استراتيجية الأزهر لتصحيح صورة الإسلام.. انطلاقة قوية على صفحات التواصل الاجتماعى ..إطلاق قناة الأزهر الشريف..إتاحة الفرصة لشباب الدعاة لتطوير الخطاب الديني ..تنقيح المناهج لتُواكب تطورات العصر

الخميس، 02 يونيو 2016 03:28 م
استراتيجية الأزهر لتصحيح صورة الإسلام.. انطلاقة قوية على صفحات التواصل الاجتماعى ..إطلاق قناة الأزهر الشريف..إتاحة الفرصة لشباب الدعاة لتطوير الخطاب الديني ..تنقيح المناهج لتُواكب تطورات العصر  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب – لؤى على وإسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، استراتيجية الأزهر الشريف لـ"الإصلاحِ والتَّجدِيد" قائلا، إن صوت الأزهر حين يخبو فإن الأمة ستضل طريقها، حفظ الله منهج الأزهر فى فهم الإسلام، وهو طوق النجاة بعد انحراف الأفهام وجلوس الجهلاء على مقاعد أهل العلم .

وقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى مؤتمر صحفى عالمى، التهنئة للعالم العربى والإسلامى، بمناسبة شهر رمضان الكريم، مؤكداً أن الأزهر يقف بكل قوة إلى جوار مصر ويدعم بلا حدود هذا الوطن الأصيل، مشيرا إلى أن ما يحدث على أرض مصر من نهضات مشهودة على مختلف الأصعدة، داعياً الله أن يوفق الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق آمال المصريين وأحلامهم.

وأضاف شيخ الأزهر، نقدر رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الأمن الأوفياء الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن، مؤكداً أن الوحدة والتآلف وإعلاء المصلحة العليا هى طوق النجاة الوحيد، مشيراً إلى التجديد لا يكون إلا بهضم التراث واستيعابه استيعابًا جيدًا .

وأوضح "الطيب" أن استراتيجية الأزهر ترتكز على تصحيح صورة الإسلام فى العالم والتعريف بتعاليمه السمحة، من خلال انطلاقة قوية على صفحات التواصل الاجتماعى، تستهدف الملايين حول العالم، وكذلك إطلاق مركز الأزهر للرصد والفتوى الإلكترونية بلغات عدة، إلى جانب دراسة عقد مؤتمر عالمى للسلام بمشاركة الفاتيكان ومجلس حكماء المسلمين.


وضمت استراتيجية التطوير 15 محوراً جاءت على النحو التالى:


أولًا: انطلاقة قوية على صفحات التواصل الاجتماعى تستهدف الملايين حول العالم، ولعلكم تلاحظون الآن أنَّ هناك انطلاقة قوية وبوتيرةٍ متسارعة للأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعى لمكافحة الفكر المتطرف.

ثانيًا: إطلاق عدة برامج تليفزيونية دينية واجتماعية لأوَّل مرة خلال شهر رمضان المقبل، لشباب دعاة الأزهر الشريف يُقدِّمون فيها محتوى اجتماعيًّا ودينيًّا، وبأسلوب جديد يأنس إليه الشباب، ولغة بعيدة عن التقعر والتعقيد.

كما يُشارك أساتذة وعلماء الأزهر فى أكثر من برنامج فى محطات تليفزيونية وإذاعية مختلفة حول العالم.

ونؤكد استمرار هذه البرامج الشابة بعد شهر رمضان لتحقيق التواصل الدائم مع الشباب.

ثالثًا: بث عشرات المقاطع الدعويَّة عبر شبكة الإنترنت لمجموعةٍ من شباب علماء الأزهر الشريف، تتناول قضايا دينية وفكرية وشبابية وحياتية، مع توضيح حكم الشرع فيها وَفْق المنهج الأزهرى الوسطى، بما يُسهم فى تحصين الشباب ضد دعاوى التطرف والإرهاب.

رابعًا: تطوير آليَّة العمل بالمركز الإعلامى بالأزهر ليُواكب المتغيِّرات والعمل على مدار الساعة، وتحقيق التواصل مع المؤسسات الإعلامية داخليًّا وخارجيًّا، من خلال ضَمِّ عناصر جديدة وتدشين مركز إعلامى عالمى مُجهَّز بكافة الإمكانات التقنية والتكنولوجية الحديثة.

خامسًا: إطلاق مركز الأزهر للرصد والفتوى الإلكترونية (أون لاين) بلغات عدة، يتولاها علماء متخصصون بالأزهر الشريف؛ للإسهام فى القضاء على فوضى الفتاوى، وتصدُّر المجترئين على فتاوى القتل والتكفير والتفجير واستباحة الدماء المعصومة.

سادسًا: انطلاقة جديدة لبوابة الأزهر الإلكترونية لتُواكب أحدث التطوُّرات التكنولوجية وبتصميمات جاذبة من شأنها تسهيل عمليَّة تصفُّح مواقع الأزهر المختلفة.

سابعًا: تطوير صحيفة صوت الأزهر، من حيث الشكل والمضمون، لتكون صحيفةً لكل المصريين تهتمُّ بالشأن الإسلامى المحلى والعالمى، وتُواجه الفكر المتطرِّف، على أن يتمَّ توزيعها عبر السفارات ومكاتب الرابطة العالميَّة لخرِّيجى الأزهر فى كافَّة دول العالم.

ثامنًا: إطلاق قناة الأزهر الشريف خلال العام الجارى لتكون صوت الأزهر الوسطى إلى العالم، ودعمها بمجموعةٍ من شباب علماء الأزهر لنشر الوسطية والسلام ومواجهة الفكر المتطرِّف.

تاسعًا: إصدار كتب مُتخصِّصة فى تصحيح المفاهيم المغلوطة والرد على الفكر المنحرف، مع نشر عيون التراث الأزهرى فى القديم والحديث.

عاشرًا: وضع خطة محددة للتواصل مع كافَّة فئات المجتمع من خلال عقد لقاءات مُكثَّفة فى الحدائق والمقاهى ومراكز الشباب، تستهدف الشباب بمخاطر الفكر المتطرف، وتضع حلولًا لمشكلاتهم وتفند الشبهات المثارة فى أذهانهم، وفقًا لمنهج الأزهر القويم، وبدأت التجربة تؤتى ثمارها فى بعض المحافظات .

حادى عشر: إتاحة الفرصة لشباب الدعاة فى المشاركة فى تطوير الخطاب الديني، ومنحهم الثقة فى مواجهة خطاب التطرُّف والإرهاب، والاستعانة بأكثر من (500) قيادة شابة بمختلف قطاعات الأزهر.

ثانى عشر: استمرار تطوير وتنقيح المناهج الأزهرية لتُواكب تطورات العصر وتعكس القيم الحقيقية السمحة للإسلام.

ثالث عشر: تطوير الشُّعبة الإسلاميَّة، ودمجها جميعًا فى معهد واحد مركزى فى القاهرة، يدرس فيه الطالب دراسة داخلية، بحيث يتلقَّى الطالب فيها العلوم الشرعية الرصينة، وفق المنهج الأزهرى المطوَّر، كذلك معهدِ البعوث الجديد المزمعِ إنشاؤه لاستقبال الطلاب الوافدين من شتى بقاع الأرض لتكوين جيلٍ جديد من كتائب الدُّعاة قادر على حمل لواء الوسطيَّة الذى يَتَّسِمُ به الأزهر الشريف على مرِّ الأزمان.

رابع عشر: تطوير منظمة الرابطة العالميَّة لخرِّيجى الأزهر من خلال دعم التواصل مع مكاتبها الموجودة حاليًّا وافتتاح مكاتب خارجية جديدة لتحقيق التواصل مع خرِّيجى الأزهر الشريف فى كافَّة رُبوع العالم، ونشر الفكر القويم من خلالهم أولًا بأوَّل.

خامس عشر: دراسة عقد مؤتمر عالمى للسلام بنهاية العام الجارى بمشاركة الفاتيكان ومجلس حكماء المسلمين.


شيخ الازهر (1)

شيخ الازهر (2)

شيخ الازهر (3)

شيخ الازهر (4)



موضوعات متعلقة



شيخ الأزهر: استراتيجية جديدة لنشر الفكر الوسطى ومواجهة الجماعات المنحرفة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة