أكمل قرطام يقدم ملاحظات على تقرير لجنة الدفاع لتعديل قانون الأحوال المدنية

الأحد، 12 يونيو 2016 04:51 م
أكمل قرطام يقدم ملاحظات على تقرير لجنة الدفاع لتعديل قانون الأحوال المدنية أكمل قرطام
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى النائب أكمل قرطام، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، عدة ملاحظات فى جلسة اليوم، الأحد، على تقريرى لجنة الدفاع والأمن القومى، عن مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون رقم 143 لسنة 1994 فى شأن الأحوال المدنية.

وقال ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، خلال كلمته اليوم، حسب بيان صادر عنه منذ قليل، إن هناك عدة ملاحظات على مشروع القانون الوارد من الحكومة وعلى تقرير اللجنة، حيث ذكرت فلسفة التعديل المرفقة بمشروع القانون أن تمويل مصلحة الأحوال المدنية ذاتياً، وأن هناك ارتفاع فى تكلفة الصيانة وشراء الخامات والأحبار وارتفاع تكلفة العمالة، وأن رسوم استخراج الأوراق والخدمات المقدمة من قطاع الخدمة المدنية لم يتم تغييرها منذ صدور القانون فى عام 94.

وأضاف أن فلسفة التعديل بمشروع القانون أكدت أن الزيادة على الرسوم المقترحة فى القانون بسيطة ولا تزيد من الأعباء المادية على محدود الدخل، إلا أن هناك عدة مغالطات تضمنتها فلسفة التعديل تتمثل فى أن هناك خدمات مقدمة من قبل مصلحة الأحوال المدنية قد تم إدخالها بعد العمل بالقانون بعشر سنوات على الأقل مثل استخراج بطاقة الرقم القومى، ولا توجد الآن ما تسمى بالبطاقة الشخصية حيث تم إلغاء العمل بها والعمل ببطاقة الرقم القومى بدلا منها.

وأشار إلى أن تكلفة إصدار بطاقة الرقم القومى 15 جنيها وليست 20 جنيه كما هو موضح فى المادة 55 المطلوب تعديلها فى مشروع القانون، لافتًا إلى أن الحكومة أو اللجنة لم توضح على أى أساس تم تقدير الزيادة المقترحة على الرسوم، متسائلًا: "هل هذه الزيادة سوف تكون كافية لسد العجز المذكور فى فلسفة التعديل؟، مضيفًا أن الحكومة لم تقدم ما يثبت صحة استنادها إلى أن تكلفة أداء الخدمة أعلى من إيراداتها، فلم تقدم مثلا الحساب الختامى الخاص بمصلحة الأحوال المدنية.

وتابع: "على الرغم من أن الزيادة المذكورة لا تعد عبئا على كاهل المواطن العادى، لاسيما وأنه لا يتم استخراج هذه الأوراق بشكل مستمر، إلا أن هذه ليست الزيادة الوحيدة التى قد يتعرض لها المواطن فهناك جوانب أخرى فى حياته سوف تزيد من الأعباء المعيشية عليه، وعلى الرغم من شجاعة الحكومة بالاعتراف بتدنى وانخفاض قيمة العملة الوطنية أمام العملة الأجنبية، تعتبر الأسباب الواردة فى فلسفة التعديل إقرار بعجز الحكومة عن مواجهة هذا الانخفاض وسد العجز إلا من خلال زيادة الرسوم وفرض مزيد من الضرائب وليس من خلال التنمية وزيادة الاستثمارات، الأمر الذى يستتبعه مطالبة بالزيادة فى الرواتب مما يدخلنا فى هذه الحلقة المغلقة التى لا ينتج عنها إلا ارتفاع مستوى ومؤشر التضخم".




موضوعات متعلقة..



النائب محمود خميس: " لو عاوزين خدمات فى السجل المدنى لازم زيادة الرسوم"

النائب محمد عبد الله: أوافق على زيادة رسوم استخراج الرقم القومى لـ 25 جنيها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة