معهد سويدى: تراجع عدد الرؤوس النووية فى العالم

الإثنين، 13 يونيو 2016 01:06 م
معهد سويدى: تراجع عدد الرؤوس النووية فى العالم مفاعل نووى- صورة أرشيفية
ستوكهولم (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انخفض عدد الرؤوس النووية فى العالم العام الماضى، بالرغم من أن أيا من القوى النووية التسعة لم تظهر أى بادرة للتخلى عن أسلحتها النووية، حسبما أفاد معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام.

وقال المعهد فى تقريره السنوى إن الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، امتلكت معا نحو 15395 سلاحا نوويا فى أول يناير ، مقارنة بما إجماليه 15850 العام السابق.

ومن بين هذه الأسلحة 4120 رأسا نوويا منشورا، ما يعنى أن هناك رؤوسا نووية وضعت على صواريخ أو قواعد مع قوات تشغيلية.

ولفت التقرير إلى أن هذه الرؤوس نشرت من قبل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا.

وذكر المعهد أن الترسانة النووية العالمية تنخفض منذ ذروة الحرب الباردة حيث كان هناك نحو 70 ألف رأس نووى فى منتصف ثمانينات القرن الماضى، وهو ما يرجع بشكل أساسى إلى التخفيضات الحادة ترسانتى واشنطن وموسكو العسكرية.

وفى السياق ذاته، قال المعهد فى الوقت ذاته، تمتلك روسيا والولايات المتحدة برامج واسعة ومكلفة للتحديث النووى.

وبدأت الدول التى تمتلك ترسانات نووية أصغر نشر أنظمة تسليم جديد أو أعلنت اعتزامها القيام بذلك، حسبما أفاد التقرير، مسلطا الضوء على الصين والهند وباكستان.

وأفاد التقرير بأن إسرائيل التى لا تنفى ولا تؤكد امتلاكها أسلحة نووية، تختبر صاروخا باليستيا بعيدا المدى ذا قدرات نووية.

ويعتقد أن كوريا الشمالية امتلكت ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الدولة الشيوعية أنتجت أو نشرت أية أسلحة.

وفى هذا الإطار، قال التقرير تزعم كوريا الشمالية أنها صممت وأنتجت رأسا نوويا قويا بما فيه الكفاية لكى يثبت على صاروخ باليستى، ومع ذلك ليس هناك أدى دليل من الخارج على ما إذا كانت حققت ذلك بالفعل أم لا.

يشار إلى أن المعهد الذى يتخذ من ستوكهولم مقرا له مركز أبحاث مستقل، تشارك الحكومة السويدية جزئيا فى تمويله.

تأسس المعهد عام 1966، وتركز أبحاثه على الأمن الدولى والتحكم فى الأسلحة النووية ونزعها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة