بالفيديو والصور.. "اليوم السابع" فى منازل أسر الـ5 مصريين المختطفين بليبيا بعد إطلاق سراحهم.. الزغاريد والألعاب النارية تتلألأ فى سماء الدقهلية.. وتوزيع الحلوى على المارة أبرز مشاهد الفرح

الأحد، 10 يوليو 2016 12:40 م
بالفيديو والصور.. "اليوم السابع" فى منازل أسر الـ5 مصريين المختطفين بليبيا بعد إطلاق سراحهم.. الزغاريد والألعاب النارية تتلألأ فى سماء الدقهلية.. وتوزيع الحلوى على المارة أبرز مشاهد الفرح احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين
الدقهلية - شريف الديب - محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الفرحة، وسط أبناء قرية البقلية، بمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، بعد إطلاق سراح 5 من أبنائها، كانوا قد اختطفوا فى ليبيا أثناء عودتهم إلى مصر، آخر أيام شهر رمضان لقضاء إجازة العيد وسط أهلهم.

وكانت الأسر الخمسة فى انتظار عودة أبنائها، والذين يعملون فى تركيب البلاط، بليبيا، وفوجئوا باتصال منهم يفيد أن عصابات إرهابية قامت باختطافهم، وطلبوا فدية 200 ألف دينار مقابل إطلاق سراحهم.

وتفاوض الأهالى مع الخاطفين، خاصة أنهم من أبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة لتخفيض المبلغ، ووافق الخاطفون على ذلك، وقاموا بخفض المبلغ إلى 100 ألف دينار.

"اليوم السابع" رصد معاناة أهالى القرية وأبنائها المختطفين، وتم التفاوض مع الخاطفين وتدخل بعض الأطراف الليبية، وإطلاق سراحهم.

وتم إطلاق سراح المختطفين الخمسة وهم، شوقى محمد على يبلغ من العمر، 50 عاما، وصالح جابر نوارة 39 عاما، وأحمد عبدالحميد السيد عوض 24 عاما، والسيد رمضان محمود فرحات 45 عاما، والسيد عبد الحميد السيد 30 عاما.

ويعمل العمال المصريون الخمسة، من محافظة الدقهلية، فى تركيب البلاط، فى طرابلس منطق جرجارش، وتم اختطافهم أثناء عودتهم إلى مصر من قبل مسلحين وجماعات إرهابية، تضم عددا من الجنسيات المختلفة من بينها مصريون.

وتعرض المختطفون لأنواع من التعذيب، للضغط عليهم لإقناع ذويهم بدفع الفدية، أو الاقتراض من المصريين الذين يعملون فى ليبيا ممن يعرفونهم، وقاموا بصعقهم بالكهرباء، وتعليقهم من أيديهم وجلدهم لساعات طويلة، وحرمانهم من الطعام لساعات طويلة.

"اليوم السابع" زار قرية البقلية، ورصد فرحة ذوى المختطفين، بعد أن تحدث إليهم أبناؤهم، أخبروهم بأنه تم إطلاق سراحهم بعد تدخل بعض الأطراف الليبية، وأصبحوا فى حوزة السلطات الليبية، وعمت الفرحة أرجاء القرية، وارتسمت البسمة على وجوه سكانها، حيث يعد سكان القرية أقارب ومن عائلات واحدة منحدرة من بعضها البعض.

فى منزل السيد رمضان محمود فرحات 45 عاما، أحد المختطفين، تجلس زوجته داليا 31 عاما، ويتجمع حولها أولادها، منة 11 سنة، تليمذة فى الصف السادس الابتدائى، ومحمد 10 سنوات تلميذ فى الصف الخامس الابتدائى، ورمضان 6 سنوات، فى حالة من السعادة، فهى دائمة البسمة، والفرح هى وأبناؤها، بعد أن خيم الحزن وسيطر عليهم قرابة أسبوع كامل.

وتحدث كارم محمود فرحات، عم "السيد" كان أسعد خبر فى حياتى عندما كلمنى ابن شقيقى وأخبرنى بأنه أصبح فى حوزة السلطات الليبية، والبلد كلها خرجت وفرحت والناس كانت ماشية فى الشارع بترقص من الفرحة، شعرت حينها بالابتسامة والسعادة.

وأضاف "الخارجية مبتردش علينا، لهذه اللحظة، ولكن أنا سعيد إنى أصبحت قادر على التحدث معه، وهو فى أمان، وفى انتظار عودته إلى مصر بفارغ الصبر، ولن يسافر أحد من قريتنا خارج مصر منذ اليوم".

وقالت داليا زوجة السيد المختطف الأول "أنا أشعر بفرحة كبيرة جدا، أشعر أننى سأرى زوجى لأول مرة فى حياتى، وإن اليوم هو أول أيام العيد، نحن لم نعيد، ولم نشعر بالعيد، وكان عيد سواد علينا، وحاليا أول أيام العيد، والفرحة دى فرحة العمر باطمئناننا عليه بعد فقداننا الأمل".

وتابعت "داليا" "كلمنى فى التليفون، واطمأن على، وعلى والده ووالدته والعيال، وعلى عمه وعلى كل البلد وسألنى عنهم واحد واحد، وكان قلبى طاير من الفرحة".

فيما لم تكف والدة السيد والتى انتابتها حالة من البكاء الهستيرى منذ أيام، عن الزغاريد، وتوزيع الحلوى، والمياه الغازية على المارة فى الشوارع، فرحة بعودة نجلها.

على مقربة من هذا المنزل، يقع بيت شوقى محمد على ويبلغ من العمر، 50 عاما، تجلس زوجته صديقة، وأولادها الثلاثة، أحمد فى الصف الثالث الثانوى، وأسماء فى الصف السادس الابتدائى، وإيمان 3 ابتدائى، ومحمود 4 سنوات، وكأنهم ينتظرون قدوم أول أيام العيد، فالبيت كله جلبة ونشاط، وتقوم بأعمال ترتيب وتنظيف البيت.

قالت "صديقة" زوجة المختطف "أنا سعيدة سعادة لا توصف، لايوجد كلمات تصف سعادتى، وفرحتى بعودة زوجى، أنا وأبنائى، هذا أفضل خبر سمعناه فى حياتنا على الإطلاق، ومنتظرة قدومه بفارغ الصبر، وأناشد الجيش بسرعة التدخل، وإرسال طائرات عسكرية، والتعامل مع المخابرات الليبية لتسهيل إجراءات عودة أبنائنا، جوا وليس برا".

لم يختلف الحال كثيرا، فى بيت الزوجة الشابة، ليلى والتى تبلغ من العمر 28 سنة، زوجة صالح جابر يونس، 39 عاما، تجلس سعيدة مهللة وسط أبنائها ياسمين فى الصف الرابع الابتدائى، وأسماء فى الصف الثالث الابتدائى، ومصطفى 5 سنوات، سعيدة من أجل إطلاق سراح زوجها ورفيق دربها.

وتحدثت "ليلى" قائلة "زوجى سافر وترك لى 3 أولاد، وكنت أصبر نفسى باقتراب عودته يوم بعد الآخر، ولما علمت خبر اختطافه أسودت الدنيا فى وجهى لا أخ يساعد ولا أب يحمل الهم، لايملك أرضا ولا منزلا ليس له إلا ذراعه وعافيته يعمل به، ونأكل منه، ولما علمت بعودته سعدت سعادة شبيهة بيوم زواجى، أنا أسعد الناس حاليًا والعيد دخل بيتنا اليوم، ودخل القرية كلها القرية كلها لم ترَ العدى ولم تحتفل به إلا اليوم بعد قدوم خبر إطلاق سراحهم، وأناشد المسئولين والفريق صدقى صبحى وزير الدفاع بالتدخل لإعادتهم لمصر، حيث لا يقدر أحد ولا يستطيع أحد التعامل مع المخابرات الليبية وتنفيذ ذلك غيرهم، ولادنا عانوا كتير أوى، ولابد أن تخفف عنهم مصر ويشعروا بأمان مع الجيش ويعودوا فى طائرات عسكرية، حيث لايملكون نفقات الطيران المدنى، ويتم تسهيل إجراءاتهم مع الجانب الليبى بشكل رسمى من المخابرات المصرية والقوات المسلحة الباسلة.

بينما الفرحة الأكثر صدى، تقع على قلب الأم التى انتابتها سعادة أم فى استقبال مولودها الأول، حيث اختطفت الجماعة الإرهابية بليبيا، اثنين من أبنائها، هما والسيد الشحات عبد الحميد السيد 30 عاما، متزوج، ووضعت زوجته مولودها الأول منذ أسابيع، وكان فى الطريق العودة من ليبيا لرؤية مولوده الذى لم يره ولا مرة، وشقيقه الأصغر أحمد الشحات عبد الحميد السيد 24 عاما، أعزب.

لم تتوقف والدتهما عن الزغاريد، وتوزيع الحلوى، منذ أن زارها محرر "اليوم السابع"، وسادت حالة من الفرح وبكاء الفرح مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتدخل لتسهيل عودة أبنائها، قائلة الرئيس الذى وقفنا معه فى محن الدولة، أتوسل للمخابرات العامة والمخابرات الحربية ووزارة الخارجية، إنم يتدخلوا للتعامل مع السلطات الليبية، والمخابرات ويعيدوهم بشكل سريع بطائرات عسكرية، حيث لا يملك أبناؤنا هناك حاليًا نفقات الطيران المدنى.

فيما تجمع المئات من أبناء القرية، أمام ساحة منزلهم، ووزعوا الحلوى والمياه الغازية، وأطلقوا الألعاب النارية فى السماء، حيث استضاءت سماء قرية البقلية بالألعاب النارية، والطبل والزمر، الذى انطلق من كل مكان إعلانًا بالفرحة لإطلاق سراح المصريين الخمسة أبناء القرية الذين اختطفوا فى ليبيا.

وقال الشحات عبد الحميد والدهما "اللى خاطف أولادى تنظيم دولى، لابد أن تقوم بتصفيته السلطات المختصة، وأن يتدخل لنجدة أبنائنا الجيش، وأن يعيدهم لنا فى طائرات عسكرية، لتتم فرحتنا، أنا اليوم أشعر بأنى أسعد إنسان على وجه الأرض لأنى أطمأننت على ولدى، وهاتفته فى التليفون وطمأنته على ابنه الذى لم يره، واختطف أثناء عودته من ليبيا لرؤيته".


بالفيديو.. "اليوم السابع" فى منازل أسر الـ5... by youm7

احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (1)
احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (2)
زغاريد بالقرية فرحا بإطلاق سراح أبنائهم


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (3)
تجمع أهالى القرية للاحتفال بإطلاق سراح أبنائهم


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (4)
تجمع أهالى القرية


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (5)
فرحة أهالى القرية


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (6)
تجمع أهالى القرية للاحتفال بإطلاق سراح أبنائهم


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (7)
زوجة السيد أحد المختطفين سعيدة بإطلاق سراح زوجها


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (8)
والدة الشقيقين المختطفين أثناء حملها حفيدها وسعيدة بإطلاق سراح نجليها


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (9)
فرحة أهالى القرية بإطلاق سراح أبنائهم


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (10)
تبادل التهانى من أهالى القرية بإطلاق سراح أبنائهم


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (11)
أهالى القرية يوزعون الحلوى بعد إطلاق سراح أبنائهم


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (12)
فرحة زوجات وأمهات المصريين بعد إطلاق سراح أبنائهم


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (13)
فرحة زوجات وأمهات المصريين بعد إطلاق سراح أبنائهم


احتفالات الأهالى بعودة أبنائهم الخمسة المخطتفين (14)
زوجة صالح أحد المختطفين سعيدة بعودة زوجها واحتفال وسط العائلة




موضوعات متعلقة..


- فرحة فى الدقهلية بعد إطلاق سراح العمال المصريين المختطفين بليبيا


- "اليوم السابع" فى منازل أسر المختطفين بليبيا..الأهالي يناشدون السيسي:"وقفنا معاك في كل المحن الدور عليك تنقذ أبنائنا"..ويؤكدون: المخطوفون تعرضوا للصعق بالكهرباء..وزوجة أحدهم: "هبيع عيالي وأدفع الفدية"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد الدين

لو بطلنا نخلف هنعايش كلنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة