قال الدكتور جورج عطالله عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن أعداد خريجى الكليات الحكومية والخاصة للصيدلة تتجاوز 14 ألف خريج كل عام، مشيرًا إلى أن تلك الأعداد أضعاف حاجة السوق من الصيادلة، موضحًا أن الكليات الخاصة وحدها تمثل نحو 60% من الخريجين.
وأضاف عطالله، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن النقابة لديها قرار لجمعية عمومية سابقة بمنع قيد خريجى كليات الصيدلة، التى قبلت بمجموع أقل "أكثر من 5% من أقل كلية صيدلة حكومية"، للحفاظ على مستوى خريجى كليات الصيدلة، وبالتالى لن نقبل قيد خريجى الكليات المخالفة للقرار بجداول ممارسة المهنة"، مشيرًا إلى أن النقابة خاطبت رئيس مجلس الوزراء للمطالبة بعدم فتح كليات للصيدلة جديدة، وتحديد أعداد المقبولين بالكليات الخاصة.
ولفت عضو مجلس نقابة الصيادلة، إلى أن المعدل الطبيعى لسوق عمل الصيادلة لا يزيد على 5 آلاف صيدلى سنويًا، إلا أن الكليات منذ 10 سنوات أصبحت تخرج سنويًا بمعدل يغطى احتياجات السوق لمدة عشر سنوات مقبلة.
من ناحيته، قال الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة الأطباء، لـ"اليوم السابع"، إن أعداد القبول بالنسبة للنقابة لا تمثل مشكلة، وأن تحديد نسبة 95% هو معدل جيد مقارنة بالنسب المعتادة للقبول بالكليات الحكومية، موضحًا أن الأهم من تلك الأمور هو متابعة المحتوى العلمى المقدم للطلاب بالكليات الخاصة، فى ظل إنشاء كليات لمستشفيات حديثة.
وتابع الأمين العام لنقابة الأطباء: "بعض الكليات الخاصة المستوى التدريبى والتعليمى بها أقل من نظيرتها الحكومية، رغم أن الكليات الحكومية من الممكن أن يكون مستواها أفضل من الحالى، لكن الخاصة تظل أقل منها، إذ أن بعضها قد لا يوفر مستلزمات التدريب الخاصة بالطلاب بشكل دائم، وبالتالى هى أمور تحتاج جهدًا أكبر من قبل وزارة التعليم العالى للرقابة عليها".
من ناحيته، قال المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، إن النقابة ستحدد العام الحالى المجموع الأدنى للقبول بكليات الهندسة، والتى سيتم قبول قيد الخريجين بناءً عليها، وخريجى المعاهد بشكل خاص، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يتم طرح الموضوع باجتماع المجلس الأعلى للنقابة فى جلسته المقرر لها خلال الأسبوعين المقبلين، لإعلان موقف النقابة بشكل نهائى".
وأوضح نقيب المهندسين، لـ"اليوم السابع"، أن هناك اتجاهًا بتحديد الحد الأدنى 80% للكليات والمعاهد الخاصة".
فى سياق متصل، قال الدكتور حسين عبد الهادى، الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، لـ"اليوم السابع": إن وضع حد أدنى للقبول فى الجامعات الخاصة طالما طالبنا به، لكن الأهم هو متابعة التزام الكليات الخاصة بها، حيث يتم كسر تلك القاعدة من الجامعات الخاصة، فبالرغم من صدور قرار فى 2008 من مجلس الوزراء بتحديد فرق 5% بين الجامعات الخاصة والحكومية، تخطت الجامعات الخاصة القرار وكانت تحصل على خريجى أدبى ومجاميع لعلمى تصل إلى 60%، وكان يتم الإعلان عن ملتحقى طب الأسنان من أدبى لمعادلة شهادتهم، فى تحدٍ صارخ للقرارات الحكومية.
وتابع عبد الهادى: نعانى أزمة أخرى خاصة بأعداد المقبولين بالكليات، والتى تتلخص فى أن القدرة البشرية لأعضاء هيئة التدريس أصبحت تلقى صعوبة فى تغطية تلك الأعداد من الطلاب، بجانب أن سوق العمل لم يعد قادرًا على تحمل 7 آلاف خريج سنوياً"، لافتاً إلى أن الدراسات التى أجرتها النقابة تضمنت أنه من المفترض أن النسب العالمية تخصص طبيبًا للأسنان لكل ألفين مواطن، بالتزامن مع زيادة سكانية 2 مليون مواطن سنويًا، أى ألف طبيب سنويًا فقط.
وأوضح أمين نقابة أطباء الأسنان، أن مصر فى 2017 ستصل إلى النسبة العالمية، طبيب إلى كل ألفين مواطن، مع الأخذ فى الاعتبار أن النقابة خصمت 15 ألف عضو بين مسافر ومتوفى أو عاجز عن العمل، مضيفًا: وفى 2018 ستتخرج الدفعات الخاصة بـ7 كليات جديدة، ستساهم فى زيادة أعداد الخريجين إلى 7 آلاف خريج، وبالتالى الأزمة الحقيقة ستحدث فى 2020، حيث انتشار البطالة وإلغاء التكليف لأطباء الأسنان، واعتبارهم حملاً زائدًا على الحكومة، لافتًا إلى أن تلك الدراسة عرضها الدكتور ياسر الجندى نقيب أطباء الأسنان على قطاع طب الأسنان، ولكن لم يلتفت لها أحد.
موضوعات متعلقة:
- "التعليم العالى": 95% للطب و80% للهندسة و65% للإعلام بالجامعات الخاصة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدعاطف
تسريبات امتحانات
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عمر منصور العقاد
انفلات النقابات