تصاعد الغضب فى الشارع التركى بعد إعلان أردوغان عن تجنيس السوريين

الأربعاء، 13 يوليو 2016 10:57 ص
تصاعد الغضب فى الشارع التركى بعد إعلان أردوغان عن تجنيس السوريين أردوغان
أنقرة(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتصاعد التوترات فى منطقة بيشهر من محافظة قونيا بوسط تركيا، بعد أن لقى رجلان أحدهما تركى والآخر سورى حتفهما مؤخرا فى مشاجرة فى الشارع فى وقت يطالب فيه السكان المحليون، ومن بينهم أسرة القتيل التركى، السوريين الذين يعيشون فى المنطقة بالرحيل، وذلك على خلفية تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن عزم السلطات تسهيل منح الجنسية التركية للاجئين السوريين المقيمين فى البلاد.

وأشارت صحيفة حريت التركية- على موقعها الإلكترونى الأربعاء، إلى أن هناك حالة من التوتر والقلق فى الشارع التركى اندلعت عقب التصريحات الأخيرة بتجنيس السوريين، مما أدى إلى تصاعد بعض الحملات التى تطالب بطرد السوريين، فيما اتهم البعض الحزب الحاكم بالسعى إلى الحصول على أصوات اللاجئين السوريين المنتظر تجنيسهم فى الانتخابات.

وقالت الصحيفة أن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون فى شجار بين سوريين وأتراك بسبب ركل كلب ضال فى بيشهر مساء 9 يوليو، وبحسب ما ورد بدأ الشجار بعد أن رأى محمد بيرقدار (18 عاما) أربعة سوريين يركلون كلبا ضالا، وحذرهم من القيام بذلك.

وعبر عدد من سكان بيشهر، بما فى ذلك والدى بيرقدار، عن غضبهم منذ وقوع الحادث المميت، معربين عن عدم ترحيبهم بالسوريين فى بلدتهم.

وقد اتخذت الشرطة إجراءات أمنية واسعة منذ وقوع الحادث، وقامت بنشر مركبات مكافحة الشغب المزودة بخراطيم المياه، وأرسلت نحو 400 ضابط شرطة إلى البلدة كإجراء احترازى، فيما طالبت عائلة بيرقدار باتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع عمليات مماثلة بعد مقتل ابنهم.

وقالت محمد بيرقدار جد القتيل "ألمنا كبير.. لقد فقدنا ابننا من أجل لا شيء. نحن فى بيشهر فعلنا كل ما هو مطلوب لتلبية احتياجات السوريين.. لكن ما فعلوه واضح للعيان ونحن الآن نريد اتخاذ تدابير ضد السوريين ومنها مغادرة المنطقة، لأننا عانينا ولا داع أن يعانى الآخرون أيضا ".

وفى الوقت نفسه غادر نحو 900 سورى كانوا يعيشون فى البلدة بالفعل بعد أن تم رشق منازلهم بالحجارة عقب المشاجرة الدامية.

وقال مصطفى سيفملى، وهو تركى يمتلك متجرا أسفل شقة سكنية رشقتها الجموع الغاضبة بالحجارة، أن السوريين قوبلوا بالترحاب فى البلدة ولكنهم الآن يمثلون مصدر تهديد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة