذلك بسبب ضعف التيار الكهربى عن القرية بسبب المحاولات المتهالكة، قرر المهندس محمد عسل رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء الذى يضم محافظة المنوفية، الغربية والقليوبية، إرسال لجنة لبحث ومعاينة المحولات الكهربائية وتبين من المعاينة زيادة الأحمال على المحولات المتهالكة والبالغ عددها 3 محاولات وهى محول الناحية الشرقية، والقلبى، وسماحة.

وأكد عسل أنه سوف يتم عمل اللازم من صيانة لجميع محولات القرية لرفع ضغط التيار الكهربائى خلال الأيام المقبلة.

جدير بالذكر أن "اليوم السابع" نشر موضوعًا عن ضعف التيار الكهربائى بقرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وجاء نصه:

والله العظيم احنا زهقنا من الشكاوى للمسئولين فى شركة الكهرباء سواء كان فى مكتب الهندسة الكهربائية بزاوية رزين واو فرع منوف أو مكتب وكيل وزارة الكهرباء، وذلك بسبب ضعف التيار الكهربائى نتيجة المحولات المتهالكة والتى لا تصلح للاستخدام نهائيًا بهذه الكلمات بدأ أحمد الدكانى رئيس حملة اتحاد شباب قرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية كلامه وشكواه لـ"اليوم السابع".

وأضاف الدكانى جميع المحولات المتواجدة بجميع أنحاء القرية متهالكة ولا تقوم بعملها وإخراج تيار كهربائى مناسب يقوم بتشغيل الأجهزة الكهربائية العادية مثل الثلاجات والغسالات وغيرها من الأجهزة العادية بسبب ضعف التيار نتيجة عدم صلاحية المحولات ومن بين تلك المحولات بالتحديد المحول المتواجد بالناحية الشرقية بالقرية، فمعظم الأجهزة الكهربائية احترقت وفسدت بسبب ضعف التيار الكهربائى، بالإضافة إلى احتراق المحول أكثر من مرة نتيجة كثرة الأحمال عليه وتم مناشدة المسئولين أكثر من مرة لتغييره ولكن دون جدوى فكل يوم تحضر لجنة من الكهرباء ورغم ضعف التيار إلا أنها ترسل بيانات مغلوطة للمسئولين بأن المنطقة ليست بحاجة إلى تغيير المحول لوجود فائض فى الأحمال وهذا الأمر غير حقيقى نهائيًا، وعلى العموم منهم لله المسئولين علشان مفيش رقابة على موظفى الشبكات والذين يهتمون أولا وأخيرا بتحصيل فواتير الكهرباء فقط.

وقال إسلام حاتم طالب بكلية الهندسة الإلكترونية جامعة المنوفية، ومن أهالى القرية إن الناحية القلبية بالقرية تعد من المناطق التى تعانى من ضعف التيار الكهربائى، وذلك بسبب كثرة الأحمال عليه، ولعدم صلاحيته، حيث إنه تم تغيير محول قبل سابق بعد احتراقه بسبب كثرة الأحمال عليه، ولكن جاءت شبكة الهندسة الكهربائية التابعة لها القرية بزاوية رزين القرية الأم بمحول أقل من قوة المحول الذى احترق وقديم وغير صالح وتم تركيبه وعقبها احترقت وتهالكت العديد من الأجهزة الكهربائية لعدد كبير من سكان المنطقة الذين يعيشون دائما فى ظلام بسبب انقطاع التيار الكهربائى بسبب قوة الأحمال على المحول.

وطالب إسلام الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية بالنظر لتلك المشكلة، وضرورة محاسبة المقصرين فى تلك القضية الهامة، وهى احتراق أجهزة الأهالى.

وقال أحمد السيد "أما مشكلة أعمدة الضغط "الجهد المتوسط" التى تواجد داخل القرية وخاصة بالمنطقة القبلية والغربية والتى تهدد حياة المواطنين مشكلة كبرى، وطالبنا المسئولين أكثر من مرة بتغييرها إلى كابل كهربائى أرضى لحماية المواطنين من الخطورة، ونظرًا لحدوث حريق أكثر من مرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة ولكونه بالقرب من المساجد وأسوة بكل قرية، فقرية صنصفط التى تم تغيير الجهد المتوسط بها على مساحة 4 كيلو وقرية زاوية رزين 3 كيلو وهى من قرى الوحدة المحلية التابعة لها قرية دمليج.

وأكد "تلقينا أكثر من وعد من المسئولين فى المحافظة وآخرها من السكرتير العام السابق اللواء محمد عبد النور والذى تم نقله إلى القرية، والسؤال الذى يطرح نفسه هل يظل المسئولون يخلفون كثيرا فى وعدهم للقرى الفقيرة التى تعانى من نقص كبير فى الخدمات".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة