بالصور.. العطش يضرب قرى القليوبية والأهالى: أعطال مواسير المياه "عرض مستمر" ونعانى الأمرين من شراء "الجراكن" يوميا.. محافظ القليوبية: تسليم 13 محطة مياه شرب بطاقة 90 مترا على مستوى المحافظة 2017

الأحد، 19 يونيو 2016 08:28 ص
بالصور.. العطش يضرب قرى القليوبية والأهالى: أعطال مواسير المياه "عرض مستمر" ونعانى الأمرين من شراء "الجراكن" يوميا.. محافظ القليوبية: تسليم 13 محطة مياه شرب بطاقة 90 مترا على مستوى المحافظة 2017 العطش يضرب قرى القليوبية
القليوبية - حسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يشفع شهر رمضان الكريم والصيام وما يصاحبه من ارتفاع فى درجات الحرارة لدى مسئولى المياه بمحافظة القليوبية فى حل أزمة المياه، حيث تفاقمت بانقطاع المياه بشكل مستمر ولساعات طويلة بعدد كبير من قرى طوخ والقناطر وشبين القناطر وقليوب والخانكة فضلا عن تلوثها وعدم صلاحيتها للاستخدام وهو ما دفع الأهالى إلى الاعتماد على شراء جراكن المياه من الباعة الجائلين فيما لجأ البعض الآخر إلى استخدام الطلمبات الحبشية فى الشرب والتى تعد غير صالحة.

المشكلة فرضت نفسها بقرى والمنيرة وضواحيها مركز القناطر الخيرية والتى يقطنها أكثر من 800 ألف مواطن حيث أكد الأهالى أنهم يبحثون عن مياه الشرب بسبب كثرة انقطاعها المستمر دون أى تنويه مشيرين إلى أن المصدر الوحيد لهم هو مياه الطلمبات الحبشية وبائعو المياه فى الشوارع.

ويقول السيد علام موظف مطالب الحياة صعبة ولا نقدر عليها ورغم ذلك نشترى جركن المياه من البائع المتجول فى الشارع بسعر 3 جنيهات بالإضافة إلى فاتورة المياه التى تأتى من الشركة القابضة بمبالغ باهظة.

بينما يقول يوسف محمد طالب إن مياه الشرب فى حال وجدودها لا تصلح للاستخدام، وهذا ما يدفعنا إلى شراء مياه الشرب رغم أننا لم نعرف مدى صلاحيتها وسلاماتها لأنها مجهولة المصدر.

من ناحية أخرى تعد مدينة شبين القناطر من أكثر المدن انقطاعا لمياه الشرب رغم ضمها لأكثر من 30 قرية بسبب انفجارات مواسير المياه بشكل مستمر بسبب تهالكها وتوقف وتعطل الحركة المرورية على الطرق وطالب الأهالى المسئولين بسرعة التدخل بعد أن تحولت الشوارع إلى برك طين.

وقالت أسماء محمد أحد الأهالى إن مدينة شبين القناطر تعانى من مشكلات كثيرة فى مياه الشرب فضلا عن نقص كمية المياه المنتجة من نهر النيل واعتماد القرى على المياه الارتوازية مشيرا إلى مسلسل تعطل وكسر خطوط المياه مستمر بشكل يومى بسبب غياب الصيانة للوصلات والشبكات التى تم إنشاؤها منذ عدة سنوات.

وأشارت إلى توابع الأزمة التى تظهر يوميا فى حوادث متكررة لحدوث انكسار فى خطوط المياه الرئيسية التى تغرق الشوارع والطرقات يوميا مما يؤدى إلى توقف الحركة المرورية والمارة فضلا عن إهدار كميات كبيرة من المياه بسبب الانفجارات.

وأكدت أن أكثر الشوارع والطرق التى تشهد انفجار خطوط المياه فيها بصفة مستمرة هو شارع حسين رشدى رغم أنه من الشوارع الحيوية، بالمدينة إلا أن خطوط المياه به متهالكة وقديمة جدا مما يؤدى إلى انفجارها بصفة مستمرة وغرق الشارع والمنطقة كلها.

ونفس المشهد تكرر فى قرية السيفا وإمياى والعمار بمركز طوخ حيث اشتكى الأهالى من صعوبة توفير احتياجاتهم من مياه الشرب بسبب كثرة الانقطاع ولجوئهم إلى الطلمبات الحبشية.

كما اشتكى أهالى قرى قليوب من انقطاع مياه الشرب عن المنطقة منذ فترة طويلة واعتمادهم على الطلمبات الحبشية التى تسبب الأمراض المزمنة لاختلاطها بمياه الصرف الصحى ونفس المأساة تكررت فى قرى الخانكة بسبب الانقطاع المستمر لمياه الشرب رغم ارتفاع درجات الحرارة.

من جانبه أعلن الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية بأنه قد تم البدء فى إنشاء أكبر محطة لمياه الشرب على مساحة 10 أفدنة بقرية سرياقوس مركز الخانكة مشيرا إلى أن المحطة الجديدة سوف يتم افتتاحها عام 2017 بطاقة 145 ألف متر مكعب بالمرحلة الأولى.

وأشار فرحات فى إلى أن المحطة الجديدة تخدم مليون نسمة بمناطق الخانكة وأبو زعبل والقلج وأجزاء من الخصوص مضيفا بأنه من المنتظر أيضا تسليم 13 محطة مياه شرب بطاقة 90 مترا موزعة بمعدل 2 بكفر شكر و2 فى بنها و3 بالقناطر الخيرية وواحدة بالخصوص وأخرى بعرب العليقات وذلك لمواجهة مشكلة نقص وضعف المياه فى القرى.

وأكد محافظ القليوبية أنه يجرى أيضا عمل توسعات لـ4 محطات مياه أخرى لمضاعفة الطاقة الإنتاجية بكل من محطة مياه شبين القناطر والعبادلة بطوخ وكوم أشفين بقليوب والزراعة ببنها وسوف يؤدى ذلك إلى زيادة الطاقة المنتجة للمياه على مستوى المحافظة بما يغطى احتياجات المواطنين.


 العطش يضرب قرى القليوبية (1)

 العطش يضرب قرى القليوبية (2)

 العطش يضرب قرى القليوبية (3)

 العطش يضرب قرى القليوبية (4)



موضوعات متعلقة..


- تحقيقات النيابة تكشف 3 قضايا فساد بصوامع القمح فى القليوبية.. ضبط 4 مسئولين لاتهامهم بالاستيلاء على 204 ملايين جنيه من دعم الفلاحين.. النيابة تقرر حبسهم 15 يوماً.. والمتهمون: "محصلش"












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة