الداعية عمرو خالد للصائمين: "اجعلوا الله مركزية حياتكم"

الثلاثاء، 07 يونيو 2016 12:06 ص
الداعية عمرو خالد للصائمين: "اجعلوا الله مركزية حياتكم" عمرو خالد
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استهل الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، أولى حلقات برنامجه الرمضانى "طريق للحياة"، والذى يدور حول مبدأ العيش بالدين، بالحديث عن أول مبدأ من مبادئ التعامل مع الله وهو المركزية.

وعرّف المركزية بأنها "النقطة العميقة فى قلب كل إنسان، والتى تحدد له أولوياته"، قائلاً: "إنه حين يجمع الإنسان كل أحلامه وطموحاته ويجعلها لله، ويعمل وينجح فى الحياة بقصد إرضاء الله، وحين يكون مع الله فى كل أمر، وفى كل حركة وخطوة، فإنه بذلك يكون الله مركزية حياته".

وأضاف أن هذا المعنى يتجسد فى قوله تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاى وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، إذ اعتبر أن من الخطأ حصرها فى العبادة فقط.. بل المراد منها أن مركز حياة كل إنسان هو الله.. سواء كان عملاً.. مالاً.. موهبة.. ذرية.. وأى شىء آخر، فحياته كلها لله.

وأشار "خالد" إلى أنه لا تعارض بين "مركزية الله"، وباقى المركزيات الأخرى للإنسان، فهى تستوعبها جميعها، إذ لا مانع من أن يسعى وراء تحقيق ثروة وأموال، لكن بنية استخدامها لإرضاء الله، ولو تعارضت مع ما يريده الله بأن يكون فيها حرام، فإنه سيرفضها، وقياسًا على ذلك سعيه للحصول على منصب رفيع.. لكن بنية أن يستخدمه للخير ونفع الناس.

وضرب عدة أمثلة على ذلك، ومنها ما فعله سيدنا عثمان بن عفان - ثالث الخلفاء الراشدين - حين دفعته مركزيته لله إلى شراء بئر روما كى يشرب منه المسلمون، وتكفله بتجهيز جيش العسرة من ماله.

وتابع الداعية: من حلاوة الإسلام أنه جمع أصلاً كل المركزيات الأخرى: المال: (نعم المال الصالح للرجل الصالح) العائلة (خيركم خيركم لأهله) المرأة (مودة ورحمة وسكن) العمل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله، ورسم خالد للمشاهدين طريق الوصول إلى هذا الهدف بأن يكتب كل واحد أحلامه وأهدافه فى الحياة، ثم يربط كل حلم وهدف بنية طيبة لله يعاهد الله عليها، وأن يدعو بحلمه طوال شهر رمضان ليثبته فى عقله الباطن، لكنه حذر من أن يفهم البعض ذلك بأن يترك حياته، أو أن يجعل كل كلمة بآية وحديث، أو يرفع شعار الدين على كل صغيرة وكبيرة، قائلًا: المركزية لله أن تكون مع الله فى أمر وفى كل حركة وخطوة. وشدد خالد على أن مركزية الله ليس معناها التطرف ولا البعد عن الدنيا ولكنها تكون جامعة لكل المركزيات فى حياة الإنسان.




موضوعات متعلقة..



مدفع الدعوة الفيس بوكية فى رمضان.. حسابات الدعاة تتفوق على الفنانين والنجوم.. عمرو خالد ومصطفى حسنى فى المقدمة.. والأدعية وتفسير الآيات القرآنية لشحن همم الشباب.. وكل شيخ يتميز بطريقة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ندى محمد الأمين

الداعية المعاصر حبيبي الملايين

طول عمر دعمرو خالد عبقرى فى توصيل الفكرة ببساطة وسهولة وبشكل مؤثر وتحليلاته للمواقف الدينية يخرج منها بعلومات قيمة جزاك الله خيرا.. جزاك الله خيرًا يا دكتور عمرو خالد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة