بالصور.. محافظة الأقصر تضع خطة متكاملة لتطوير معبد خنوم بمدينة إسنا

بعد نشر "اليوم السابع" تفاصيل الإهمال والتراجع فى معبد خنوم بمدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، وتوضيح مدى المعاناة التى تواجه أبناء مدينة إسنا على مدار السنوات الماضية، وكيف أن معبدا تاريخيا مثل معبد إسنا لا يدرج بصورة كبيرة فى زيارات السائحين، قررت محافظة الأقصر فى استجابة لـ"اليوم السابع" المضى قدماً فى وضع أكبر خطة لتطوير معبد خنوم، وذلك لعودته على الخريطة السياحية، ومساعدة أصحاب البازارات فى النهوض بمستوى معيشتهم بجذب أكبر عدد ممكن من السائحين.

ومن جانبه عقد محافظ الأقصر محمد بدر، اجتماعاً موسعاً بمبنى مجلس مدينة إسنا، لمناقشة مشروع تطوير المعبد، وذلك بحضور عضو المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية الدكتورة سمية بهى الدين، ورئيس مدينة إسنا محمد سيد سليمان، وحضر الاجتماع، أعضاء مجلس النواب عن دائرة مدينة إسنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وممثلين عن منطقة آثار مصر العليا، وعدد من أصحاب البازارات وأهالى المنطقة المحيطة بالمعبد التى تدخل فى إطار مشروع التطوير.

وأكد محافظ الأقصر، أنه سيتم وضع مخطط تفصيلى، للارتقاء بالبيئة العمرانية لمنطقة معبد إسنا وتنمية المنطقة الأثرية حول المعبد، مشيراً إلى أن المخطط سيشمل تطوير المدخل ومنطقة البازارات المؤدية إلى معبد إسنا، لاستغلال الموقع المركزى لمنطقة المعبد وتطويرها بهدف تدفق الحركة السياحية على المعبد، وتوفير كافات الخدمات اللائقة التى تناسب السائحين.

وقالت الدكتورة سمية بهى الدين، إن تطوير المنطقة سيتم بشكل حضارى تستخدم خلاله تصميمات موحدة لشكل المبانى والدهانات وأشكال النوافذ والأبواب والشرفات، مع وضع تصميمات للشوراع تتلائم مع طابع المنطقة الأثرية.

وعقب الاجتماع قام محافظ الأقصر والوفد المرافق له بجولة تفقدية للمنطقة المؤدية والمحيطة بمعبد إسنا، لمعاينة الوضع على الطبيعة، كما تفقد وكالة الجداوى الملاصقة لمعبد إسنا التى من المقرر أن تخضع لعملية ترميم تحت إشراف وزارة الآثار، كما قام بتفقد سوق القيسارية المجاور لمعبد إسنا، والذى يعد من أقدم الأسواق فى الفترة المعاصرة فى إسنا، وتفقد المئذنة العمرية بمحيط المعبد والتى تعد من أقدم المآذن فى إسنا.

موضوعات متعلقة..

- بالصور.. "معبد خنوم" بالأقصر يغرق فى بحور الإهمال.. عشرات القطع الأثرية ملقاة على الأرض وخارج خريطة زيارات السائحين.. والجدران تحتاج لترميمات فورية.. والأهالى: عاوزين المعبد يبقى مصدر أكل عيش لينا