سنام الإيطالية للغاز: حقلىّ ظهر ونورس قد يساعدا مصر على العودة للتصدير

الخميس، 30 يونيو 2016 03:59 م
سنام الإيطالية للغاز: حقلىّ ظهر ونورس قد يساعدا مصر على العودة للتصدير صورة أرشيفية
كتبت - حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شركة "سنام" الإيطالية للغاز الطبيعى، وهى أكبر شركة غاز طبيعى فى أوروبا، أن مصر قد تعود إلى تصدير الغاز بعد اكتشاف حقل ظهر فى البحر المتوسط وحقل آخر فى الدلتا، طبقًا لتقرير لموقع بلومبرج عن مصر اليوم الخميس.

وأكد المدير التنفيذى لـ"سنام" ماركو ألفيرا أن الاكتشافات تعد شديدة الأهمية لشمال أفريقيا وبالأخص مصر بسبب الحاجة المتزايدة للغاز لأغراض إنتاج الكهرباء، مضيفًا: إنه لا شك أن ظهر يغير قواعد اللعبة، فهو يسمح لمصر بتلبية جميع احتياجاتها الكبيرة والهامة بالإضافة إلى معاودة التصدير.

يذكر أن مصر كانت تقوم بتصدير الغاز الطبيعى المسال من عام 2005 حتى عام 2014 وتوقفت بسبب زيادة الطلب المحلى وأزمة انقطاع الكهرباء، إلا أن بلومبرج نقلت عن شركة شل الهولندية قولها أن مصر قد تعاود تصدير الغاز ولكن بشكل متقطع.

وكانت شركة إينى الإيطالية قد اكتشفت حقل ظهر العملاق فى 2015 والذى من المتوقع أن يحتوى على 850 مليار متر مكعب من الغاز، كما اكتشفت حقل آخر كبير فى بلطيم بالتعاون مع بريتيش بتروليام هذا الشهر من ضمن منطقة النورس التى يُعتقد الآن أنها تحتوى على 80 مليار متر مكعب من الغاز. ومن المنتظر أن يبدأ إنتاج الغاز من حقل ظهر فى نهاية 2017.

ولازال من المتوقع أن تزيد احتياجات مصر من الغاز المسال هذا العام قبل أن تنخفض بداية من 2018 تتمتع بالاكتفاء الذاتى عام 2022، بحسب موقع بلومبرج.

وكانت حصة مصر فى تجارة الغاز الطبيعى المسال العالمية قد وصلت %7 فى 2006 بتصديرها 10,5 مليون طن غاز مسال، وأخذت هذه الحصة فى الانخفاض منذ ذلك الحين، طبقًا للمجموعة العالمية لمستوردى الغاز الطبيعى المسال.

احتياجات مصر للغاز تزداد منذ عام 2014 حتى تصل للاكتفاء الذاتى عام 2022 بحسب موقع بلومبرج.

سنام-الإيطالية-للغاز-(1)

سنام-الإيطالية-للغاز-(2)


موضوعات متعلقة:


- "إيجاس" تستورد 4 شحنات غاز مسال خلال شهر يونيو لسد احتياجات الكهرباء

- "إيجاس”تسعى لإنشاء مركز تجارى دولى لتجارة الغاز المسال.. 5 سيناريوهات حددتها الدراسة.. اختيار "السخنة”للتنفيذ.. وامتلاك وحدة تغييز.. وإنشاء مستودعين للتخزين.. وتوجيه جزء للاستهلاك وآخر للتصدير









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة