بالصور.. الإهمال يغتال براءة زينب.. الأب: مش المشكلة إن بنتى ماتت لكن كلفنا الوحدات الملايين علشان تسكنها الأشباح؟.. ووكيل الصحة: توفيت بالمنزل ووصلت متيبسة.. وخطاب الإدارة الصحية يثبت وصولها حية

الجمعة، 03 يونيو 2016 03:49 م
بالصور.. الإهمال يغتال براءة زينب.. الأب: مش المشكلة إن بنتى ماتت لكن كلفنا الوحدات الملايين علشان تسكنها الأشباح؟.. ووكيل الصحة: توفيت بالمنزل ووصلت متيبسة.. وخطاب الإدارة الصحية يثبت وصولها حية محمد عبد المبدى والد الطفلة زينب
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مستندات الإدارة الصحية بالبلينا تكذب وكيل وزارة الصحة بسوهاج


وكيل وزارة الصحة: الطفلة زينب توفيت بالمنزل ووصلت للمستشفى فى حالة تيبس


خطاب الإدارة الصحية يؤكد وصول الطفلة للوحدات وهى على قيد الحياة


والد الطفلة: أحتسب ابنتى فى ذمة الله ولكن المشكلة فى الإهمال بالوحدات الصحية وعدم وجود الأطباء




لفظت الطفلة زينب محمد عبد المبدى، من قرية بنى منصور دائرة مركز البلينا، أمس الأربعاء، والتى تعانى من نوبات ضيق تنفس وتحتاج إسعافات أولية عن طريق جهاز التنفس، أنفاسها الأخيرة على أبواب الوحدات الصحية التى غاب عنها الأطباء.

وقال والد الطفلة لـ"اليوم السابع": "ابنتى تعانى من نوبات ضيق بالتنفس وعندما جاءتها الحالة توجهت بها إلى الوحدة الصحية بقرية بنى منصور التى نعيش فيها، ومن المفترض أنها الملاذ الأول للمرضى فى حالة الطوارئ، لكن الكارثة إن الطبيب غير موجود وأخبرنا عامل الوحدة أنه ذهب إلى مدينة البلينا، بعدها توجهت وأنا أحمل الطفلة إلى وحدة صحية أخرى بقرية الحرجة بحرى المجاورة لنا فوجدت الباب مغلقا بالجنازير.

وأضاف: "مع تأخر الحالة الصحية للطفلة ذهبت بها إلى الوحدة الصحية بالقرية ووجدت الطبيب لكن الجهاز الخاص بعلاج الحالة غير موجود، وقام الطبيب بعمل الإسعافات الأولية للطفلة فى حدود الإمكانيات الموجودة بالوحدة وطلب منى التوجه بها بسرعة إلى مستشفى البلينا العام، والتى تبعد عنى أكثر من 10 كيلو مترات وعندما وصلت بها كانت الطفلة قد فارقت الحياة" .

كشف الخطاب الذى أرسلته الإدارة الصحية بلبلينا جنوب محافظة إلى رئيس مركز ومدينة البلينا حول واقعة وفاة الطفلة زينب محمد عبد المبدى نتيجة الأهمال الطبى، والذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه خلال زيارته لمنزل الطفلة والقرية التى تقيم فيها يؤكد أن الطفلة كانت على قيد الحياة قبل وصولها إلى مستشفى البلينا المركزى، وذلك على عكس ما قرره وكيل وزارة الصحة بسوهاج أن الطفلة وافاتها المنية فى منزلها ووصلت للمستشفى فى حالة تيبس .

وجاء خطاب الإدارة الصحية أنه تم التعامل مع حالة الطفلة بوحدة الحرجة قبلى وهى لا تبعد عن وحدة بنى منصور أكثر من عشر دقائق وقام طبيب وحدة الحرجة بالكشف عليها ووجد أنها تعانى من ضيق شديد بالتنفس وتشنجات وقام بتحويلها إلى مستشفى البلينا المركزى إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى .

ومن جانبه قال محمد عبد المبدى لـ"اليوم السابع" أنه فور ارتفاع درجة حرارة نجلته زينب وحدوث ضيق بالتنفس لها توجهت بها فورا إلى أقرب وحدة صحية بالقرية، وهى الوحدة الصحية ببنى منصور، وعندما وصلنا إلى هناك قال لنا العامل أن الطبيب غير موجود وذهب إلى البلينا، وعلى الفور توجهت إلى الوحدة الصحية بالحرجة بحرى ووجدتها مغلقه بالجنازير وموضوع قفل على الباب ومع شدة الألم على نجلتى توجهت بها إلى الوحدة الصحية بالحرجة قبلى وهناك قام الطبيب بعمل الإسعافات الأولية لها، وقام بإعطائها أمبولين وقال لى توجه بسرعة إلى مستشفى البلينا المركزى وقبل دخولى المستشفى فارقت الحياة وكانت تضغط على يدى بشده وكأنها تقول عمرى انتهى يا أبى .

وبعد توقيع الكشف الطبى عليها بالمستشفى تأكدت أنها فارقت الحياة ورفضت تحرير محضر لأننى احتسبها عند الله عز وجل والمشكلة ليست وفاة نجلتى ولكن المشكلة هى مدى الإهمال الذى تشهده الوحدات الصحية بالقرى تلك الوحدات التى تكلفت الملايين، ومع ذلك هى أماكن تسكنها الأشباح والتى من المفترض أن تكون هى الملاذ الأول لإسعاف الحالات الطارئة، ولكن أصبحت هى الخطوة الأولى نحو الأخرة .

وأوضح عبد المبدى بدلا من أن كان وكيل وزارة الصحة بسوهاج يقوم بالاتصال بى ويقول إن التحريات التى قام بها أكدت وفاة نجلتى بالمنزل، وهذا على غير الحقيقة أولى أن يراعى الله فى الوحدات الصحية المغلقة والأطباء المكلفين بالعمل غير متواجدين بها أنا أطالب التحقيق ليس فى وفاة نجلتى بل فى الإهمال الذى حدث، والذى يعرض حياة المئات للخطر فالرقابة على الوحدات الصحية معدومة فأنا لمدة ساعتين ونصف أحمل ابنتى على يدى تارة وفى التوك توك تارة بحثا عن طبيب بالوحدة الصحية والوحدات المجاورة فهذا أمر كارثى لا يمكن السكوت عليه .

ووسط حالة من الحزن يقول والد زينب منذ وفاتها وصوتها وهى تقول بابا بابا لا يفارقنى وكأنها موجودة بجوارى وأننى اعاتب نفسى كل لحظة لعدم قدرتى على إنقاذها .


الإهمال يغتال براءة زينب (1)

الإهمال يغتال براءة زينب (2)

الإهمال يغتال براءة زينب (3)

الإهمال يغتال براءة زينب (4)

الإهمال يغتال براءة زينب (5)

الإهمال يغتال براءة زينب (6)

الإهمال يغتال براءة زينب (7)

الإهمال يغتال براءة زينب (8)

الإهمال يغتال براءة زينب (9)

الإهمال يغتال براءة زينب (10)




موضوعات متعلقة..


بالصور.. الإهمال الطبى يقتل الطفلة "زينب" بسوهاج









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررررررررررررر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة