اتحاد الكتاب العرب يهنئ الفائزين بجوائز الدولة المصرية

الإثنين، 06 يونيو 2016 02:36 م
اتحاد الكتاب العرب يهنئ الفائزين بجوائز الدولة المصرية الشاعر الكبير حبيب الصايغ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنأ الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الأدباء والشعراء الفائزين بجوائز الدولة فى مصر، حيث أعلنت وزارة الثقافة المصرية، مساء أمس الأحد، عن أسماء الفائزين.

وقال "الصايغ"، فى بيان صحفى، إن كل الفائزين بالجوائز هذا العام أدباء وشعراء كبار، يستحقون التكريم لما قدموه للحياة الأدبية والثقافية فى مصر خاصة، وفى الوطن العربى عامة، فى الشعر والقصة القصيرة والنقد الأدبى والترجمة، وقال إن بعضهم تخطى تأثيره الحدود المصرية إلى الوطن العربى كله، وكل قرَّاء العربية فى كل مكان، وهم امتداد للأدباء والشعراء العمالقة الذين أنجبتهم مصر طوال تاريخها الحديث، منذ حركة إحياء الشعر التى قادها محمود سامى البارودى وأحمد شوقى، ومنذ التجارب الأولى فى كتابة رواية عربية على يد محمد حسين هيكل وغيره.

وعن فوز القاص سعيد الكفراوى بالتقديرية، قال الشاعر حبيب الصايغ: إن الكفراوى أحد أهم كتاب القصة القصيرة فى الوطن العربى، وأحد الوجوه المشرقة فى جيل الستينيات المصرى الذى ضم أسماء مهمة أنجزت أدبًا رائعًا، فقد أصدر الكفراوى اثنتى عشرة مجموعة قصصية تعد طليعية فى فن القص، منها: مدينة الموت الجميل، مجرى العيون، دوائر من حنين، كشك الموسيقى، يا قلب مين يشتريك، والبغدادية، استفاد فيها من نشأته فى مدينة صغيرة هى المحلة الكبرى التى تعد أحد أهم المدن الصناعية فى مصر، كما قدم واقع الريف المصرى فى السبعينيات والثمانينيات للقارئ العربى فى كل مكان، بخشونته وشكل العلاقات به، وتميز فى هذا بالتحديد بشكل وضعه فى مكانته اللائقة بين كتاب القصة فى مصر والوطن العربى.

وفى ختام تصريحه أكد الشاعر الكبير حبيب الصايغ على تقدير الأدباء والكتاب والمثقفين العرب، لكتاب مصر وأدبائها وشعرائها ومثقفيها الكبار، فقد أسهموا منذ البواكير الأولى بنصيب كبير وواضح ومؤثر فى تأسيس نهضة الفكر والإبداع العربى، وخدموا قضايا الأمة العربية، وأسهموا فى تكوين وجدان النخب العربية والشعوب العربية عمومًا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة