وتقلل من تأثير مخاطر التغيرات المناخية..

"القومى لبحوث المياه" يتوصل لتقنية جديدة توفر 50% من استهلاك القمح للمياه

الأربعاء، 22 يونيو 2016 03:32 م
"القومى لبحوث المياه" يتوصل لتقنية جديدة توفر 50% من استهلاك القمح للمياه محمد عبد العاطى - وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبدالمطلب: التوسع فى التطبيق العام المقبل، ويسهم فى مضاعفة إنتاج المحاصيل ويوفر 3 مليارات متر مكعب من المياه

أعلنت وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى المركز القومى لبحوث المياه للبدء فى خطة للتوسع فى مشروع بحثى جديد يوفر 50% من مياه الرى تصل إلى ما يقرب من 3 مليارات متر مكعب من مياه الرى.

ويساعد البحث الحكومة فى مراجعة التركيب المحصول الشتوى بما يرفع من كفاءة استخدام مياه الرى، بالإضافة إلى رفع الميزة النسبية من الأراضى، كما يحل مشاكل نقص مياه الرى يوفرها لاستخدامها فى مشروعات التوسع الأفقى الزراعى فى ظل محدودية مواردنا المائية وتناقص نصيب الفرد من المياه بسبب الزيادة السكانية.

وتتلخص التجربة فى استخدام طرق فسيولوجية جديدة لمعالجة بذور التقاوى بالتبريد ثم زراعتها فى المواعيد، حيث تتم زراعته فى منتصف فبراير بدلاً من موعد الزراعة المعتاد فى شهر نوفمبر وتم حصاده فى الموعد التقليدى لموسم الحصاد فى شهر مايو، وتم الحصول على إنتاجية تقارب إنتاجية المحصول الذى تتم زراعته فى الموعد التقليدى.

وقال الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، إن التجربة تم تطبيقها خلال العامين الماضيين فى الأراضى الطينية والعملية وتم تطبيق نفس الممارسات الزراعية المحصول القمح مع توفير 60 يوما فى موسم الزراعة، موضحا أن التجربة استفادت حاجة محصول القمح لساعات برودة خلال موسم الزراعة حيث تم البدء فى زراعة القمح فى نقطتين للتجارب فى إنشاص وبهتيم بمحافظتى الشرقية بالقليوبية، وذلك فى شهر فبراير بدلا من بدء زراعة القمح فى نوفمبر من كل عام.

وأضاف عبد المطلب، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن التجربة اعتمدت على وضع تقاوى القمح فى نظام تبريد لمدة 40 يوما بعد بدء موسم زراعة القمح مع استخدام نفس أنظمة الرى فى المنطقتين والتى يقوم الفلاحون بتطبيقها أيضا مشيرا إلى انه مع بدء التجربة وحتى بدء موسم حصاد القمح فى المنطقتين حققت عدة أهداف شملت توفير نصف استهلاك مياه الرى مقارنة الاستهلاك العادى الذى يتجاوز 4 آلاف متر مكعب للفدان وزيادة فى الإنتاجية الفدانية، ويستغل الظروف المناخية فى تحديد أنسب الأوقات لزراعة القمح، ومواجهة مخاطر التغيرات المناخية على استهلاك المحاصيل المياه.

وأوضح رئيس المركز القومى لبحوث المياه ان التجربة البحثية تحقق عدة أهداف أخرى تشمل التوفير فى الكميات التى يحتاجها القمح من مستلزمات الانتاج والتى تشمل الأسمدة التقاوى فضلا عن فاعليتها للتنفيذ، مشيرا إلى أنه سيتم التوسع فى التجربة فى مختلف المحافظات بالتنسيق مع الجهات المعنية التابعة لوزارة الرى أو المحطات التابعة للمركز بمختلف المحافظات أو فى المناطق التى يعرضها الفلاحون لتطبيق التجربة بها.

وأشار عبدالمطلب إلى أن التجربة توفر مساحات من الأراضى المخصصة لزراعة القمح لمدة 60 يوما من بدء موسم الزراعة التقليدى المحصول وهو ما يمكن الدولة من زراعتها لمحصول أخرى يعظم الفائدة من الموارد المائية الأرضية بزراعة محصول أخرى شتوى، مثل بنجر السكر أو زراعتها المحاصيل الخضروات، كما يضاعف من قيمة المشروع فى حالة تطبيقه فى مساحات أوسع.

وشدد رئيس المركز القومى لبحوث المياه على أنه يمكن الاستفادة من لظروف المناخية فى تحديد المواعيد المثلى لتطبيق التجربة بما يرفع من قدرة الدولة فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح.



موضوعات متعلقة:


- معهد بحوث المياه ينجح فى تجربة جديدة لزراعة القمح










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

egyptian

ممتاز جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة