وقال الدكتور ضياء المنشاوى إنه فى السنوات القليلة الماضية كان المرضى المصابين بالذبذبة الأذينية يتم علاجهم بعقاقير مثل "المريفان" والذى يتطلب عمل تحاليل سيولة باستمرار للمرضى، وكانت المشكلة فى مصر والعالم كله هى صعوبة التحكم فى هذه التحاليل، واختلاف نسب هذه التحاليل من معمل لآخر مما يعرض المريض للجلطات الدماغية، رغم استخدام هذه العقاقير القديمة، موضحا أنه فى السنوات الاخيرة تم اكتشاف عقاقير جديدة لحماية هؤلاء المرضى من السكتة الدماغية، وأثبتت هذه العقاقير الجديدة فعاليتها فى حماية هؤلاء المرضى من السكتة الدماغية دون الحاجة لعمل أى تحاليل.
وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية تتمثل فى أن سعر هذه الأدوية والتى يتناولها المريض باستمرار يكلف المريض ما بين 600: 800 جنيه، مؤكدا أنه بمقارنة هذه الأدوية بالأدوية القديمة والتى لا تزيد تكلفتها الشهرية عن 50 إلى 100 جنيه فقط، نجد أنه من الصعوبة السيطرة على معدل السيولة عند بعض المرضى باستخدام العقاقير القديمة مما يعرضهم للإصابة بالسكتة الدماغية، وأن العقاقير الجديدة رغم ارتفاع سعرها إلا أنها مفيدة جدا فى بعض المرضى.
وأوضح أن هذه الادوية الحديثة تستخدم أيضا فى علاج جلطات الساق وجلطات الرئة بفعالية كبيرة مقارنة بعلاج هذه الجلطات عن طريق استخدام مذيبات هذه الجلطات بالحقن، وبالتالى أثبتت هذه الأدوية الحديثة فعاليتها فى علاج جلطات الساق والرئة، موضحا أنه يمكن علاج هذه الجلطات بالمنزل بأمان كامل، دون الحاجة للذهاب إلى الإقامة فى المستشفى.
جاء ذلك خلال مؤتمر "كارديو الكس" والذى اختتمت أعماله مؤخرا بالإسكندرية.
موضوعات متعلقة
- نصف الوفيات فى العالم ناتجة عن أمراض القلب بنسب تفوق السرطان
- أستاذ قلب بجامعة الإسكندرية: 70% من مرضى السكر مصابون بارتفاع ضغط الدم
