الامتحان المشفر واختبارات قياس مستوى الطالب وقطع إشارة المحمول.. روشتة خبراء التعليم للقضاء على تسريب الامتحانات.. وكمال مغيث: الوزارة تتبع أسلوب الترهيب لمنع الغش ولا تراعى التطور التكنولوجى

الإثنين، 06 يونيو 2016 11:39 ص
الامتحان المشفر  واختبارات قياس مستوى الطالب وقطع إشارة المحمول.. روشتة خبراء التعليم للقضاء على تسريب الامتحانات.. وكمال مغيث: الوزارة تتبع أسلوب الترهيب لمنع الغش ولا تراعى التطور التكنولوجى وزير التعليم الهلالى الشربينى
كتب / احمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ نور الدين ينصح بوضع رقم سرى للأسئلة وتوزيعه على رؤساء اللجان لطباعته قبل الامتحان بنصف ساعة
ـ الرافعى: يجب تعطيل الهواتف المحمولة داخل اللجان



من جديد عادت ظاهرة تسريب الامتحانات على صفحات التواصل الاجتماعى، لتضع وزارة التربية والتعليم فى موقف لا تحسد عليه، وتتحدى تأكيدات وزير التعليم الدكتور الهلال الشربينى على القضاء على تلك الظاهرة باعتبارها تمثل هيبة الدولة، بحسب وصفه، حيث نجحت صفحات الغش على مواقع التواصل الاجتماعى، مع بدء اليوم الأول للامتحان فى نشر أسئلة اللغة العربية والتربية الدينية.

خبراء التربية والتعليم شاركوا فى وضع عدد من الحلول التى تكفل القضاء على تلك الظاهرة، مطالبين بضرورة الاعتماد على الأسلوب المتبع فى أغلب دول العالم فى مواجهة الغش، من خلال الأنشطة والأبحاث وإجراء اختبارات لقياس مستوى الطالب فى دخول الجامعة، والتشويش على الهواتف المحمولة داخل اللجان أو قطع الاتصالات عنهم.

وأكد طارق نور الدين الخبير التربوى ومعاون وزير التربية والتعليم الأسبق، أن ظاهرة استمرار تسريب ورقة الامتحان يرجع إلى أن دخول الجامعة مرتبط بمدى نجاح الطالب فى الحصول على أكبر مجموع فى شهادة الثانوية العامة، وهو ما يدفعهم الى ابتكار العديد من الحيل التكنولوجية لتحقيق ذلك الهدف.

وكشف نور الدين أن وزير التربية والتعليم الأسبق محمود أبو النصر كان قد وضع خطة للقضاء على ظاهرة تسريب الامتحانات، تعتمد على الامتحان المشفر عبر الاتفاق مع وزارة الاتصالات، حيث يتم وضع الأسئلة على "فلاشات" لها رقم سرى يتم توزيعه على رؤساء اللجان قبل نصف ساعة من بدء الامتحان لطبع الأسئلة.

أما الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، فانتقد أداء الوزارة الحالية، مؤكدا أن ظاهرة تسريب الامتحانات لن تنتهى فى القريب العاجل، خاصة مع اعتماد الوزارة على ترهيب الطلاب من محاولات الغش والتلويح بالحبس والغرامة، وهى اساليب تنتمى إلى الستينات ولا تراعى التطور التكنولوجى.
وأضاف" الامتحان كأسلوب لتقييم الطلاب تم العدول عنه فى أغلب دول العالم التى بدأت البحث عن بدائل أخرى، ومنها قياس المهارات العلمية والأنشطة"، مشيرا إلى أن الفكر الجديد فى دول العالم والمتبع فى المدارس الدولية داخل مصر هو السماح للطلاب بدخول الامتحان بصحبة الكتاب والسماح لهم بنقل ما يريدون منه، و العبرة بمدى قدرتهم على التحليل والنقد واستخلاص المعلومة.

ومن جانبه قال الدكتور محب الرافعى وزير التعليم الأسبق، إنه يجب الإشارة إلى أن تسريب الامتحانات يعتمد على نجاح أحد الطلاب فى تصوير ورقة الأسئلة وإرسالها عبر صفحات التواصل الاجتماعى، لذلك لابد من قطع إشارة المحمول داخل اللجان، ليتحول معها الى قطعة حديدية فقط طوال وقت الامتحان، وذلك هو الطريق المباشر الذى يضمن القضاء على تلك الظاهرة نهائيا، حيث إن القائمين على تلك الصفحات دائما ما يطورون من أساليبهم.

وطالب الرافعى بضرورة تغيير نظام التعليم بأكمله خاصة الامتحانات، والأخذ بما هو متبع فى دول العالم من خلال تقييم الطلاب بالأنشطة والأبحاث العلمية، لقياس قدرات الطلاب وإجراء اختبارات خاصة للتأهيل للمرحلة الجامعية.

النيابة تحجز 12 مسئولا بـ"التعليم" 24 ساعة بسبب تسريبات الثانوية العامة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة