وتابع "الجمال": "رأينا أن قرارات مجلس الأمن بالنسبة لمنطقتنا يُضرب بها عرض الحائط، حتى حينما حدث القرار الأخير لنتانياهو وحديثه عن ضم الجولان لإسرائيل، فمجلس الأمن إكتفى بالإدانة فقط، فضلاً عن أن هذا المجلس منح أمريكا الشرعية فى غزو العراق عام 2003 ونشر بذور الفتنة بين أهل العراق والذى امتد إلى عدد من الدول".
ورد سامح شكرى وزير الخارجية خلال إجتماعه مع رؤساء لجان الدفاع والامن القومى ولجنة الشئون العربية والشئون الخارجية بمقر البرلمان، أنه منذ إنشاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن يعمل على أنه السلطة التنفيذية، وأن هناك عدد من الدول أصحاب المقاعد الدائمة لهم صوت فى سير العملية به، متابعاً: "وهناك اختلاف بدون شك فى التعامل مع القضايا، وخاصة للدول دائمة العضوية، ولكن هناك من يلوح باستخدام الفيتو لإعاقة العملية".
وأشار وزير الخارجية، إلى أن هناك قرارات صدرت بحق عدد من الدول العربية ومحاربة داعش، ولكن لابد من عمل صياغة مفهوم مشترك للإرهاب، حتى نعمل على القضاء عليه، لاسيما تنظيم داعش، مشددا أنه بالفعل قد عانت المنطقة العربية كثيرا من قرارت مجلس الأمن، وخاصة القضية الفلسطينية وهناك دول داخل المجلس تسعى لوضع رؤية واضحة للتعامل مع هذه القضايا ولكن بعض الدول دائمة العضوية تفرض نفسها.
يحضر الاجتماع 3 رؤساء لجان نوعية، وهم السفير محمد العرابى رئيس لجنة الشئون الخارجية، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، وعدد من أعضاء لجنة الشئون الخارجية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
موضوعات متعلقة..
- وزير الخارجية: الإعلام سلطة رابعة والصحافة لها دور إيجابى لا ننكره
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة