وعزز "خالد" أطروحته فى رابع حلقات برنامجه الرمضانى "طريق للحياة"، بما خلص إليه علماء النفس من أن الإنسان عندما يعيش مع أى صفة لمدة 21 يومًا يمكن أن تغير من نمط سلوكه، وهو ما يمكن تطبيقه مع كل اسم من أسماء الله، فى العيش بها والتخلق بأخلاقها.
وتحدث الداعية الإسلامى عن العديد من أسماء الله الحسنى الله ومن بينها "الستار"، حاثًا للمشاهدين على أن يتأسوا بالخالق؛ فالله حى ستير، يستحى أن يفضح عبده، وأن من ستر عبدًا ستره الله.
وأوضح الداعية الإسلامى، أن "الستر" من صفاته سبحانه وتعالى من أجل إصلاح الأرض والنهضة وبناء الحضارة، ومن معانيها حماية الأرض من الفساد، ونحن نريد إصلاح الأرض، وهذا ما يجب أن نستلهمه من اسم الله "الستار".
وتطرق "خالد" إلى اسم الله "العزيز"، طارحًا كيف يحيا الإنسان من خلاله، وهو أن لا يقبل الذل أبدًا، سواء لنفسه أو غيره، وألا يتذلل سوى لله الخالق.
أما فيما يتعلق باسم الله "الحليم"، فقال إن الحلم نوعان: طبع وتطبع.. فالطبع مثل من خلقه الله حليم، والتطبع مثل من قال عليه النبى: "ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد هو من يملك نفسه عند الغضب".
وفى حديثه عن اسم الله "الواسع"، طالب "خالد" بأن تكون نية كل إنسان منصرفة إلى التوسعة على الآخرين، وأن يوسع كل ذى سعة على عباد الله حتى يوسع عليه، ومن ذلك أن يوسع على شاب وفتاة ليتزوجا، وأن يوسع صدره للناس، فيما نهى عن الحسد، لأنه يتعارض مع كون الله واسع العطاء.
وطرح فى النهاية على من يريد إصلاح خلق معين فيه، أن يربط هذا الخلق باسم من أسماء الله الحسنى المتعلق به، من خلال ذكر الله كل يوم 100 مرة بهذا الاسم "يا كريم اكرمنى.. يا رحيم ارحمنى.. ياستار استرنى"، حتى يصبغه الله به.