مش بس الخسارة المالية.. 3 حروب خاضتها أبل فى موطنها الأصلى.. الضرائب أبرزها

الجمعة، 06 مايو 2016 10:02 م
مش بس الخسارة المالية.. 3 حروب خاضتها أبل فى موطنها الأصلى.. الضرائب أبرزها تيم كوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تسعى فيه الدول إلى الوقوف بجانب الشركات التى تحمل جنسيتها، نجد أن شركة أبل الأمريكية تواجه الكثير من المشاكل ليس فقط من قبل شركات التكنولوجيا المنافسة لها، ولكن المشاكل تأتى لها من خلال الحكومة الأمريكية، لتخوض عملاق التكنولوجيا العديد من الحروب داخل موطنها الأصلى فى سبيل المحافظة على تربعها فوق عرش التكنولوجيا، وفيما يلى نرصد أبرز هذه الحروب:

1- أبل والضرائب


واجهت شركة أبل العديد من الاتهامات بأنها تتهرب من دفع الضرائب داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال شركات تابعة لها فى إيرلندا، حيث تم الإعلان عن الكثير من أرباحها فى الخارج، فيما أشار عدد من التقارير إلى أن شركة أبل تحتفظ بـ 181.1 مليار دولار فى الخارج، إلا أن تيم كوك الرئيس التنفيذى للشركة نفى هذا الأمر وفسر كل ما يقال بأنه يأتى نتيجة أهداف سياسية، وليس له أى أساس على أرض الواقع، وأن الشركة تدفع الضرائب بالكامل.

2- دونالد ترامب


حرب أخرى خاضتها شركة أبل مع المرشح الرئاسى الأمريكى، والذى صرح بأنه سيجبر شركة أبل على تصنيع هواتفها داخل الولايات المتحدة حال توليه الرئاسة، وذلك لكى تترك الصين وباقى الدول التى تعتمد عليها، وذلك من أجل إجبارها على دفع الضرائب، كما اشار إلى أنه قد يقاطع منتجاتها ويعتمد على منتجات شركة سامسونج.


3- حرب الـFBI


كانت المعركة مع FBI هى الحرب الأشرس التى خاضتها شركة أبل وذلك فى القضية الأكبر فى تاريخ التكنولوجيا، والتى جمعت بين شركة أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالى، نتيجة طلب FBI من شركة أبل فتح هاتف آى فون تابع للإرهابى "سيد فاروق"، من خلال عمل ثغرة تسمح للحكومة الوصول إلى بينات الهاتف، إلا أن أبل رفضت الطلب خوفا من تهديد خصوصية جميع المستخدمين، واستمر الأمر أشهر، حتى تمكنت FBI بالاستعانة بطرف ثالث لفتح الهاتف بدون مساعدة أبل ولم تعثر فيه على أى ملفات مهمة تساعد فى القضية.




موضوعات متعلقة..


- اتهامات لشركة أبل بالاحتيال والتهرب من الضرائب.. ورئيس الشركة ينفى


- المعركة مخلصتش.. 3 مواقف تثبت استهداف FBI لشركة أبل والحرب عليها من البداية











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة