شركات تكنولوجية تهدد السياسة الأمريكية..جوجل تساند هيلارى كلينتون أبرزها

الإثنين، 13 يونيو 2016 11:00 م
شركات تكنولوجية تهدد السياسة الأمريكية..جوجل تساند هيلارى كلينتون أبرزها فيس بوك
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال السنوات الماضية تمكنت التكنولوجيا الحديثة بأنواعها المختلفة من السيطرة على حياتنا العملية والعاطفية والتأثير على طريقة عيشنا للحياة، فالأمر لم يعد مقتصرا على الهواتف الذكية التى نقضى عليها ساعات طويلة من اليوم أو تطبيقات التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر وانستجرام وسناب شات التى انحصرت حياة أغلب المستخدمين بداخلها وجعلتهم ينفصلون على العالم الخارجى والاكتفاء بالعالم الافتراضى، فتأثير التكنولوجيا تخطى كل هذا وأصبح له تداخل واضح فى الحياة السياسية حول العالم، فطريقة مناقشة القضايا الحساسة ومساحة الديمقراطية التى يتحاور فيها مستخدمى الإنترنت أصبحت أعلى وهو الأمر الذى دفع الحكومات للجوء إلى هذه التقنيات والوسائل الحديثة للوصول إلى الشعوب حول العالم ومخاطبتهم بأسلوبهم الجديد.

كما اضطرت الحكومات للتعاون مع شركات التكنولوجيا العملاقة وفتح مجال للحوار معها لأنهم يدركون جيدا التأثير القوى الذى تلعبه كلا من هذه الشركات والقوى التى تمتلكها بسبب خدماتها، وهو ما أثار الشكوك حول التدخل الذى تعلبه الشركات التكنولوجية فى عالم السياسة وإلى أى مدى تمتلك القوة لتغير مسار دول بأكملها، وخير دليل على هذه الشكوك الاتهامات تم توجيها لعملاقة التكنولوجيا مؤخرا بسبب السياسية.

-جوجل متهمة بمساندة "هيلارى كلينتون" فى الانتخابات


شن العالم هجمات واسعة على شركة جوجل بعد اتهامها بالتدخل فى نتائج البحث التى تظهر على المحرك لصالح المرشحة الرئاسية الأمريكية "هيلارى كلينتون" وانتشر مقطع فيديو على الإنترنت يشرح الطريقة التى تتدخل فيها جوجل لقمع كافة نتائج البحث التى تدين المرشحة الرئاسية فى أى وقت سابق، وهو الأمر الذى أثار غضب المستخدمين حول العالم الذين اعتقدوا أن جوجل تستخدم هيمنتها على عالم البحث لتزييف الحقائق ودفع مرشح للفوز دون آخر، وعلى الرغم من نفى شركة جوجل لهذه الاتهامات وشرح السبب وراء ظهور هذه النتائج إلا أنه لا يزال هناك الكثير من علامات الاستفهام حول تأثير جوجل على السياسة الأمريكية.

-فيس بوك يتلاعب فى أخبار الأحزاب


الشهر الماضى تعرض موقع التواصل الاجتماعى الأول فى العالم "فيس بوك" لاتهامات واسعة بتدخله فى السياسة والتلاعب فى الأخبار التى تظهر على الموقع لصالح حزب معين، وهو ما وضع الشركة فى موقف محرج أن من اتهامها بهذا الأمر كان مجموعة من الموظفين السابقين فى الشركة، الذين قالوا بأن الشركة تتدخل مباشرة لقمع الأخبار الخاصة بالحزب اليمينى المحافظ، وعلى الرغم من عدم وجود دليل واضح إلا أن "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذى للشركة اضطر لعقد تغيرات فى طريقة عرض الأخبار على الموقع، وعقد لقاءات موسعة مع قيادات الحزب اليمينى لحل الأزمة الكبرى وإثبات عدم تدخل الموقع فى مجال السياسة.

-أبل تعاند الحكومة الأمريكية


القضية الأشهر فى عالم التكنولوجيا كانت بين شركة أبل والحكومة الأمريكية، وظهرت بعد ما اكتشفت السلطات قدرة الشركة الأمريكية على الاحتفاظ بالبيانات الحساسة للمواطنين والتحكم فيها، ورفض تبادلها مع الجهات السيادية، فشركة أبل رفضت زرع ثغرات تمكن مكتب التحقيقات من فتح هاتف أحد الإرهابيين، وهناك الكثير من المحللين الذين تحدثوا عن القوة التى تمتلكها شركة أبل وتأثيرها فى عالم السياسة بسبب التشفير والأجهزة الخاصة بها التى يمتلكها ملايين من المستخدمين حول العالم، وعلى الرغم من دفاع أبل عن نفسها إلا أن العلاقة بين الشركة والحكومة الأمريكية أصبحت متوترة وتشوبها العديد من المخاوف.


موضوعات متعلقة


التحرش والعنصرية والتلاعب بالأخبار.. أبرز اتهامات وجهها الموظفون لفيس بوك

3 مزايا جديدة لـ"فيس بوك" فى عالم الفيديو لمنافسة يوتيوب








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة