الصحف الأمريكية: مصر جزء من تعزيز النفوذ الصينى والشركات الصينية حريصة على الاستثمار بها.. كروز ترك شخصا دخيلا شعبويا يسيطر على الحزب الجمهورى.. ترامب يتعهد بمحو سجل هيلارى كلينتون

الأربعاء، 04 مايو 2016 12:55 م
الصحف الأمريكية: مصر جزء من تعزيز النفوذ الصينى والشركات الصينية حريصة على الاستثمار بها.. كروز ترك شخصا دخيلا شعبويا يسيطر على الحزب الجمهورى.. ترامب يتعهد بمحو سجل هيلارى كلينتون دونالد ترامب المرشح الجمهورى
إعداد: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كروز ترك شخصا دخيلا شعبويا يسيطر على الحزب الجمهورى

أصبح دونالد ترامب المرشح الرئاسى الجمهورى المفترض بعد فوزه الساحق فى ولاية إنديانا ووصول إجمالى رصيده من أصوات المندوبين إلى 1047، وهو ما دفع منافسه الرئيسى السيناتور تيد كروز، لتعليق حملته الانتخابية والانسحاب من السباق.


الصحف الأمريكية (1)

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، إن بانسحاب كروز من سباق الانتخابات التمهيدية، فإنه ترك شخصا دخيلا شعبويا يحمل رسالة استقطابية، يسيطر على الحزب الجمهورى.

وأضافت أن فوز ترامب فى الولايات السابقة كان لحظة استثنائية فى التاريخ السياسى للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ترامب، قطب صناعة العقارات، لم يكن مسجلا فى الحزب الجمهورى حتى إبريل 2012.

وقد تبرع ترامب بمئات آلاف الدولارات للديمقراطيين، بما فى ذلك المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة هيلارى كلينتون. وفى نقاط مختلفة من حياته اتخذ مواقف متناقضة مع عقيدة الحزب الجمهورى فى جميع القضايا الكبرى بما فى ذلك، الإجهاض والضرائب والتجارة والسيطرة على السلاح.

وقالت الصحيفة إن جميع ما سبق لم يحول دون فوز ترامب بأصوات الناخبين الجمهوريين، حيث تمكن من خلال خطاباته التى تركزت على هموم وإنشغالات الناخبين من هزيمة سياسيين مخضرمين.

وقد تم التقليل منه مرارا وتكرارا من قبل كبار القادة الجمهوريين والديمقراطيين ومع ذلك نجح بانفاق مال أقل كثيرا من معظم منافسيه، فضلا عن قدرته على اختيار فريق متخصص لحملته الانتخابية.


ترامب يتعهد بمحو سجل هيلارى كلينتون


تعهد رجل الأعمال الأمريكى دونالد ترامب، الذى بات قاب قوسين أو أدنى من تأمين الفوز بترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية، بأن يمحو سجل منافسته المتوقعة الديمقراطية هيلارى كلينتون.



الصحف الأمريكية (2)

وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه مع فوز ترامب فى السباق التمهيدى بولاية إنديانا، حول إمبراطور العقارات اهتمامه للمرحلة القادمة فى تنافسه على البيت الأبيض وعلى منافسته المرتقبة وزيرة الخارجية الأمريكية.

وأوضح ترامب فى مقابلة معه إن الانتخابات العامة لن تشهد تخفيض فى نهج "الأرض المحروقة" الذى يتبعه من أجل تحقيق الفوز.

وقال إن حزب كلينتون هو المهم، وإلا فما الذى تخطط له فى المستقبل، مشيرا إلى أن ماضيها يحمل الكثير من المشكلات.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن ترامب خلال السباق التمهيدى للحزب الجمهورى قد وجه لخصومه الإهانات والافتراءات والأسماء المستعارة التى تحقر من شأنهم. وقال ترامب إنه لم يكرس أى وقت أو طاقة لهيلارى بعد، وأنه لم يبدأ فى هذه العملية لأنه كان يركز على الفوز بترشيح الحزب، وهو أمرا حكيما.

ومع هيلارى، فإنه سيبدأ هذه العملية بمجرد الانتهاء من السباق التمهيدى. لكن ترامب سيواجه تحديا مختلفا هذه المرة، خصما اجتاز معركة من قبل، وناخبين أكثر اتساعا وأكثر تنوعا عن هؤلاء الذين هيمنوا على السباق التمهيدى الجمهورى.

ونقلت واشنطن بوست عن جويل بينينسون المخطط الاستراتيجى بحملة كلينتون، إن ما يحدث على الجانب الآخر مهم، لكن ما شاهدناه هو أعداد كثيرة من الناس سمحت باستمرار هجمات ترامب دون رد عليها، لكن عندما يفعل ذلك فى المرحلة القادمة، فإن الرد سيكون قويا.


الأخطاء الطبية ثالث أسباب الوفاة فى الولايات المتحدة


قال علماء أمريكيون إن الأخطاء الطبية فى المستشفيات ومراكز الرعاية الطبية هى ثالث أسباب الوفاة فى الولايات المتحدة، بعد أمراض القلب والسرطان.



الصحف الأمريكية (3)

وأوضح مجموعة من الباحثين الأمريكيين المتخصصين فى سلامة المرضى فى دراسة لهم أن الأخطاء الطبية شائعة بشكل لا يصدق، وربما تكون الآن ثالث أكثر الأسباب المسببة للوفاة فى الولايات المتحدة، وتودى بحياة 251 ألف شخص كل عام، أكثر من مرضى الجهاز التنفسى والحوادث والسكتة الدماغية ومرض الزهايمر.

وأشار مارتن مكارى أستاذ الجراحة فى جامعة جونز هوبكنز للطب، والذى قاد فريق البحث إن الأخطاء الطبية تشمل كل شىء بدءا من الأطباء السيئين إلى مشكلات منهجية بدرجة أكبر مثل تعطل الاتصالات عندما يتم نقل المرضى من قسم إلى آخر.

وأضاف مكارى قائلا أن الأمر يتلخص فى ناس يموتون من الرعاية التى يتلقونها بدلا من المرض الذين يسعون للحصول على الرعاية للقضاء عليه. وتقول واشنطن بوست إن سلامة المرضى كانت موضوعا ساخنا فى الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة، لكن الأمر لم يكن أبدا بهذا السوء. ففى عام 1999، وصف تقرير صادر عن معهد الطب الأخطاء الطبية بالوباء، مما أثار صدمة فى المؤسسة الطبية الأمريكية وأدى إلى نقاش هام حول ماهية هذه الأخطاء.

ووفقا لتقييم أسباب الوفاة فى الولايات المتحدة أجراه الباحثون بجامعة جونز هوبكنز، فإن أمراض القلب تأتى فى المرتبة الأولى، وتودى بحياة 614.348 وفاة سنويا. وفى المركز الثانى يأتى مرض السرطان ويودى بحياة 561.699 شخصا، وفى المركز الثالث تأتى الأخطاء الطبية التى تؤدى إلى وفاة أكثر من ربع مليون شخص سنويا فى الولايات المتحدة.


مصر جزء من تعزيز النفوذ الصينى والشركات الصينية حريصة على الاستثمار بها
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن خطة طموحة لبناء عاصمة إدارية وتجارية جديدة لمصر، فإن الكثيرون شككوا فى المشروع الذى تبلغ تكلفته 45 مليار دولار، غير أن اليوم تتراجع هذه الشكوك بعد تشكيل تحالف شركات مصرية صينية لتنفيذ مشاريع كبرى فى العاصمة الجديدة.



الصحف الأمريكية (4)


وتشير الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى الأربعاء، إلى أن أيا من الجانبين لم يعلن عن تفاصيل هذا التحالف ويبقى من غير الواضح عما إذا كانت "شركة الإنشاء الصينية"، وهى واحدة من أكبر شركات الإنشاء فى العالم، قد تقدمت بتعهدات مالية. لكن تذكر وسائل الإعلام الرسمية فى مصر أن الاتفاق تبلغ قيمته 15 مليار دولار من القروض والمنح ومذكرات التفاهم.

وتضيف أن علاوة على ذلك، يشهد موقع العاصمة الجديدة الذى يبعد عن القاهرة 30 ميلا، حركة تطورات. ففى أوائل إبريل، بدأت شركات البناء والإنشاء المصرية العمل على تطوير الطرق وشبكات الصرف الصحى والبنية التحتية لدعم المشروع الضخم، ذلك وفقا لمصطفى مدبولى وزير الإسكان.

وتقول الصحيفة أن المراحل الأولى من المشروع تظهر حرص الشركات الصينية على التوسع فى الخارج والاستفادة من الفرص المتاحة فى الأسواق الناشئة حيث البلدان التى يحرص قادتها على تعزيز الدعم السياسى من خلال التنمية الاقتصادية.

وتضيف الصحيفة أن الصينيين يريدون المشروع المصرى كواجهة لبرنامج الرئيس الصينى شى جين بينج، "حزام واحد- طريق واحد"، لتعزيز مكانة الصين عالميا من خلال مشروعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية فى الخارج.

وكجزء من هذا الجهد، الذى يأتى بعد مشروع طريق الحرير للتجارة، سارعت الصين من عمليات المقاولات الدولية فى السنوات الأخيرة مثل بناء الملاعب والشقق السكنية والطرق السريعة والفنادق والجسور فى أفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء أخرى من آسيا.

ويأتى ضخ مال صينى فى مشروع العاصمة الجديدة واحدا من الإعلانات الكبرى، التى شهدتها مصر يناير الماضى، عندما زار الرئيس الصينى القاهرة، وخلال الزيارة ناقش المسئولين إمكانية الدعم المالى من بنك الاستثمار فى البنية التحتية الآسيوى الجديد فى بكين.

وتشير وول ستريت جورنال أن البنك الآسيوى الاستثمارى لم يعلن تفاصيل مشروعه الأول بعد. ووفقا لشركة الإنشاءات الصينية المملوكة للدولة، فإن المرحلة الأولى من العاصمة المصرية الجديدة سوف تتضمن مركز اجتماعات وطنى ومبنى للبرلمان وقاعات مؤتمرات ومعارض ومقرات لـ12 دائرة حكومية.
فيما أن الوقت المقدر للبناء حوالى 3 سنوات بموجب عقد يبلغ حجمه الكلى 2.7 مليار دولار.

وتهدف مبادرة One Belt One Road، التى أطلقتها الصين، تشكيل طرق برية وبحرية ما بين أوروبا وآسيا وإفريقيا من أجل توثيق الروابط الاقتصادية والتجارية بين 65 دولة من بينها مصر. وتعد مشروعا جيوسياسيا صينيا لكسب نفوذ عالمى من خلال تقديم حوافز استثمارية واسعة النطاق، وهو ما يثير مخاوف، بحسب تقارير سابقة، من إضعاف النفوذ الأمريكى فى مناطق رئيسية من أوروبا وآسيا وأفريقيا.


موضوعات متعلقة..



- الصحف المصرية: الداخلية تلعب سراً لشق «عمومية الصحفيين» والنقابة: كرامتنا ودولة القانون خط أحمر.. مقتل إرهابيين وإصابة ثلاثة فى هجوم على كمين بالعريش..تزاحم وإغماءات لحجز شقق الإسكان الاجتماعى


- الصحافة الإسرائيلية: رئيس مجلس النواب الأردنى يرفض دخول الإسرائيليين إلى البرلمان.. خطة ضم الضفة الغربية لإسرائيل تثير عاصفة فى تل أبيب.. أزمة بين وزير التعليم الإسرائيلى ونتانياهو تهدد بإسقاط الحكومة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة