المعهد السويدى بالإسكندرية يشارك فى أسبوع "ألمدالن" بمحاضرتين عن الإسلام

الخميس، 30 يونيو 2016 10:15 ص
المعهد السويدى بالإسكندرية يشارك فى أسبوع "ألمدالن" بمحاضرتين عن الإسلام المعهد السويدى بالإسكندرية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك المعهد السويدى بالإسكندرية في الحدث السنوى "أسبوع ألمدالن"Almedalen الذى يقام فى بداية شهر يوليو من كل عام فى جزيرة جوتلاند السويدية، وخلال هذا الحدث ينظم المعهد ندوتين تتناولان بعض القضايا ذات الأهمية لكل من دول أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة ممثلين عن هذه الدول.

تقام أولى ندوات المعهد يوم الاثنين 4 يوليو بعنوان "الإسلام والديمقراطية وآفاق الربيع العربي" حيث تتناول دور الثقافة والدين في نشر الديمقراطية من خلال تجربة تونس كمثال للوفاق بين الإسلام السياسي والاتجاهات العلمانية.

يمثل المشاركون في الندوة جيل الشباب وخبراء الاجتماع من كل من أوروبا والدول العربية لمناقشة عدة تساؤلات أبرزها دول احترام حقوق الإنسان في دعم التنمية الديمقراطية، ودور السياسات الأوروبية في التنمية، تشارك في الندوة جافيريا ريزفي قباني نائب مدير المعهد السويدي بالإسكندرية.

أما الندوة الثانية التي ينظمها المعهد في "أسبوع ألمدالن" ستكون بعنوان "الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية في أوروبا والشرق الأوسط" حيث تشمل هذه الندوة حواراً بين ممثلين عن الديانتين الإسلامية واليهودية في كل من السويد والشرق الأوسط.

سيناقش المشاركون العقبات التي تواجه الأقليات الدينية في دول أوروبا والشرق الأوسط، والعراقيل التي تقف أمام التعددية والتنوع في المجتمع، وكذلك التحديات أمام الأقليات المسلمة واليهودية في أوروبا لممارسة الشعائر الدينية بحرية والتمسك بالعقيدة ويدير الندوة بيتر ويديرود مدير المعهد السويدى بالإسكندرية.

تعود فكرة منتدى ألمدالن إلى عام 1968 في جزيرة جوتلاند السويدية حين وقف رئيس الوزراء السويدي الراحل أولوف بالمه ليتحدث إلى المواطنين في خطاب مباشر يتناول القضايا التي تهم الجمهور، ثم تطور هذا الحدث ليصبح ملتقى سنويًا يقام في الأسبوع الأول من شهر يوليو كل عام، بمشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والمواطنين والمنظمات السويدية، حيث تقام ندوات وأنشطة مختلفة.

ويعد هذا الحدث السنوي ذو أهمية كبيرة للحياة السياسية في السويد حيث تتاح الفرصة للمواطنين للتواصل والتفاعل بشكل مباشر مع السياسيين وصناع القرار والجماعات الأخرى لطرح أفكارهم وآرائهم واقتراحاتهم في أجواء غير رسمية. ويعد "أسبوع ألمدالن" نموذجًا لتضييق الفجوة بين المواطنين وصناع القرار، كما يدعم التعددية في المجتمع وثقافة الديمقراطية من خلال المشاركة الفعالة والإيجابية للمواطنين.


موضوعات متعلقة..


بالصور.. المعهد السويدى بالإسكندرية ينظم ورشة عمل موسيقية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة