وأكد "الخطيب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مساء الاثنين، أن فرنسا منذ بداية الثورة السورية وهى تسعى إلى نصرتها ونصرة أبناء الشعب السورى وموقفها الجذرى من استبداد نظام الأسد فى سوريا، مشيرًا إلى دورها الداعم للمجالس المحلية التى شٌكلت فى الداخل السورى والمناطق المحررة التى يسيطر عليها الجيش الحر واصفًا إياها بـ"أول دولة أوروبية" نشطت فى هذا المجال.
وأوضح أن رئيس تيار الغد السورى المعارض يزور فرنسا لأول مرة منذ تأسيسه للتيار، مؤكدًا أنه زار فرنسا مرات عدة والتقى مع الرئيس الفرنسى وقت ترؤس الجربا للائتلاف السورى المعارض، مؤكدًا أن تيار الغد السورى يعمل على تلبية مطالب السوريين والسعى دائمًا لعقد لقاءات وإنشاء علاقات بشكل مباشر مع الدول الفاعلة وأصدقاء الشعب السورى والتشاور معهم حول آخر التطورات السياسية والميدانية فى سوريا.
وأكد أن فرنسا من القوى الفاعلة فى التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب باعتبارها أكثر المتضررين منه، موضحًا أن تيار الغد السورى يتطلع للعمل الأوروبى لإنجاز أى شيء حول المساعدات الإنسانية وطبيعة إجبار النظام على إدخالها للمدن والبلدات المحاصرة، مؤكدًا أن الدبلوماسية الفرنسية نشطة دومًا تجاه الملف السورى.
وأشار إلى أن تيار الغد فى شخص رئيسه الزائر لباريس يحمل فى جعبته رؤية سياسية متكاملة إزاء الحل والعملية السياسية المتوقفة بسبب تعنت نظام الأسد وانعدام الجدية الدولية فى إيجاد حل لمأساة السوريين التى طالت، موضحًا أن الفرنسيين والشعب الفرنسى أول من فتح أبوابه لاستقبال السوريين الفارين من النظام والقوى الظلامية وعملت فرنسا على توطين وإعطاء تأشيرات لدخول السوريين إلى أراضيها بشكل نظامى وليس عبر الهجرة غير الشرعية.
موضوعات متعلقة:
"تيار الغد": الروس يرغبون فى حل سياسى بمفاوضات سورية- سورية بجنيف
