أوباما يشيد بالعلاقات مع إسبانيا ويتعهد بالعودة إليها قريبا

الأحد، 10 يوليو 2016 09:16 م
أوباما يشيد بالعلاقات مع إسبانيا ويتعهد بالعودة إليها قريبا باراك اوباما- رئيس الولايات المتحدة
مدريد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالعلاقات الثنائية مع إسبانيا، وأنها ستقاوم أى تغيير سياسى فى البلدين، متعهدا بالعودة قريبا بعد زيارة أقصر من المقرر.

ونقلت وكالة الأنباء الأسبانية، اليوم الأحد، أن أوباما، هو أول رئيس أمريكى يزور إسبانيا منذ 15 عاما، وعقد خلال زيارته اجتماعات فى العاصمة مدريد مع الملك فيليبى السادس ورئيس حكومة تسيير الأعمال ماريانو راخوى.

وقال أوباما قبل الاجتماع مع ملك إسبانيا كنت أرغب فى البقاء لفترة أكبر، فى إشارة إلى إلغاء زيارته إلى مدينة إشبيلية جنوبى البلاد، وعدة أنشطة أخرى، والعودة إلى واشنطن بسبب التوترات الأخيرة فى الولايات المتحدة عقب مقتل مواطنين اثنين من ذوى البشرة السمراء على أيدى الشرطة، ومقتل خمسة عناصر شرطة فى مدينة دالاس بولاية تكساس.

وأضاف بالتأكيد سأعود كرئيس سابق لأن إسبانيا بلد رائع وثرى بطعامه وثقافته ومواطنيه ومناخه.

وفيما يتعلق بصعوبات تشكيل حكومة فى إسبانيا، أوضح أوباما، أنه مهما كانت الحكومة فى النهاية، فان الولايات المتحدة سيمكنها العمل معها، مهنئا الحكومة والشعب الإسبانى، على التقدم الاقتصادى المحقق منذ اندلاع الأزمة، مطالبا بضمان وصول نمو البلاد إلى جميع الإسبان وخاصة الشباب.

وأظهر القائدان توافقا فيما يتعلق بأمريكا اللاتينية، ورحبا بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا، كما رحبا بسير عملية السلام فى كولومبيا، بعد توقيع اتفاق لإنهاء 50 عاما من النزاع المسلح.

وفيما يتعلق بفنزويلا، أعربا عن قلقهما إزاء ما يحدث فى البلاد، مبدين ثقتهما فى بدء حوار بين حكومة نيكولاس مادورو، والمعارضة التى تحظى بالأغلبية فى الجمعية الوطنية.

وألتقى أوباما خلال زيارته وقبل التوجه إلى قاعدة روتا فى مدينة قادش جنوبى إسبانيا، مع زعماء المعارضة الرئيسيين وهم زعماء أحزاب الاشتراكي، وبوديموس، وثيودادانوس، وكانت زيارة أوباما بدأت صباح اليوم، فى مدريد بهدف تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة