أكرم القصاص - علا الشافعي

الأمين العام للجنة الوطنية للمجلس الدولى للمتاحف: 5 جامعات ومركز بحثى وشركة ومتحف أثبتوا صحة الأصل النيزكى لـ"خنجر الملك توت عنخ آمون".. ويؤكد: لا توجد آثار أخرى من حديد النيزك

الخميس، 09 يونيو 2016 09:50 ص
الأمين العام للجنة الوطنية للمجلس الدولى للمتاحف: 5 جامعات ومركز بحثى وشركة ومتحف أثبتوا صحة الأصل النيزكى لـ"خنجر الملك توت عنخ آمون".. ويؤكد: لا توجد آثار أخرى من حديد النيزك خنجر الملك توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الرازق النجار، المنسق المصرى ورئيس المشروع المصرى بالتعاون مع الجانب الإيطالى، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولى للمتاحف، ودرس بجامعة الفيوم، إنه تم تحديد وتوثيق الأصل الحديدى النيزكى لنصل أحد خنجرى الملك توت عنخ آمون (القرن 14 قبل الميلاد) من قبل فريق البحث الدولى المشترك من قسم الفيزياء بجامعة بولى تكنيكو دى ميلانو الإيطالية وكلية الآثار (جامعة الفيوم - مصر) وجامعة بيزا الإيطالية والمتحف المصرى بالتحرير والمركز الوطنى للبحوث بايطاليا وشركة (إكس جى لاب) الإيطالية.

وأوضح عبد الرازق النجار، فى بيان صحفى، أن هذا الكشف العلمى يحل النقاش المحتدم منذ فترة طويلة بين العلماء منذ اكتشاف مقبرة الملك فى عام 1925 من قبل عالم الآثار هوارد كارتر، وكما ورد فى البحث الذى تم نشره هذا الأسبوع فى الدورية العالمية المختصة بعلوم الكواكب والنيازك.

وأضاف "عبد الرازق"، إن التحليلات الجيوكيميائية التى أجريت فى ديسمبر 2014 لنصل خنجر الملك توت عنخ آمون (والمحفوظ بالمتحف المصرى بالتحرير) من خلال استخدام الجهاز المحمول غير المتلامس مع الأثر للتحليل الطيفى بالأشعة السينية يكشف أن نصل الخنجر يحتوى على عنصر النيكل بنسبة 10% والكوبالت بنسبة 0.6٪، وهى التركيزات القياسية فى الحديد النيزكى، وتؤكد هذه الدراسة أن المصريين القدماء قاموا باستخدام الحديد النيزكى لتصنيع أعمال فنية معدنية ثمينة وبجودة عالية فى عصر الملك توت عنخ آمون الذى عاش فى العصر البرونزى قبل اكتشاف الحديد فى مصر.

وقال الدكتور عبد الرازق النجار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه تمت مقارنة التركيب العنصرى لنصل الخنجر مع عينات قياسية لحديد النيزكى، تصل لـ20 عينة، والتركيب ظهر متطابق لأحد النيازك التى سقطت بالقرب من مدينة مطروح منذ آلاف السنين.

وأوضح الدكتور عبد الرازق، إنه لم يتم مقارنة مادة الحديد النيزكى مع أى قطعة حيث لا يوجد إلا خنجر الملك توت بداخل مصر، ولكن يوجد فى متحف مانشستر قطع مصرية مصنوعة من الحديد النيزكى ولكن لم يتم اختبارها فهى غير واضحة المعالم ولا يعرف أين استخدمت.

جدير بالذكر أن هذا المشروع البحثى قد تم تمويله من قِبل وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولى ووزارة البحث العلمى المصرية فى مشروع بحثى بين كلية الآثار جامعة الفيوم وقسم الفيزياء "جامعة بولى تكنيكو دى ميلانو الإيطالية".




موضوعات متعلقة..


ردا على التهديد بنسفها.. مدير آثار الهرم: 8 أسباب تمنع داعش من تدمير منطقة الأهرامات









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة